مقتل 49 شخصا بينهم 15 عسكريا في مدن سورية عدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا:افاد مصدر حقوقي ان 38 شخصا قتلوا في سوريا الاربعاء بينهم 15 عسكريا وستة منشقين خلال اشتباكات بين الجيش ومجموعات منشقة عنه كما قتل 17 مدنيا بينهم ثمانية برصاص الامن في مدينة حمص (وسط)، معقل الحركة الاحتجاجية المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "قتل ما لا يقل عن خمسة عشر من القوات النظامية السورية في حي بستان الديوان خلال الاشتباكات" التي جرت بين الجيش ومجموعة منشقة عنه.
واضاف المرصد ان "ثمانية مواطنين على الاقل قتلوا خلال اطلاق رصاص من القوات السورية في عدة احياء بمدينة حمص".
وفي ريف درعا، مهد الحركة الاحتجاجية (جنوب) اضاف المرصد "استشهد خمسة مواطنين خلال العمليات العسكرية في قرية الغارية الشرقية".
وفي ريف دمشق، افاد المرصد في بيان ان اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومجموعات منشقة في وادي بردى (ريف دمشق) استشهد خلالها ستة من المنشقين.
واشار المرصد في بيانه الى انه "اثر الاشتباكات انشق نحو 30 عسكريا مع مدرعة".
واضاف البيان ان "الرشاشات الثقيلة تستخدم في قصف عين الفيجة ودير قانون".
كما "استشهد شاب في بلدة معضمية الشام برصاص قوات الامن التي اقتحمت البلدة واستشهدت طفلة في بلدة عربين اثر اطلاق نار من قبل القوات السورية وسيدة في وادي بردى خلال العمليات العسكرية والامنية" الجارية في المنطقة، بحسب المرصد.
ولفتت المنظمة الحقوقية الى انه "وردت معلومات عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح ولكن يصعب توثيق عدد الشهداء الان بسبب صعوبة الاتصالات واستمرار القصف والاشتباكات" في ريف دمشق.
وفي ريف ادلب (شمال غرب) اضاف المرصد "استشهد مواطن اثر اصابته برصاص قناصة في ساحة هنانو بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء" مشيرا الى ان "20 عسكريا انشق في بلدة الرامي".
وفي هذه المنطقة، فجرت مجموعة منشقة عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية من نوع زيل في بلدة ابلين تبعها اطلاق رصاص كثيف من قبل القوات السورية بحسب المرصد.
ولفت المرصد الى عدم ورود "معلومات عن عدد قتلى الانفجار" مشيرا الى "العثور "على جثتين مجهلوتي الهوية على طريق حلب - معرة النعمان".
وكثفت القوات السورية عملياتها في الايام الاخيرة في محاولة للقضاء سريعا على الاحتجاجات مستفيدة من الدعم الروسي واستمرار الانقسامات في مجلس الامن الدولي بشان قرار ضد هذا النظام.
وقالت وزارة الخارجية السورية "تم توجيه ضربات موجعة منذ ثلاثة ايام للمجموعات الارهابية المسلحة" مؤكدة تصميم النظام "على الدفاع عن النفس في مواجهة الارهاب وعلى افشال سياسة الولايات المتحدة والغربيين الساعية الى اشاعة الفوضى" في سوريا.
ولا يعترف النظام السوري بحجم حركة الاحتجاج ويؤكد انه يقاتل "مجموعات ارهابية" يتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
افاد مصدر حقوقي ان 11 مدنيا بينهم سيدة قتلوا خلال العمليات العسكرية التي تشنها القوات السورية في وادي بردى (ريف دمشق).
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "ارتفع عدد الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية في وادي بردى اليوم الى 11 شخصا بينهم سيدة".