أخبار

مواجهات قرب صفاقس في تونس واصابة اربعة اشخاص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: ذكرت وكالة الانباء التونسية ان تبادلا لاطلاق نار غزير حصل الاربعاء في ولاية صفاقس (جنوب تونس) بين قوات الامن ومجموعة مسلحة لا تزال مجهولة، ما ادى الى سقوط اربعة جرحى في صفوف قوات الامن.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها ان دركيا وثلاثة عسكريين جرحوا جروح احدهم خطيرة وقد نقلوا الى مستشفى مدينة صفاقس.

ومن ناحيتها، تحدثت المحطة الاولى في التلفزيون التونسي عن نفس الحصيلة في نشرتها الاخبارية الليلية.

واشارت الوكالة الى "معلومات متناقضة" حول مقتل عنصر من مجموعة تطاردها الشرطة في منطقة بئر علي بن خليفة في ولاية صفاقس (33 كلم الى جنوب تونس).

واوضحت الوكالة ان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي "الغى زيارة كانت مقررة الخميس الى ولاية سليانة بسبب التطورات الامنية بين منطقتي الصخيرة وبئر على بن خليفة (ولاية صفاقس) وسوف يجتمع بقيادات الجيش والامن الوطنيين".

وتشارك وحدات من الجيش والحرس الوطني (الدرك) مدعومة بمروحيات في تمشيط المنطقة بحثا عن عناصر المجموعة المسلحة.

وكان وزير الداخلية التونسي علي العريض اعلن سابقا عن سقوط جريح.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي انه "حادث خطير، لكني اريد طمأنة التونسيين، الوضع تحت السيطرة ونحن في صدد مطاردة الافراد" المسؤولين عن الحادث.

ولم يشأ الوزير التونسي كشف هوية المسلحين الذين قد يكونون ثلاثة او اكثر. وقال "لا يمكننا في الوقت الحالي كشف هوياتهم"، في حين اشارت اذاعات ومواقع الكترونية الى انهم "سلفيون".

وبدا اطلاق النار بعدما تبلغت قوات الامن بسيارة تنقل رجالا مسلحين.

وبدات مطاردة السيارة ثم فر الرجال سيرا على الاقدام الى غابة بئر علي بن خليفة قرب مدينة صفاقس.

وعثر الشرطيون والعسكريون الذين يمشطون المنطقة على ست بنادق كلاشنيكوف وذخائر، بحسب الوزير العريض.

وردا على سؤال حول احتمال تورط القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في تونس، اجاب الوزير ان "كل طرف يمكن ان يشكل تهديدا لتونس".

واضاف ان تهريب السلاح ازداد بقوة في تونس منذ الثورة ومع النزاع الليبي، مشيرا الى مصادرة 600 قطعة سلاح في تونس في 2011.

وفي ايلول/سبتمبر الماضي، وقع اشتباك دام (بين قتيل وستة بحسب المصادر) على الحدود التونسية الجزائرية بين الجيش التونسي ومجموعة مهاجمين مسلحين لم تعرف هوياتهم.

وفي ايار/مايو 2011، قتل عقيد وجندي في الجيش التونسي في الروحية (شمال غرب) في تبادل اطلاق نار مع رجال "يشتبه في انهم ينتمون الى القاعدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
....
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

من خلال الرصد والمتابعة لما يجري في بلاد الخضراء تونس وطن الحضارة والاسلام’ بلاد الياسمين’ والابتسامة الدائمة’ لشعب طيب صبوح’ يتمنى دوما الصحة للجميع’ بالقول التونسي الشهير’’يعطيك الصحة ’’ وطن المدنية والعمران ’والبلاد التي وصلها الصحابة والتابعون واقاموا فيها شريعة الله السمحة والاعتدال في كل شئ..تبين لنا: أن نفرا من القوم يتربصون شرا بالبلاد والعباد يعبرون من دول الجوار خلسة وبشكل غير مشروع ’ليس طلبا للجوء والامن والامان, ولا بحثا عن القوت ’وانما لا تبشر مناظرهم ولحاهم وبنادقهم انهم يريدون خيرا للبلاد’ بل يضمرون شرا للوطن والمواطن والامن والاقتصاد والسياحة والاستثمار ..وحتى للياسمين’ ومنشأ الربيع العربي. انهم على يقين أن افعالهم لن تطيح بثورة الشعب ولكنهم يعلمون انها تكدر صفو الامن وتقلق راحة المواطن والسائح والمستثمر . وتضرب الاقتصاد وقوت المواطن . بالامس القريب داهمت ثلاثون سيارة محملة بالموز من احدى دول الجوار نقطة عبور الذهيبة وبشكل جماعي ودخلوا في هجوم بشري كاسح على مركز العبور الى داخل البلاد فالقي القبض على بعضهم ولا زالت الاجهزة الامنية تبحث عن الذين يريدون اطعام التوانسه موز مهرب بالقوة ..ولا ندري ماذا تحمل الناقلات تحت الموز ..ونترك الامر للمختصين في الاجهزة الامنية لعل تحت الموز أشياء اخرى . وقبلها سيارة تحمل ثلاثين طن دجاج مجمد مدعوم من الدولة باموال دافعي الضريبة التونسيين’تم السيطرة عليها وهي تحاول مغادرة الحدود التونسية في تجارة غير شرعية وبطريقة غير شرعية ..قصص كثيرة هذا يحمل طلقات قال انها للاستعمال الشخصي واخر يهرب بحرا في ثلاجة بنادق صيد قاتلة واجهزة اتصال وتواصل ولدى الاجهزة الامنية الكثير من الامور تحت السيطرة وبعضها قيد المتابعة فالعين الساهره حماها الله ترقب وتتابع والناس نيام. واما الاشتباك المسلح فكان بفضل يقظة الشعب الذي ابلغ عن المجرمين القتلة الذي تسلحوا بلحى طويلة’’عدة نصب لحية ومسبحة’’ وبنادق موهمين الناس انهم هم الاتقياء ,وباقي الشعب كفار .. وعندما ارادت الاجهزة الامنية الاقتراب للتحقق من هويات الاشخاص قاموا باطلاق النيران ’ وهي من الظواهر النادرة في تونس’ حتى في الاعراس لا يستخدون السلاح ..بليكرمون العرسان بطوق الياسمين ’’مش سلحلك فشك ابو مائة طلقة’’ خلاصة قولنا ان ثورة التوانسة الوليدة دخلت الآن في اخطر مراحلها وبدأ الاعداء يكشرون