أخبار

تجدد أحداث العنف في مدينة تازة المغربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت مدينة تازة المغربية الاربعاء مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وسكان أحد الأحياء الشعبية الهامشية.

إحراق سيارة تابعة للأمن المغربيّ في مدينة تازة المضطربة

الرباط: أفادت مصادر من مدينة تازة المغربية (حوالي 300 كلم شرق العاصمة الرباط) لـ"إيلاف"، أن مواجهات، وصفتها ب"العنيفة"، شهدتها المدينة بعد ظهر اليوم الأربعاء استمرت إلى بداية الليل بين القوات الأمنية العمومية وسكان أحد الأحياء الشعبية الهامشية.

وأضافت ذات المصادر أن عدوى تلك المواجهات انتقلت في وقت لاحق من نفس اليوم إلى مناطق أخرى من المدينة، استعملت خلالها القوات الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.

وحسب نفس المصادر، فقد تم قطع التيار الكهربائي في بعض أحياء المدينة مع غروب شمس الاربعاء "للتحكم في الوضع" حسب ما أورده أحد أبناء المدينة المحتجين.

وأشارت مصادر أخرى من المدينة اتصلت بها "إيلاف"، إلى أن أسباب الاحتجاج جاءت إثر اعتقال خمسة شباب من أحد الأحياء الهامشية للمدينة، التي تشهد هذه الأيام سلسة من الاحتجاجات بعد على غلاء المعيشة وارتفاع فاتورات الماء والكهرباء.

وقالت إنه بمجرد اعتقال الشباب الخمسة، حتى انتقلت مجموعة أخرى من الشباب نحو مقر الأمن للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، في شكل احتجاج أمام المقر الأمني الذي كان يحتجز فيه زملاؤهم استمرت إلى غاية منتصف ليلة أمس الثلاثاء.

وأضافت، إنه في صباح اليوم، كانت وقفتهم أمام المحكمة الابتدائية للمدينة لمعاودة المطالبة بإطلاق سراح رفقائهم، قبل أن "يفاجئوا بخبر إحالة الشباب المعتقلين على محكمة الاستئناف ومتابعتهم بتهم جنائية"، وهو ما أدى بهم إلى قطع الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين المدينة والعاصمة الرباط على الساعة الثانية بعد زوال اليوم الأربعاء، في محاولة لتنظيم مسيرة نحو مقر السجن المدني للمدينة." ما أدى إلى تدخل قوات الأمن.

للإشارة، مدينة تازة المغربية شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعة من سكان الأحياء الشعبية الهامشية في المدينة صباح يوم 4 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن تدخلت قوات الأمن لتفريق مسيرة كان يقوم بها شباب عاطل عن العمل من حاملي شهادات الإجازة قبل أن ينطلقوا في اعتصام أمام عمالة المدينة، ولم تسلم تلك المواجهات من تخريب العديد من الممتلكات العمومية وإحراق لسيارات الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف