أخبار

منظمة اوكسفام تحذر من ازمة انسانية خطيرة في اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: نددت مديرة منظمة اوكسفام غير الحكومية في اليمن بكون الجهود الدولية لتفادي حصول ازمة انسانية في اليمن تعاني نقصا كبيرا في التمويل محذرة من خطر نشوب ازمة انسانية خطيرة في هذا البلد، الاكثر فقرا في المنطقة.

وقالت كوليت فيرسون لوكالة فرانس برس "نحن قلقون جدا حيال موضوعين: المستوى المتزايد للحاجات الانسانية ومستوى التمويل والاهتمام الذي يحظى به".

واشارت الى ان النداء الذي وجهته ابرز المنظمات الانسانية العاملة في اليمن لجمع الاموال في العام 2012 اسفر عن عائدات لا تتيح حتى الان تمويل الا 12% من الحاجات.

واوضحت ان المنظمات غير الانسانية كانت تأمل من هذا النداء الحصول على "نصف مليار دولار (...) لاعالة 3,7 مليون شخص" ولكن هذا الامر لا يتطابق الا مع نصف الاشخاص الذين هم بحاجة لمساعدة انسانية، حسب تقديرات المنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن.

وتتوقع المنظمات الانسانية ان يسوء الوضع خلال العام الجاري الا اذا تلقت تمويلا مناسبا.

واضافت فيرسون ان "الناس يلجأون الى اليات متابعة منذ اشهر وهم ينامون خاويي البطون" مضيفة ان الشعب قضى منذ اشهر على القليل من الموارد التي كانت متبقية له وان هذا الموارد قد "نفدت في الوقت الراهن".

وقالت ايضا "اذا لم تصل المساعدة الانسانية (الى اليمن) ستكون هناك ازمة خطيرة" مشيرة الى انه حتى ذلك الوقت "سيكون المستوى الغذائي للناس قد تدنى كثيرا وبشكل لا يعد معه ممكنا الخروج منه".

واضافت ان احصاءات للامم المتحدة اظهرت مؤخرا وجود "نسب مقلقة جدا من سوء التغذية خصوصا لدى الاطفال" وان الازمة تتوسع بين اليمنيين الذين يعيشون المناطق التي تشهد نزاعات.

وقد تحسن الوضع في العاصمة صنعاء منذ مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح البلاد ونقل صلاحياته الى نائب الرئيس طبقا للخطة العربية التي تم التوقيع عليها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ولكن الوضع لا يزال مذريا في معظم انحاء البلاد خصوصا في محافظة ابين بالجنوب حيث ينشط تنظيم القاعدة الامر الذي يعيق عمل المنظمات الانسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزندقة
سهير المقظري -

ذكرت وسائل الاعلام مقتل ما يزيد عن عشرة من عناصر القاعدة. وتعقيبا على ذلك نقول: إن القضاء على عناصر القاعدة واوكارها واجب شرعي وإنساني وهم كمن يسمون بأنصار الشريعة والحوثيين: ارهابيون. ونحن لا نسأل اسراب الجراد من أي أرض اقبلت .. أهي من ارض النبي .. أم أراض غيرها.كذلك من يسمى حزب الاصلاح فقادته ما لبثوا يكفرون كل من يندد بقطع يد السارق الجائع المضطر وقد لبثوا ثلاثة وثلاثين عاما او تزيد يتزلفون للحاكم الجائر ويمجدون السارق الكبير ويسبحون بحمده حتى اذا استنكرت ذك توكل كرمان وبشرى المقطري اخذوا يقذفونهما وفي طليعتهم الزنداني بوحول يغوصون فيها كل يوم حتى الذقنوإنا لنرى امثال هؤلاء الذين يزكون ويسمون انفسهم علماء اجدر من تلكما الفتاتين بالخمار وبالحدر وحري بهم ان يلزموا الصمت لقوله تعالى "وإذا بليتم فاستتروا" صدق الله العظيم وفي قوله الحكمة وفصل الخطاب نعم .. نعم .. نعم. قتل عناصر القاعدة والحوثي والزنداني عمل واجب .. شرعي وانساني طالما هم يكفرون ويدعون الى قتل غيرهم ويفتون بما يشاء الحاكم منذ سنين