مفتي القدس ينفي معاداة السامية او التحريض على قتل اليهود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: نفى مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الخميس ان يكون معاديا للسامية، او يؤجج الكراهية نحو اليهود او يحرض على قتلهم اثر حملة اسرائيلية اتهمته بمعاداة السامية.
وقال الشيخ محمد حسين في مؤتمر صحافي في القدس "يقول الاسرائيليون عني اني معاد للسامية، وانا لست عدوا للسامية، قالوا اني ادعو الى الكراهية وتاجيجها ضد اليهود واني ادعو الى قتل اليهود، وهذا غير صحيح فعقيدتي وديني لا يسمحان لي بذلك، لاننا نؤمن بالكتب السماوية".
وتابع "انا قلت حديثا نبويا، يتحدث عن زمن اخر ويخبر ويصف الآخرة، ونحن لا نقبل من احد اخراج نصوص القرآن والحديث عن سياقها وزمانها (..) وفي كل دين يوجد احاديث ووصف ليوم الآخرة".
وكان الشيخ محمد حسين استشهد بحديث نبوي في بداية شهر يناير/كانون الثاني يقول "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبىء اليهودي وراء الحجر او الشجر فينادي الحجر او الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي وراءي تعال فاقتله الا شجر الغرقد، ولذلك ليس عجيبا ان تروا الغرقد يحيط بالمستوطنات ويحيط بالمستعمرات".
وشنت اسرائيل حملة مكثفة على المفتي محمد حسين بعد تصريحاته تلك، والتي انتقدتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وهاجمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في نهاية كانون الثاني/يناير مفتي القدس الذي قال انه "يسير على خطى المفتي الحاج امين الحسيني الذي ادعى انه من اكبر مهندسي المخطط النازي لابادة اليهود".
وطلب نتانياهو من المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية يهودا فاينشتاين ان يرفع توصية الى الشرطة الاسرائيلية للتحقيق مع المفتي بشأن تصريحاته التي اعتبرها "تحريضا على قتل اليهود".
واكد المفتي ان الهجوم عليه لا يستهدفه كمفتي "وانما الاستهداف والهجمة على المدينة المقدسة والانسان، واسرائيل تستهدف الانسان الفلسطيني والشجر والحجر".
واكد المفتي انه يرفض "ان يوصف الانسان بصفات غير كريمة لان الله خلق الانسان وكرمه. لقد وصفوا العرب بالافاعي ولم نرد عليهم، ولقد احرقوا القرآن، ونحن نقول لابنائنا ممنوع حرق التوراة او الكتب الدينية، فهذا ليس من اخلاقنا".
ومن جهته اعرب الارشمندت المطران حنا عطالله رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "عن تضامن الطوائف المسيحية المحلية في القدس مع سماحة المفتي محمد حسين"، واعتبر انه "عندما يعتدى على رمز اسلامي في المدينة يعتدى على الطوائف المسيحية، وعندما يعتدى على المسجد الاقصى فان الاعتداء يكون على كنيسة القيامة".
التعليقات
تحية
slwan.de -لاننا نؤمن بالكتب السماوية
أم التقيه والباطنيه
راهب بحيره -لن يرضى عنك اليهود والنصارى مالم تتبع ملتهم هذه واحده من التحاريض وفتن الكراهيه كما لا تخلوا التعاليم وألأحاديث عن كراهية ألأخرين من يهود ونصارى , مفتى القدس لما يتخفى بالباطنيه وكأننا مثل أتباعه أقوام لا نقرأ مايدون من تحريض بتعاليمه,