أخبار

اوباما يرفض "حربا بلا نهاية" في افغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد المتحدث باسم البيت الابيض الخميس ان الرئيس باراك اوباما يرفض فكرة "حرب بلا نهاية" في افغانستان، وذلك ردا على انتقادات وجهها المرشح الجمهوري ميت رومني الى اهداف الولايات المتحدة في هذا البلد بحلول 2013.

وقال المتحدث جاي كارني ان "للرئيس استراتيجية واضحة، محددة وواقعية ومفصلة. ما يرفضه هو حرب بلا نهاية".

وهاجم كارني الجمهوريين من دون ان يسميهم متحدثا "عمن دعموا استراتيجية في افغانستان ابان الادارة السابقة" لجورج بوش.

وتساءل "لماذا كنا هناك (...) ما كان الهدف؟ لم يكن الامر واضحا على الاطلاق"، مذكرا باهداف الولايات المتحدة في افغانستان كما حددها اوباما، اي الانتصار على القاعدة وارساء الاستقرار في هذا البلد لتتمكن القوات الافغانية من القيام بدورها.

واعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء ان بلاده تأمل بالانتقال "في النصف الثاني من 2013" من مرحلة القتال الى مرحلة تدريب القوات الافغانية ومساعدتها.

واضاف بانيتا ان لم يتخذ "اي قرار" في شان عديد القوات الاميركية التي ستظل منتشرة في افغانستان العام 2013. وينتشر حاليا تسعون الف جندي اميركي في البلد المذكور على ان يخفض العدد الى 68 الفا مع نهاية الصيف المقبل.

وسارع رومني الاربعاء الى انتقاد الادارة الديموقراطية بعد تصريحات بانيتا، معتبرا ان اعلان استراتيجية مماثلة في شكل مسبق ينطوي على "سذاجة".

وقال رومني من لاس فيغاس (نيفادا، غرب) "لماذا تقولون للناس انكم تقاتلون في حين انكم ستنسحبون؟ هذا غير منطقي".

كما اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الخميس ان عدد الجنود الفرنسيين المنتشرين في افغانستان سيخفض تدريجا حتى نهاية 2014، على ان يبقى بعدها ما بين 400 و500 مدرب في هذا البلد.

وشرح لونغيه في بروكسل امام وزراء الدفاع في دول الحلف الاطلسي القرار الذي اتخذه الرئيس نيكولا ساركوزي في 27 كانون الثاني/يناير والقاضي بسحب القوات المقاتلة الفرنسية اعتبارا من نهاية 2013 في حين تنتهي مهمة الحلف بعد عام من هذا الموعد.

وصرح الوزير الفرنسي لعدد من الصحافيين "لم اتعرض لانتقاد. كل بلد يفكر لان كل بلد يواجه المشاكل نفسها" في افغانستان، مضيفا "لقد فتح النقاش الان بوضوح وسيتم اتخاذ قرارات" في قمة الاطلسي في شيكاغو في 21 ايار/مايو.

وتنشر فرنسا حاليا 3600 جندي في افغانستان يتمركز 2400 منهم في وادي كابيسا بشرق كابول فيما ينتشر 1200 في كابول لتنفيذ مهمات تدريب ودعم وتولي شؤون لوجستية.

وقال لونغيه "سنسحب الف جندي هذا العام، ما يترك 1400 منهم لدعم الجيش الافغاني في وادي كابيسا" الذي تنتقل سيطرته الى الجيش الافغاني خلال 2013، على ان يعاد هؤلاء الجنود لاحقا الى فرنسا.

واضاف ان العديد في كابول "سيتراجع تدريجا" بحيث يبقى "400 الى 500 مدرب" بعد نهاية 2014.

واعتبر لونغيه ان هذا الانسحاب التدريجي للقوات الفرنسية منطقي لان "الوضع يتجه نحو الاستقرار في كابيسا والافغان يمسكون بزمامه"، متحدثا عن "تطابق فعلي في وجهات النظر" مع سلطات كابول في هذا الصدد.

وتابع ان "مهمتنا تحقق نجاحا (...) الجيش الافغاني ينشر حاليا في كابيسا نحو اربعة الاف عنصر مسلح ومجهز".

ودعا المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا هولاند الى سحب القوات الفرنسية من افغانستان اعتبارا من نهاية 2012.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف