الولايات المتحدة درست مخاطر تحرير خمسة من عناصر طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس الخميس ان وكالته قيمت مخاطر اطلاق سراح خمسة معتقلين افغان في سجن غوانتانامو عملا بقرار تعتزم ادارة الرئيس باراك اوباما تنفيذه لتسريع مفاوضات السلام مع طالبان.
وتؤكد الادارة الاميركية انه لم يتخذ اي قرار حول نقل هؤلاء المعتقلين.
وقال بترايوس ردا على اسئلة لجنة في مجلس النواب حول عواقب اتفاق محتمل مع طالبان ان "الوكالة كلفت مؤخرا تقييم هؤلاء الافراد الخمسة واهميتهم والمخاطر التي قد تنجم عن اطلاق سراحهم ليس في منطقة افغانستان وباكستان بل في بلد آخر".
واضاف ان ثلاثة سيناريوهات درست تتضمن "تدابير" مختلفة تسمح بحفض مخاطر عودة هؤلاء المعقتلين الى العنف.
وعبر البرلمانيون الجمهوريون عن قلقهم من هذا الاحتمال مشيرين الى تقرير لوكالات الاستخبارات صدر في 2009.
وافاد هذا التقرير ان المعتقلين الخمسة خطرين جدا لذلك لا يمكن اطلاق سراحهم كما انه لا يمكن احالتهم على القضاء كما قال مدير المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب ماتيو اولسن امام اعضاء في مجلس الشيوخ.
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز انهم "اكثر خطورة من ان يتم اطلاق سلاحهم".
واقر جيمس كلابر مدير الاستخبارات الاميركية بان "التقرير اوصى باختصار بابقائهم معتقلين في غوانتانامو".
واضاف "لكن ان نتفاوض ومع من نتفاوض ومضمون المفاوضات امر لا يعود الى الاستخبارات. انها قضية سياسية"، مؤكدا من جديد انه "ليس هناك قرار نهائي" في هذا الشأن.