أخبار

صراع سياسي لدعم الشريعة الإسلامية في ألمانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: يرى وزير الداخلية في ولاية راينلاند انه بالإمكان تطبيق الشريعة الاسلامية، لا سيما في القضايا المدنية المتعلقة بالزواج والطلاق. لكن تصريحاته أدت إلى موجة عنيفة من الانتقادات لم تهدأ حتى الساعة.

وصلت الرسالة إلى معظم السياسيين في ألمانيا: أسرع طريقة لإثارة الجدل وتعريض مهنتك للضرر هي في التعليق حول النازيين أو المحرقة اليهودية، فالنقاد ووسائل الاعلام والمعارضين السياسيين يسارعون للانقضاض عليك.

لكن هذه ليست الوسيلة الوحيدة لجذب انتباه غير مرغوب فيه، إذ وجد وزير الداخلية للدولة الألمانية يوخين هارتلوف طريقة جديدة هذا الأسبوع، حين قال في مقابلة مع صحيفة BZ الألمانية إن "الشريعة الإسلامية في شكلها الحديث ستكون مقبولة في ألمانيا".

وفي تصريح نشر يوم الجمعة في صحيفة سودوتش تسايتونغ، أضاف هارتلوف إن قانون الأخلاقية الإسلامية "يمكن تصوره بالتأكيد عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بالقانون المدني".

أوضح هارتلوف، شخصية سياسية شهيرة من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، انه كان يشير على وجه التحديد إلى قضايا قانون الأسرة مثل تسويات الطلاق والنفقة، وأيضاً بعض الحالات مثل قانون العقود الذي يلتزم المسلم به وفقاً للشريعة، ويشير إلى تجنب دفع الفائدة. وأشار إلى أن تطبيق أحكام الشريعة يمكن أن يساعد على تجنب العداء في مثل هذه الحالات.

وأشارت صحيفة "دير شبيغل" إلى أن ردود الفعل لم تكن داعمة لتصريحات هارتلوف، فقال وزير العدل في ولاية هيس، يورغ- أوفه هان، رداً على تصريحات هارتلوف ان "المحاكم الألمانية هنا مسؤولة عن القانون، ونحن لسنا بحاجة للمحاكم الاسلامية خاصة".

وأعرب ستيفان ماير، عضو البرلمان عن الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق في بافاريا للحزب الديمقراطي المسيحي برئاسة انجيلا ميركل، عن رفضه لتصريحات هارتلوف، داعياً إياه إلى تقديم استقالته فوراً. وأضاف ماير: "من غير المعقول أن يؤيد وزير الداخلية مثل هذه الأفكار. لا يوجد مكان للشريعة الاسلامية في ألمانيا، والشريعة هي همجية وغير انسانية في جميع أشكالها".

وربط العديد من الغربيين الشريعة بأنواع عقوبات قاسية تطبق احيانًا في العالم الاسلامي، مثل الرجم بتهمة الزنا وقطع يد السارق. لكن بعض عناصر الشريعة الإسلامية ليست بهذه السلبية، مثل القوانين التي تنظم الصراعات الاجتماعية الدنيوية وقضايا الطلاق والنزاعات على الملكية.

وفي حال تم تطبيق الشريعة الاسلامية في ألمانيا، فإنها لن تكون أول دولة أوروبية، فمجالس الشريعة تعمل منذ فترة طويلة في بريطانيا، وغالباً ما تركز على قضايا تتعلق بالزواج والطلاق. كما ان مثل هذه المحاكم موجودة أيضاً في أجزاء من اليونان، مما يثير استياء السياسيين المحافظين في أثينا.

ومع ذلك، فإن بعض السياسيين في ألمانيا لا يعارضون النظر على الأقل في اقتراح هارتلوف.

ويقول مايكل فريجر، الخبير في قضايا التكامل للمحافظين في البرلمان الألماني، انه من الممكن الاستعانة ببعض قوانين الشريعة الاسلامية لإعداد الأساس لحكم القانون المدني.

وشدد على انه لا يعارض سعي المهاجرين إلى أحكام وفقاً للنظم القانونية التي اعتادوا عليها، مضيفاً "هذا يمكن أن يخدم قضية التكامل في نهاية المطاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ميركل ستان
عراقي -

انهجم بيتكم حتى بالمانيا تريدون تطبيق الشريعة الاسلامية

النساء هاجس حتى في المهجر
sa7ar -

النساء هاجس الاسلامويين أينما حلوا. هؤلاء يسعون لتصدير محاكمهم الدينية إلى بلاد المهجر فحنينهم لها عائد إلى خدماتها الجليلة التي قدمتها لهم في بلدهم الام. فالمحكمة الدينية هي مؤسستهم، هم من فتحها و من عمل بها كموظف أو محامي أو قاضي أو شيخ وهو أيضاً من وإستفاد من احكامها. المحاكم الشرعية موجودة لكي تطوع المرأه بإسم الدين والقانون. في هذه المحاكم تفقد المرأه حقها في الطلاق والنفقة والحضانة والميراث. حاول الباكستانيون والهنود المسلمون في كندا فتح محكمة كهذه بإسم حرية المعتقد (مع أن حرية الإعتقاد من أول ضحايا هؤلاء إن وصلوا للسلطة) حاولوا جاهدين لكن المعارضة كانت شديدة فكندا بلد كافح نساؤه ورجاله كثيراً حتى ارثيت دعائم حقوق الانسان ولا يعقل فتح محكمة ظالمة كهذه في بلد يحترم مواطنيه. هذه المحكمة تحرم الأم والاطفال من حقوقهم في النفقة والعيش الكريم عدا عن أنها تظلم الطفل وتجعله رهينة في يد الاب فيساوم به طليقته. الانسان في كندا مواطن كامل الحقوق بغض النظر عن دينه أو جنسه.

القضايا
مواطن -

في مصر مثلا هناك بعض قضايا الاحوال الشخصية التي يحكم فيها حسب الدين المسيحي ولافي مسلم عيط ولا قال حاجة رغم ان الكثير من الاحكام عفا عليها الزمن ولاتناسب العصر كقضايا الطلاق في الديانه المسيحيةفما المانع ان تستعمل الشريعه في بعض الامور

المؤمن الذكر
خوليو -

الذكور الذين آمنوا وهاجروا لبلاد الحضارة، يطالبون بتطبيق شريعة إلههم ورسوله، الأمر واضح: عندهم عمل ومدخولهم جيد ، يلتفت إحداهم يمنة ويسرى ويشاهد حوريات الأرض من حوله ، عندما يضع رأسه على الوسادة يفتكر : مهر الحرمة المؤخر المكتوب التي عنده، يادوبه يصل لألف يورواأو ألفان في أحسن الأحوال، يفتكر وهو على الوسادة بجانب حرمته ويقول، أطلقها وآخذ حورية وبدون مهر ، ولكنه يصطدم بعقبة ويقول لنفسه: تطليقها على سنة إلهه ورسوله سهلة جداً ولكن الزواج من حورية من البلد يجب أن يكون زواج مدني لأن الديني عندهم زخرفة وحرية شخصية والمدني يعني إن أردت تطليقها ستقاسمني نصف ما أملك وما يحتويه حسابي في المصارف، والمؤمن الذكر يستمر في التفكير لماذا لا أحرك المؤمنين الذكور مثلي ونطالب السلطات بالإعتراف بالشريعة الاسلامية ؟ حرائرنا ليست المشكلة لأننا نريهن سنة إلهنا وسنة نبينا كيف أن حرقها مؤكد في جهنم إن عصت أوامرنا ، وكيف يعلقون النساء من شعورهن في نار حامية على قول الحديث والسنة، المؤمنة الأنثى تخاف وتقول له حاضر ابن عمي مثل مابتريد،والحمد لله على نعمة الاسلام، ويلا ياشباب لنطالب بالاعتراف بشريعتنا السمحاء في بلاد الكفر. فقط عندهم مشكلة متوسطة الحجم : جمعيات المجتمع المدني التي تدافع عن المرأة ،تفضح فحولتهم. لامستقبل للشريعة .

دعاية
Ana -

لميس فرحات تبالغ كثيرا في هذا المقال,نصف المقال مزيف,تدعو الى نشر الأسلام في اوروبا,حلمها لم يحقق ابدا

اعتقاد
slwan.de -

وأضاف ماير: "من غير المعقول أن يؤيد وزير الداخلية مثل هذه الأفكار. لا يوجد مكان للشريعة الاسلامية في ألمانيا، والشريعة هي غير انسانية في جميع أشكالها".

اعتقاد
slwan.de -

وأضاف ماير: "من غير المعقول أن يؤيد وزير الداخلية مثل هذه الأفكار. لا يوجد مكان للشريعة الاسلامية في ألمانيا، والشريعة هي غير انسانية في جميع أشكالها".

رفقا بالمرأة المسلمة!
محمد حسين -

جاء في المقال: "...قطع يد السارق. لكن بعض عناصر الشريعة الإسلامية ليست بهذه السلبية، مثل القوانين التي تنظم.....قضايا الطلاق....". إذا كانت هذه الجملة تعكس رأي الكاتبة، فإن ردي عليها هو أن قوانين الطلاق (أو بالأحرى التطليق، والفرق شاسع لمن يعلم) وغيرها من ممارسات الشريعة أو الممارسات المنسوبة للشريعة في التعامل مع المرأة في مجتمعاتنا أقسى بكثير من قطع اليد وتسبب للمرأة أذى نفسيا يفوق أي أذى جسدي يمكن تصوره. فرفقا بأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا.

رفقا بالمرأة المسلمة!
محمد حسين -

جاء في المقال: "...قطع يد السارق. لكن بعض عناصر الشريعة الإسلامية ليست بهذه السلبية، مثل القوانين التي تنظم.....قضايا الطلاق....". إذا كانت هذه الجملة تعكس رأي الكاتبة، فإن ردي عليها هو أن قوانين الطلاق (أو بالأحرى التطليق، والفرق شاسع لمن يعلم) وغيرها من ممارسات الشريعة أو الممارسات المنسوبة للشريعة في التعامل مع المرأة في مجتمعاتنا أقسى بكثير من قطع اليد وتسبب للمرأة أذى نفسيا يفوق أي أذى جسدي يمكن تصوره. فرفقا بأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا.