السودان يرفض تسليم الملف السوري لمجلس الامن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: أعلنت الحكومة السودانية رفضها تسليم الملف السوري لمجلس الامن الدولي او لحلف شمال الاطلسي (ناتو).
وقال وزير الخارجية السوداني علي كرتي اليومفي حديث بثته الاذاعة السودانية الرسمية "ان موقف السودان لا يختلف عن الموقف العربي بعد تسليم ملف سوريا لمجلس الامن وان الفرصة مازالت متاحة للحكومة والمعارضة السورية قبل ان تضيع تلك الفرصة".
وأشار إلى ان هناك محاولات كثيرة ليذهب الملف السوري لمجلس الامن وهذا ما نرفضه.
وكشف كرتي ان الرئيس البشير بعث بوزير العدل محمد بشاره دوسه الي سوريا ومعه كل وثائق الاحزاب السودانية وتجاربها، بيد انه قال ان "الرئيس السوري بشار الاسد اعتذر بأن الوقت غير مناسب لذلك".
التعليقات
شاهد الثعلب ذيله
أبو أحمد -بسبب حماقة البشير وحكومته الفاسدة خسروا الجنوب السوداني,انشاءالله دارفور قادم لأن المجرمين لايبقون يحكمون للأبد,وفضيحة الدابي السوداني والمطلوب للمحكمة الدولية كان على مرأى العالم,ورأينا كيف أن هذا المجرم المطلوب كان يدافع عن النظام النصيري الطائفي في سوريا.
سوريين
سوريان -ان هناك محاولات كثيرة ليذهب الملف السوري لمجلس الامن بناء على طلب الشعب السوري و ليس الدابي و معلمه
لله يخزيك با البشير
لله يخزيك با البشير -الله يخزيك با البشير ! في عهدك الإنسان السوداني صار يخجل يقول عن نفسه سوداني. كيف تناصر بشار الجزار؟ هل انت شايف المجازر اللي بيعمل فيها بشار في الشعب السوري الشقيق؟ والله كل الشعب السوداني عن بكرة ابيه يناصر الشعب السوري في ثورته المجيدة المنتصرة على الظالم باذن الله ، هل ترى يالبشير انهار الدم في سوريا؟ زبانية بشار ذبحو المسلم والمسيحي والأطفال والحيونات وقتلوا في ايام معدودات من افراد الشعب السوري مالم تقتله اسرائيل في 60 سنة بشار هدم المساكن بمدافع المدرعات فوق رؤوس الأمهات والأطفال الرضع والجدود والجدات والحبوبات ومع ذلك تناصره؟ صحيح الطيور على اشكالها تقع ، جزأت السودان من أجل كرسي الحكم ولم تحدث هجرة للسودانيين خارج السودان كما حدثت في عهدك صار جواز السفر السوداني جواز مشبوه في كل العالم ، ضاعت عزة النفس من الشعب السوداني الكريم في عهدك ، وتصيح بأعلى صوتك أمريكا تحت جزمتي وإسرائيل تحت جزمتي ولما إسرائيل ترسل طائرات تضرب البلد ثلاته مرات تختبيء وتسكت ، يجازيك الله الديان العادل.