لندن تندد باعمال العنف "المروعة" في حمص

لندن: ندد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت باعمال العنف "المروعة" في حمص حيث قتل اكثر من مئتي مدني في عمليات قصف ليل الجمعة السبت بحسب المعارضة السورية، متهما الرئيس بشار الاسد بانه "بلا رحمة".

وبناء على ما تداولته وسائل الاعلام، ندد هيغ في بيان ب"الهجوم على حمص ليل الثالث من شباط/فبراير والذي اوقع مئتي قتيل" ووصف تلك الانباء بانها "مروعة".

واضاف "ادين بدون اي لبس استخدام الدبابات ومدافع الهاون والمدفعية في مناطق آهلة بالسكان".

وقال ان "اعمال النظام السوري تنم عن قسوة بلا رحمة من جانب الرئيس الاسد في حين يزداد الضغط الدولي على مجلس الامن من اجل ان يوقف المجزرة في سوريا".

واضاف ان "هذا العنف المتزايد يكشف كم انه من المهم ان يدعم مجلس الامن جهود الجامعة العربية من اجل وضع حد للازمة في سوريا".

وختم "حان الوقت للاسرة الدولية وعلى الاخص اولئك الذين حموا نظام الاسد حتى الان، لتشدد ضغطها من اجل وضع حد لعشرة اشهر من العنف".

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط ما لا يقل عن 217 قتيلا بينهم نساء واطفال ليل الجمعة السبت في حمص خلال القصف الذي استخدمت فيه قذائف الهاون. وفي حال تم التثبت من صحة هذه الحصيلة، فسوف يكون هذا اليوم الاكثر دموية منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام بشار الاسد في اذار/مارسو 2011.

لكن دمشق نفت ان تكون قصفت حمص مؤكدة ان المدنيين قتلتهم "عصابات مسلحة".

وقال هيغ "ما يجعل الامر مروعا اكثر هو ان هذه الاحداث وقعت في الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي قتل فيها ما يقدر بعشرين الف شخص".

ويجري تداول مشروع قرار في مجلس الامن يدين القمع في سوريا يفترض ان يطرح على التصويت السبت. لكن روسيا ابلغت ان النص لا يناسبها بالرغم من التعديلات الكبرى التي ادلخت عليه لارضائها.