أخبار

الشرطة: اعمال عنف خارج مقر السفارة السورية في لندن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت الشرطة البريطانية عن اندلاع اعمال عنف خارج مقر السفارة السورية في لندن الليلة عقب ساعات من القاء القبض على عدد من المتظاهرين لاقتحامهم المبنى.

وبعد مظاهرة في الساعات الاولى من اليوم تجمعت حشود مجددا في ميدان (بلغريف) وسط لندن واشتبكت مع الشرطة وقذفت حجارة وزجاجات باتجاه السفارة ما اسفر عن تحطم زجاج بالمبنى في ظل تقارير تشير الى مقتل ما يزيد على 200 شخص في قصف استهدف مدينة حمص السورية.

واندلعت الاشتباكات اثر اقتحام محتجين اربع سفارات سورية اخرى في دول باوروبا والشرق الاوسط.

وذكرت (سكوتلاند يارد) ان افراد الشرطة قاومت الحشود لدى مضيها قدما مقتحمة الحواجز الامنية باتجاه الشرطة باسلوب مثير للشغب.

وردد المحتشون عبارتي (سوريا حرة) و (نريد اغراق السفارة) اعتراضا على قمع دمشق للمتظاهرين في بلادهم.

ومع تصاعد المشاعر تسلق محتجون الحواجز الامنية قبل ان تصل تعزيزات الشرطة في حافلات كبيرة وتجبر المتظاهرين على العودة الى الجهة المقابلة من الطريق.

وجاءت تلك الاحداث عقب اعتقال (سكوتلاند يارد) خمسة اشخاص لاقتحامهم السفارة في الساعات الاولى من صباح اليوم.

وعلى صعيد متصل وجه وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الليلة انتقادات شديدة للنظام السوري في ظل تقارير تفيد بمقتل اكثر من مئتي شخص في قصف لمدينة حمص.

وقال هيغ في بيان ان الوقت قد حان لكي تتوقف الدول عن منح "الملجأ" للنظام السوري عقب الهجوم على حمص التي كات مركزا للاحتجاجات المستمرة منذ 11 شهرا.

واضاف ان "اعمال النظام السوري تنم عن قسوة بلا رحمة من جانب الرئيس (بشار) الاسد في حين يزداد الضغط الدولي على مجلس الامن من اجل ان يوقف المجزرة في سوريا".

واشار الى ان "هذا العنف المتزايد يؤكد الاهمية القصوى بان يدعم مجلس الامن جهود الجامعة العربية من اجل وضع حد للازمة في سوريا".

وجاءت تصريحات هيغ قبيل استخدام روسيا والصين العضوين الدائمين في مجلس الأمن حق النقض (فيتو) لرفض مشروع القرار العربي - الأوروبي حول سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة امريكية نفطية
الدكتور رفعت سيد احمد -

المفكر المصري الدكتور رفعت سيد احمد : الجيشان المصري والسوري يتعرضان لمؤامرة امريكية نفطية هاجم المفكر المصري الدكتور رفعت سيد احمد دول الخليج واتهمها بالتامر مع الولايات المتحدة واسرائيل على الجيشين المصري والسوري ... وقال في مقال بعنوان (الهدف الخليجى - الأمريكى تفكيك الجيشين المصرى والسورى !!) ان المؤامرة التى تجرى وقائعها الآن فى مجلس الأمن ضد سوريا مرتبطة بالمؤامرة التى تجرى فى مصر ضد الجيش المصرى والتى ظاهرها حق (وهو محاسبة المجلس العسكرى على أخطائه وباطنها باطل وهو تدمير الجيش المصرى وإهانته) المؤامرة هنا وهناك لا تستهدف أبداً الثورة ودعمها واضاف : لا تصدقوا أن .... الخليج المحتل (أمريكياً) حريصة على الثورة فى أى بلد عربى ، إن هدفها هو تفكيك جيوش هذه البلاد وزرع الفتن والحرب الأهلية بداخلها وتحولها إلى (أشباه أوطان) مستخدمة فى ذلك جامعة الدول العبرية (العربية سابقاً) ؛ وما يجرى الآن فى مجلس الأمن من سعى قطرى خبيث بقيادة حمد بن جاسم صاحب العلاقات المتميزة مع (ليفنى) الإسرائيلية وصاحب القصر الشهير على شواطىء إسرائيل !! ، هذا الرجل وتابعه – للأسف الشديد – أمين عام الجامعة (نبيل العربى) ، يستهدف تفكيك الجيش والدولة السورية وليس إيقاف العنف أو دعم الثورة المزعومة ؛ ثورة مسلحين ومرتزقة من ليبيا بقيادة عبد الكريم بلحاج (كما نشرت وكالات الأنباء) ، لا تصدقوا أن قطر والسعودية تريد الحرية للشعب المصرى ، ولذلك تدعم قوى الإخوان والسلفيين وبعض ائتلافات الثورة (3 مليار دولار خلال 2011 فقط !!) ، لكنها تستهدف إهانة الجيش المصرى ونزع الاحترام والهيبة الوطنية عنه ، وزرع الفتن بين الجيش والشعب . لا تصدقوا إعلامهم الكاذب وإعلامنا التابع له فى كسل وأحياناً فى تواطؤ مهنى لا يليق بإعلام مصر الذى ينبغى أن يستقى هو الحقيقة من مصادرها وليس من وكالات أنباء وفضائيات (كالجزيرة) تبث السم فى العسل وتستهدف تفكيك الجيوش حتى يسهل تدمير البلاد ومن ثم الهيمنة عليها وشل قراراتها السياسية وقال : أما لماذا تفعل مشيخيات الخليج ذلك رغم أنها بلاد لا تملك حتى (دستوراً) وليس لديها حد أدنى من الحريات وعائلاتها الحاكمة تورث الثروات والشعب وتعاملهم كالعبيد فى ممالك تطبق نظام الكفيل الذى هو نظام رق وعبودية ، فإن الأسباب لهذه المؤامرة الخليجية على سوريا ومصر تحديداً تعود إلى الآتى أولاً : لأن جيشى سوريا

اعمال النظام السوري
الشعب السوري -

اعمال النظام السوري تنم عن قسوة بلا رحمة من جانب الرئيس (بشار) الاسد في حين يزداد الضغط الدولي على مجلس الامن من اجل ان يوقف المجزرة في سوريا

مؤامرة امريكية نفطية
الدكتور رفعت سيد احمد -

المفكر المصري الدكتور رفعت سيد احمد : الجيشان المصري والسوري يتعرضان لمؤامرة امريكية نفطية هاجم المفكر المصري الدكتور رفعت سيد احمد دول الخليج واتهمها بالتامر مع الولايات المتحدة واسرائيل على الجيشين المصري والسوري ... وقال في مقال بعنوان (الهدف الخليجى - الأمريكى تفكيك الجيشين المصرى والسورى !!) ان المؤامرة التى تجرى وقائعها الآن فى مجلس الأمن ضد سوريا مرتبطة بالمؤامرة التى تجرى فى مصر ضد الجيش المصرى والتى ظاهرها حق (وهو محاسبة المجلس العسكرى على أخطائه وباطنها باطل وهو تدمير الجيش المصرى وإهانته) المؤامرة هنا وهناك لا تستهدف أبداً الثورة ودعمها واضاف : لا تصدقوا أن .... الخليج المحتل (أمريكياً) حريصة على الثورة فى أى بلد عربى ، إن هدفها هو تفكيك جيوش هذه البلاد وزرع الفتن والحرب الأهلية بداخلها وتحولها إلى (أشباه أوطان) مستخدمة فى ذلك جامعة الدول العبرية (العربية سابقاً) ؛ وما يجرى الآن فى مجلس الأمن من سعى قطرى خبيث بقيادة حمد بن جاسم صاحب العلاقات المتميزة مع (ليفنى) الإسرائيلية وصاحب القصر الشهير على شواطىء إسرائيل !! ، هذا الرجل وتابعه – للأسف الشديد – أمين عام الجامعة (نبيل العربى) ، يستهدف تفكيك الجيش والدولة السورية وليس إيقاف العنف أو دعم الثورة المزعومة ؛ ثورة مسلحين ومرتزقة من ليبيا بقيادة عبد الكريم بلحاج (كما نشرت وكالات الأنباء) ، لا تصدقوا أن قطر والسعودية تريد الحرية للشعب المصرى ، ولذلك تدعم قوى الإخوان والسلفيين وبعض ائتلافات الثورة (3 مليار دولار خلال 2011 فقط !!) ، لكنها تستهدف إهانة الجيش المصرى ونزع الاحترام والهيبة الوطنية عنه ، وزرع الفتن بين الجيش والشعب . لا تصدقوا إعلامهم الكاذب وإعلامنا التابع له فى كسل وأحياناً فى تواطؤ مهنى لا يليق بإعلام مصر الذى ينبغى أن يستقى هو الحقيقة من مصادرها وليس من وكالات أنباء وفضائيات (كالجزيرة) تبث السم فى العسل وتستهدف تفكيك الجيوش حتى يسهل تدمير البلاد ومن ثم الهيمنة عليها وشل قراراتها السياسية وقال : أما لماذا تفعل مشيخيات الخليج ذلك رغم أنها بلاد لا تملك حتى (دستوراً) وليس لديها حد أدنى من الحريات وعائلاتها الحاكمة تورث الثروات والشعب وتعاملهم كالعبيد فى ممالك تطبق نظام الكفيل الذى هو نظام رق وعبودية ، فإن الأسباب لهذه المؤامرة الخليجية على سوريا ومصر تحديداً تعود إلى الآتى أولاً : لأن جيشى سوريا