العاهل المغربي يعفو عن 458 شخصا بينهم ثلاثة سلفيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس السبت عفوا عن 458 شخصا بينهم ثلاثة سلفيين متهمين بالتعرض لامن الدولة وموقوفين منذ العام 2003.
واورد بيان لوزارة العدل المغربية السبت ان "الملك محمد السادس اصدر أمره بالعفو عن 458 شخصا منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة"، من دون ان يسمي السلفيين.
لكن مسؤولا في الوزارة اكد لفرانس برس ان العفو الملكي شمل السلفيين الثلاثة لمناسبة عيد المولد النبوي.
وحكم على حسن كتاني ومحمد رفيقي المعروف بابو حفص وعمر حدوشي في ايلول/سبتمبر 2003 بالسجن 25 و20 و30 عاما بعدما دينوا بتشكيل "عصابة اشرار والتعرض لامن الدولة الداخلي".
وكانت منظمات غير حكومية مغربية ودولية نددت بانتهاكات تخللت محاكمة هؤلاء السلفيين.
وصدرت هذه الاحكام اثر اعتداءات ايار/مايو 2003 في الدار البيضاء والتي خلفت 45 قتيلا بينهم 14 انتحاريا.
كذلك، تم العفو عن سبعة ناشطين في حركة 20 فبراير التي رات النور في غمرة الربيع العربي وتطالب باصلاحات سياسية، وفق ما افاد مصدر قضائي.
التعليقات
المجرمين
أياد أبو أمين -اطلاق سراح عتاه المجرمين وخاصه السلفيين هو خطر على المجتمع والدليل تفجيرات مراكش المفروض ان لايخرجوا حتى انتهاء محكومياتهم لانهم خطر على الدوله بفكرهم المتطرف
نريد تطبيق القانون فقط
انور المغربي -أتمنى أن تلغى هذه العادة (العفو) الأعياد الدينية و الوطنية ما أكثرها في المغرب لا يعقل أن الانسان يرتكب جريمة قبل رمضان وفي العيد يأتيه العفو.صحيح انها التفاتة انسانية منك لكن يجب أن يسود القانون وعلى الأقل أن لا يشمل العفو الارهابيين,وهذا ما يجعلنا نظالب بتنفيذ عقوبة الاعدام لكي لا يضيع حق الضحايا, مثلا المجرم مفجر أركانة حكم عليه بالاعدام وطبعا لن يعدم لكن سيضل في السجن مدى الحياة (هذا ما يفترض) لكن في الواقع بعد أن يمر بعض الوقت وتنسى قضيته سيعفى عنه للأسف والأمثلة كثيرة وكثيرة جدا.