ناشطو "احتلوا" يتوعدون بالعودة والانتقال إلى النوم في الكنائس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قامت عناصر الشرطة في واشنطن بتفكيك عشرات الخيام وإبعاد محتجّي حركة "إحتلوا" إلى خارج ساحة "ماكفرسن"، التي يحتلونها منذ أربعة أشهر قرب البيت الأبيض، في حين هددت الحركة بالعودة بشكل أكبر إلى الاعتصام،وأيضًا بالنوم في الكنائس المجاورة.
واشنطن: اعتقلت الشرطة الأميركية ثمانية أشخاص خلال تفكيك الجزء الأكبر من مخيم أقامه منذ تشرين الأول/أكتوبر المتظاهرون المناهضون للرأسمالية في حركة "إحتلوا" في واشنطن، وذلك بعد فرض الأمر بمنع النوم في المكان.
وطوال نهار السبت، قامت عناصر الشرطة ببزات مكافحة الشغب، بتفكيك عشرات الخيام الواحدة تلو الأخرى، وتركت أربعين منها في المكان، ولكن خالية، بينما أبعدت المحتجين إلى خارج ساحة "ماكفرسن"، التي يحتلونها منذ أربعة أشهر قرب البيت الأبيض.
ومساء السبت، كان عشرات الأشخاص يواصلون احتجاجهم أمام الأشرطة التي وضعتها الشرطة المعززة بعناصر على خيول، وقال عدد من المحتجين إنهم ينوون النوم في كنائس مجاورة.
وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت سبعة متظاهرين، كانوا يرفضون مغادرة المكان، ومحتجاً آخر قام بضرب شرطي أصيب بجروح.
وكان نحو خمسين شرطيًا، بعضهم يمتطون خيولاً، تمركزوا في الصباح في ساحة "ماكفرسن"، بينما سدت سيارات الشرطة الطرق المؤدية إلى الساحة.
تدريجيًا، قام رجال الشرطة بإخلاء خيام من معدات التخييم، وفككوا خيامًا أخرى. وتابعهم حوالى مئتي محتجّ طوال النهار، وهم يرددون هتافات، ولكن بدون أن يبدوا أي مقاومة.
وكان المتظاهرون فككوا بأنفسهم خيمة كبيرة، أقيمت في مطلع الأسبوع في مكان المخيم. واعتبر مسؤول في الشرطة أن "الخيام ليست مشكلة، ويمكن أن تبقى طالما أنها رمزية".
وأكد مسؤول آخر في الشرطة للمحتجين "لم نأت لطردكم"، بل للتحقق من أن المتظاهرين يمتثلون للقواعد المحددة. لكن ميليسا بيرن، التي تشارك في التحرك الاحتجاجي، رأت أنها عملية طرد، قائلة "طردنا، وهذا سيعرف، وسنعود أقوى من قبل".
من جهتها، أكدت الطالبة الجامعية منى علي أبادي (18 عامًا) "سنسير قدمًا، وحركة احتلوا لن تموت". أما فيرميكو سكوت (30 عامًا)، الذي كان يقوم بجمع أشيائه لنقلها إلى كنيسة مجاورة، فأكد أن "عدد الخيام سيتزايد".
وعلق المتظاهر تود فاين (31 عامًا) بالقول "لو كانت الحكومة الأميركية تفرض احترام القوانين على المصارف، كما تفرض قواعدها في الحدائق، لما كنا تجمعنا هنا".
لكن جاكلين مييرز أدلو، التي كانت تمر في المكان، أكدت أن المحتجين بالغوا في احتلالهم المكان، موضحة أن المواطنين، الذين تعاطفوا معهم في البداية، يريدون منهم الاتبعاد الآن.
وقالت "أرى أنه كان يجب إبعادهم من هنا من قبل بسبب (خطر انتشار) أمراض"، مضيفةً "لا أعرف بلد آخر، كان يمكن أن يسمح لهم بالبقاء لفترة أطول". وكانت وكالة فدرالية أبلغت الناشطين المعادين للرأسمالية في الحركة خلال الأسبوع الماضي، بأن عليهم الانصياع "إلى القواعد"، التي تمنع التخييم في المواقع التي يعتصمون فيها قبل ظهر الاثنين أو سيتم طردهم منها.
ووزّع عدد من عناصر الوكالة الفدرالية، الجهاز الوطني للحدائق، ظهر الجمعة منشورات على المحتجين، وعلقت نسخًا منها على كل خيمة في موقعي الاعتصام، تؤكد على ضرورة إزالة "كل المعدات" من خيام للنوم وأكياس نوم ومدافئ... قبل ظهر الاثنين.
وأضاف "البلاغ" أنه إذا لم يتم ذلك في الموعد المحدد فـ"سيتم توقيف الأشخاص الذين لا يحترمون القواعد، وستتم مصادرة معداتهم". ويذكر أن حركة المعارضة للرأسمالية التي بدأت في أيلول/سبتمبر في نيويورك، موزّعة على معسكرين، واحد في ساحة "ماكفرسن"، والثاني في ساحة "بلازا"، نظرًا إلى قرب الساحتين من البيت الأبيض في وسط المدينة.
التعليقات
ربيع امريكي
ابن الرافدين -انشاء الله ربيع امريكي قادم على واشنطن وامريكاوسياساتها
ربيع امريكي
ابن الرافدين -انشاء الله ربيع امريكي قادم على واشنطن وامريكاوسياساتها
اوقفوا المساعدات لإسرائيل
ميلاد -لماذا يأخذون اموال دافع الضرائب الأمريكي ويرسلونها لأسرائيل والأمريكيين يموتون جوعاً وبردأً
اوقفوا المساعدات لإسرائيل
ميلاد -لماذا يأخذون اموال دافع الضرائب الأمريكي ويرسلونها لأسرائيل والأمريكيين يموتون جوعاً وبردأً
لو
محمد علي البكري -لو كانت هذه المظاهرات والاعتصامات حصلت في سوريا أو إيران لكان الإعلام الأمريكي قد ضخمها مليون مرة وأوعز للجزيرة أن تضع في الصور شعارات للإطاحة بأوباما، ولخرج ناطقون باسم المرصد الوطني أو حركة حقوق الإنسان أو غيرها يطالبون بتبديل الحكم إلى حكم ديموقراطي ، ولكن وبما أن الحدث حصل في الولايات المتحدة نفسها فإن وسائل التضخيم تحولت إلى وسائل تنفيس، ولم نسمع إلا اليسير عن تجمعات سوق وول ستريت ومظاهرات الناس التي فقدت مصالحها بسبب جرائم البنوك التي تدار معظمها من قبل اليهود، ولم نعد نسمع شيئاً عن الأربعين حاخاماً الذين تورطوا في غسيل الأموال، ولا عن مصير موداف الذي تكفي سرقاته لتمويل حرب كبرى، كما ولم نسمع عن أحد من رجال البنوك أو القادة الذين كانوا وراء السطو على كل الأموال وتسببوا في الأزمة المالية الحالية، بل كل ما نلمسه أن الشعوب المستضعفة سواء في أمريكا أم أوروبا أم البلدان العربية تدفع الثمن غالياً من جراء سياسات التقشف التي فرضتها عليها المؤسسات المالية الداخلية والدولية ، ولا أحد يجرؤ في هذه المرحلة على الاحتجاج فكل احتجاج على يهودي أو أمريكي أو أوروبي سرعان ما يوصم بالعداء للسامية، أو الإرهاب، أو الشعبوية .. وكل احتجاج في الوطن العربي سرعان ما يوصف بالربيع العربي وكأن انتفاضة الشعوب العربية كانت على الحكام العرب فقط وليس على سياسات أوروبا وأمريكا وإسرائيل ومن لف لفهم ..
لو
محمد علي البكري -لو كانت هذه المظاهرات والاعتصامات حصلت في سوريا أو إيران لكان الإعلام الأمريكي قد ضخمها مليون مرة وأوعز للجزيرة أن تضع في الصور شعارات للإطاحة بأوباما، ولخرج ناطقون باسم المرصد الوطني أو حركة حقوق الإنسان أو غيرها يطالبون بتبديل الحكم إلى حكم ديموقراطي ، ولكن وبما أن الحدث حصل في الولايات المتحدة نفسها فإن وسائل التضخيم تحولت إلى وسائل تنفيس، ولم نسمع إلا اليسير عن تجمعات سوق وول ستريت ومظاهرات الناس التي فقدت مصالحها بسبب جرائم البنوك التي تدار معظمها من قبل اليهود، ولم نعد نسمع شيئاً عن الأربعين حاخاماً الذين تورطوا في غسيل الأموال، ولا عن مصير موداف الذي تكفي سرقاته لتمويل حرب كبرى، كما ولم نسمع عن أحد من رجال البنوك أو القادة الذين كانوا وراء السطو على كل الأموال وتسببوا في الأزمة المالية الحالية، بل كل ما نلمسه أن الشعوب المستضعفة سواء في أمريكا أم أوروبا أم البلدان العربية تدفع الثمن غالياً من جراء سياسات التقشف التي فرضتها عليها المؤسسات المالية الداخلية والدولية ، ولا أحد يجرؤ في هذه المرحلة على الاحتجاج فكل احتجاج على يهودي أو أمريكي أو أوروبي سرعان ما يوصم بالعداء للسامية، أو الإرهاب، أو الشعبوية .. وكل احتجاج في الوطن العربي سرعان ما يوصف بالربيع العربي وكأن انتفاضة الشعوب العربية كانت على الحكام العرب فقط وليس على سياسات أوروبا وأمريكا وإسرائيل ومن لف لفهم ..