منظمة التحرير تحذر من تسارع التهويد والإستيطان في القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: حذرت "منظمة التحرير" الفلسطينية اليوم من ان "مدينة القدس تشهد الان مشاريع استيطانية اسرائيلية متسارعة في اطار عملية التهويد المتواصلة التي باتت تستهدف هذه المدينة المقدسة".
وقالت دائرة العلاقات الدولية في المنظمة "ان حكومات اسرائيل المتعاقبة سنت العديد من القوانين واصدرت القرارات العنصرية لشرعنة استعمارها للقدس بشكل خاص وباقي الاراضي الفلسطينية بشكل عام".
ونبهت الدائرة في بيان الى ان هذه القوانين جاءت تسهيلا للاستيلاء على الاراضي والعقارات الفلسطينية ومصادرة حق العيش للفلسطينيين فوق تراب وطنهم الشرعي واحلال المستوطنين الغاصبين مكانهم.
واضافت ان "قانون الغائبين (الذي صدر في العام 1950) يعد احدى تلك الوسائل التي استند اليها الاحتلال لاضفاء الشرعية على استيلائه على اراضي وعقارات المواطنين في القدس الشرقية بعد عام 1967".
ووفقا للبيان "فقد طالت هذه الاجراءات كل الفلسطينيين الذي هجروا قسرا بفعل آلة الحرب الاسرائيلية عن القدس وكذلك اولئك الذين تم سحب بطاقات هويتهم (14500) مواطن واصبحوا بحكم هذا القانون العنصري غائبين عن ارضهم".
واحيلت املاك هؤلاء المقدسيين الى "تصرف القيم على املاك الغائبين الاسرائيلي الذي اصبح حرا في التصرف بها كيفما يشاء وعمل على تسريبها للجمعيات الاستعمارية العاملة في القدس الشرقية".
وقال البيان انه "بموجب هذا القانون (الذي وافقت محكمة العدل العليا الاسرائيلية على تطبيقه في القدس) سيطر الاحتلال على 8 في المئة من اراضي وعقارات الفلسطينيين في القدس الشرقية".
كما سيطرت إسرائيلعلى نحو 40 الف دونم من اراضي الضفة الغربية بموجب ذات القانون، حيث لم يتبق للفلسطينيين في القدس الشرقية سوى 13 في المئة من ممتلكاتهم وهي ايضا تحت طائلة هذا القانون الجائر.
وطالبت الدائرة باتخاذ "موقف موحد فلسطيني - عربي مستند الى إرادة دولية لدعم صمود اهالي القدس الشرعيين لمواجهة الاخطار المحدقة بالقدس الشريف وللحفاظ على ما تبقى منها وتوجيه الدعم المادي والمعنوي لتثبيت صمود اهلها وتعزيز مقاومتهم لمحاولات إجتثاثهم من ارضهم بكافة الوسائل غير الشرعية".