أخبار

مقتل 31 شخصا من بينهم 21 عسكريا في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل في سوريا الاحد 31 شخصا بينهم 21 عسكريا سقطوا خلال اشتباكات جرت مع منشقين، الى جانب عشرة مدنيين سقطوا برصاص الامن في مدن سورية عدة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكانت حصيلة سابقة للمرصد اشارت الى مقتل 21 شخصا بينهم سبعة جنود.

وذكر المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه ان "اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل السبت الاحد في قرية احسم بجبل الزاوية في ريف ادلب (شمال) بين الجيش ومجموعات منشقة اسفرت عن مقتل ستة جنود وجرح 21 اخرين بينهم ضابط برتبة عميد، وتم اعطاب اربع اليات".

واضاف ان خمسة جنود قتلوا "اثر اعطاب الية لهم في فليون"، وقتل جندي آخر "اثر استهداف سيارة عسكرية في ناحية ابديتا بجبل الزاوية" بينما "قتل جنديان قرب سراقب اثر اشتباك مع منشقين"، في المحافظة نفسها، بحسب المرصد.

وقتلت طفلة في قرية المسطومة التي تشهد "اشتباكات بين مجموعات منشقة والجيش".

وفي محافظة ادلب ايضا، اكد المرصد مقتل "مواطن في قرية معرشورين (ريف ادلب) اثر اطلاق الرصاص على سيارة كانت تقله مع اخرين"، كما اشار الى مقتل مواطن من قرية بسامس (ريف ادلب) كان قد اعتقل قبل ايام، دون ان يشير الى ظروف وفاته.

وفي ريف دمشق، افاد المرصد ان "ثلاثة عسكريين قتلوا خلال تدمير الية عسكرية في مدينة الزبداني" مضيفا "كما استشهد طفل اثر اصابته باطلاق رصاص خلال تفريق قوات الامن السورية مظاهرة في مدينة داريا".

وفي محافظة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية، ذكر المرصد ان ثلاثة مواطنين قتلوا "اثر القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن من قبل القوات السورية".

واشار المرصد الى ان القصف الذي تتعرض له الرستن تم اثر "هجوم تعرضت له كافة الحواجز العسكرية في المدينة من قبل مجموعات منشقة، ما أدى الى تدمير معظم الحواجز وسقوط قتلى وجرحى من الجيش النظامي" دون ان يبين عددهم.

وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية في مدينة الرستن ابو حسان في اتصال مع وكالة فرانس برس ان "القصف على المدينة مستمر منذ ايام"، متخوفا من "ارتفاع عدد القتلى بسبب الاعداد الكبيرة للجرحى الذين سقطوا في الايام الماضية (...) وبسبب النقص في المواد الطبية".

واضاف ابو حسان، وهو طبيب يعمل في مشفى ميداني في الرستن ان "الجيش النظامي انسحب ظهر اليوم بالكامل من المدينة، لكنه يواصل قصفها لتغطية انسحابه" مؤكدا ان الرستن باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري الحر.

وفي حمص نفسها، ذكر المرصد ان اربعة مواطنين قتلوا في عدة احياء في حمص برصاص الامن السوري مشيرا الى انفجارات هزت احياء كرم الزيتون وبابا عمرو، وسماع دوي اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في حي الوعر.

واظهرت مشاهد بثها ناشطون على الانترنت تعرض حي بابا عمرو للقصف اليوم الاحد. ومع دوي صوت الانفجارات كانت تسمع صيحات متفرقة لسكان في الحي يشتمون الرئيس الراحل حافظ الاسد وشقيقه رفعت.

وفي ريف درعا (جنوب)، افاد المرصد ان اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الاحد في بلدتي الحارة وطفس بين الجيش ومجموعات منشقة ما اسفر عن مقتل اربعة جنود".

واشار المرصد الى "الحصار الذي تفرضه القوات السورية على بلدة الحارة حيث تنتشر الاليات العسكرية في شوارعها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب سحقهم بكل قوة
ابو مصعب -

ولسة بتقلولي ظلم وحرية وديمقراطية لك اخ بس .... دعوة شعبية للسيد الرئيس الاسد بسحق ووتدمير كل المتطرفين وكل من يحمل السلاح ولكل دولة تتجرأ بدعم هذه المجموعات المسلحة ... يا عملاء الناتو وقطر

الشهداء من المدنيين
الشهداء من المدنيين -

الشهداء من المدنيين و الجيش الحر الى المقابر و قتلى قطعان جيش الاسد الى المزابل و الصرف الصحي