فرنسا: روسيا لن تصمد الى ما لا نهاية بشأن سوريا

باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الاحد لاذاعة "ار تي ال" ان "روسيا لا تستطيع ان تبقى الى ما لا نهاية" على نهجها المعرقل في الامم المتحدة للقرارات المتعلقة بالملف السوري.
وقال الوزير "ان روسيا لاسباب لا تقر بها تعرقل كل الجهود (...) ويحق لنا نحن الاوروبيين بان نظهر اننا لن نقبل ابدا بهذا النظام (السوري). يمكن لروسيا ان تصمد 15 يوما او شهرين لكنها لن تصمد الى ما لا نهاية".

والسبت للمرة الثانية استخدمت روسيا والصين الفيتو في الامم المتحدة ضد مشروع قرار دولي اقترحه الغربيون والدول العربية يدين القمع في سوريا بعد قصف على حمص (وسط سوريا) اسفر عن مقتل اكثر من 230 مدنيا بحسب المعارضة السورية.
واضاف لونغيه ان "الرئيس الروسي يخضع لاختبار الانتخابات. انه يكتشف الديموقراطية في بلاده ويكتشف بان الرأي العام الروسي لا يقبل بان تكون بلاده متواطئة خصوصا في الملف السوري، في اسوأ التجاوزات".

وتابع "نعمد الى عزل السلطات الروسية في هذا الخصوص. ان الرأي العام في روسيا لم يعد يقبل بان تتستر موسكو على طاغية مجرم".

هولاند يندد ب"شلل" الامم المتحدة حيال الازمة السورية

من جهة ثانيةندد المرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا هولاند الاحد ب"شلل الامم المتحدة" حيال "المجازر" في سوريا، معتبرا انه "ينبغي توسيع العقوبات التي اتخذها الاتحاد الاوروبي بحق نظام بشار الاسد".

وقال هولاند الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نيسان/ابريل وايار/مايو، "فشل مجلس الامن لتوه مجددا في اتخاذ قرار لمساعدة الشعب السوري وادانة قمع بشار الاسد والسماح بعودة السلم الاهلي والامن الى هذا البلد".

واضاف هولاند على موقعه الالكتروني ان "شلل الامم المتحدة هذا غير مقبول فيما تتواصل المجازر كتلك التي حصلت في شكل مأسوي في حمص" بوسط سوريا.

واعتبر ان "قرار عضوين دائمين في مجلس الامن بعرقلة التصويت على قرار (الصين وروسيا) لا يمكن فهمه، وخصوصا ان الجامعة العربية ارست قواعد لتسوية الوضع في هذا البلد".

وتابع "في الانتظار، ينبغي توسيع العقوبات التي اتخذها الاتحاد الاوروبي بحق النظام" و"يجب القيام بكل الخطوات لضمان وجود المنظمات الانسانية الى جانب السكان".