أخبار

تلميح إسرائيل بشن هجوم على إيران يثير قلق واشنطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تزيد التلميحات والتهديدات والاشارات السياسية المبطنة من جانب إسرائيل حول شن هجوم محتمل على إيران، الضغوط على الرئيس الاميركي باراك اوباما وتشكل موضوعا ساخنا للنقاشات قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية.

وعلق اوباما على التكهنات الاحد قائلا انه لا يعتقد ان إسرائيل قد اتخذت قرارا بعد بمهاجمة منشآت نووية إيرانية تعتبرها مصدر تهديد لها. واعتبر ان تشديد العقوبات "بشكل لا سابق له" له تاثير قوي على النظام الإيراني.

وصرح اوباما لشبكة "ان بي سي" ان الجمهورية الاسلامية "باتت تشعر بتأثير" عقوبات المجتمع الدولي، مستبعدا اي رد إيراني يستهدف الاراضي الاميركية. وازدادت التكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني بعد مقال في مجلة "نيويورك تايمز" اعده رونين بيرغمان الخبير في الاستخبارات الإسرائيلية قال فيه ان إسرائيل ستشن ضربة على إيران هذا العام.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك دعا الى تحرك سريع لكن غير محدد ضد إيران مضيفا "الذين يفضلون موعدا لاحقا قد يجدون ان لاحقا سياتي متاخرا". وزادت التكهنات ايضا بعد مقال لديفيد ايغنيشوس المحرر في "واشنطن بوست" اشار فيه الى ان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا يعتقد ان "هناك احتمالا كبيرا بان تشن إسرائيل ضربة في نيسان/ابريل او ايار/مايو او حزيران/يونيو".

وكتب ايغنيشوس "نقل عن الرئيس اوباما وبانيتا انهما ابلغا إسرائيل بان الولايات المتحدة تعارض شن هجوم". ومع ان بانيتا رفض التعليق الا انه لم يناقض المقال مما زاد من الشكوك حول التحرك الإسرائيلي.

ويقول الخبراء انه حتى لو لم تقرر إسرائيل التحرك فانها ربما ترى في الاشارات العدائية سبيلا لفرض المزيد من الضغوط غير العسكرية على إيران.

وقال كليف كابتشان الخبير في شؤون إيران في مجموعة "يوريجا غروب" للاستشارات ان "إسرائيل تمارس بذلك ضغوطا على الكونغرس الاميركي لفرض المزيد من العقوبات وتطبيق العقوبات التي تم تبنيها باسرع وقت".

واضاف كابتشان ان التخوف من شن هجوم إسرائيلي يمكن ان ينظر اليه على انه محاولة لارغام إيران على العودة الى المفاوضات حول ملفها النووي. واعتبر بعض المحللين في واشنطن ان موقف إسرائيل لا يعدو كونه مناورة مذكرين بان الضربات العسكرية السابقة كالضربة على مفاعل نووي سوري في العام 2007 لم تسبقها اي تهديدات.

كما ان القادة الإسرائيليين قد لا يكونون مستعدين بعد لمواجهة العواقب التي يمكن ان تترتب على مثل هذا الهجوم والتي يمكن ان تشمل ردا بالصواريخ واعمالا تنفذها مجموعات ارهابية ضد إسرائيل. لكن لا احد في واشنطن يمكنه الجزم بما تخطط إسرائيل للقيام به.

وتكشف هذه التكهنات من جديد الخلاف بين البيت الابيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والتي يمكن ان تظهر مجددا عندما يزور نتانياهو واشنطن الشهر المقبل. وكانت الادارة الاميركية اشارت الى انها لا تعتبر انه تم بلوغ مرحلة الانتقال الى شن ضربة على إيران والتي تبقى الحل الاخير.

وكان بانيتا صرح لصحافيين الاسبوع الماضي ان "إسرائيل اعلنت انها تدرس الموضوع ... ولقد عبرنا عن تحفظاتنا". واعتبر تريستا بارسي الخبير في الشؤون الإيرانية انه في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن ضغوطها على طهران، يمكن ان تساعد التهديدات الإسرائيلية في اعادة هذه الاخيرة الى طاولة المفاوضات لتفادي التعرض لهجوم.

الا ان بارسي الذي الف مؤخرا كتابا حول سياسة اوباما في إيران بعنوان "رمية نرد واحدة" حذر من ان التهديد الضمني بالحرب يشكل مقامرة كبيرة اذا لم تنجح العقوبات في وقف البرنامج النووي. واضاف ان "الادارة تعلم ان هناك متغيرات لا يمكنها السيطرة عليها"، في اشارة الى عدم امكان التكهن بما ستكون عليه ردود الفعل في إسرائيل وإيران في حالة ازمة خطيرة.

كما سيكون لضربة عسكرية احادية الجانب من قبل إسرائيل عواقب استراتيجية كبيرة بالنسبة الى الولايات المتحدة وانعكاسات سياسية لا يستهان بها بالنسبة الى اوباما. ومن شبه المؤكد ان واشنطن ستجد نفسها متورطة في ازمة جديدة في الشرق الاوسط في وقت يريد فيه اوباما التركيز على التاييد الذي حصده بقراره سحب الجنود من العراق.

كما سترتفع اسعار النفط مما سيحد من انتعاش الاقتصاد الاميركي الذي بدا يتحسن وسيبطئ تراجع البطالة الذي يحتاج اليه اوباما للفوز بولاية رئاسية جديدة. ويدرك القادة الإسرائيليون الضليعين في السياسة الاميركية ذلك، ويعلمون في الوقت نفسه ان اوباما سيكون حساسا للضغوط خلال حملته من اجل اعادة انتخابه.

وقال دانيال ليفي من مؤسسة "نيو اميركا فاونديشن" ان اللهجة الجدية من قبل إسرائيل والشعور بحلول ازمة لم يكونا بسبب تقدم مفاجئ في البرنامج النووي الإيراني بل بدوافع سياسية". واضاف ان "السبب الوحيد لاتخاذ المسالة هذه الاهمية الان هو الانتخابات الرئاسية الاميركية".

وتابع ان "(إسرائيل) تدرك ان ايا كان الرئيس الاميركي العام المقبل فانه سيكون في موقع اكثر قوة مما هو عليه رئيس خلال عام انتخابي". ويحاول الجمهوريون استغلال تحفظ ادارة اوباما على شن هجوم على إيران، اذ يتهمه ميت رومني الذي يتصدر مرشحي الحزب الجمهوري بـ"المهادنة" ويحاول بذلك انتقاد ملف السياسة الخارجية الاميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذه المسرحية ،
هولير -

ما هذه المسرحية ، كما نعرف من أول يوم سقوط شاه إيران ودول العالم الغربية وبتعاون أمثال المشنوق صدام ومجرمون اخرون وقد حاربوا ايران ولكن ايران كانت أشطر منهم وانتقم منهم عن طريق تورطهم في حروب لا لها بداية ولا نهاية وفي عقر دارهم وسبب لهم دمار اقتصادي وسياسي واهبط كبريائهم إلي مادون صفر والآن هل تصدقون أن تمكنوا من ضرب ايران قد توقفوا للحظة واحدة وماهو البيت الأبيض أنه مجرد بيت واسع للوبي الصهيوني وكما قالت قيادات الأسرائيلية منذ عشرات السنين أن اسرائيل لاتحتاج نصائح من أحد ومتي وجدوا أن الضربة في صالحهم لما شاوروا احدا ولآتوقفو للحظة ، حين ضربوا مفاعل تموز لم يعرف بها الغبي صدام وانه توقع الضرب من قبل إيران ثم أعلنت اسرائيل الضربة بعد يوم التالي وكانت الضربة غير مقبولة لدي أمريكا ودول الخليج هولير

ما هذه المسرحية ،
هولير -

ما هذه المسرحية ، كما نعرف من أول يوم سقوط شاه إيران ودول العالم الغربية وبتعاون أمثال المشنوق صدام ومجرمون اخرون وقد حاربوا ايران ولكن ايران كانت أشطر منهم وانتقم منهم عن طريق تورطهم في حروب لا لها بداية ولا نهاية وفي عقر دارهم وسبب لهم دمار اقتصادي وسياسي واهبط كبريائهم إلي مادون صفر والآن هل تصدقون أن تمكنوا من ضرب ايران قد توقفوا للحظة واحدة وماهو البيت الأبيض أنه مجرد بيت واسع للوبي الصهيوني وكما قالت قيادات الأسرائيلية منذ عشرات السنين أن اسرائيل لاتحتاج نصائح من أحد ومتي وجدوا أن الضربة في صالحهم لما شاوروا احدا ولآتوقفو للحظة ، حين ضربوا مفاعل تموز لم يعرف بها الغبي صدام وانه توقع الضرب من قبل إيران ثم أعلنت اسرائيل الضربة بعد يوم التالي وكانت الضربة غير مقبولة لدي أمريكا ودول الخليج هولير

هاجمو وريحونا
Rami -

اسرائيل التي عجزت ان تقضي على بضعة مئات من عناصر حزب الله تريد ان تهاجم ايران

هاجمو وريحونا
Rami -

اسرائيل التي عجزت ان تقضي على بضعة مئات من عناصر حزب الله تريد ان تهاجم ايران

خطة ضرب ايران
قارئ للتطورات -

الخطه الامريكيه الاسرائيليه واضحه. اولا يتم ازالة النظام السوري او تحييده لقطع طريق امدادات الاسلحه الايرانيه الى حزب الله ومن ثم يتم تجريد حزب الله من الاسلحه الموجوده بحوزته وخاصه الصواريخ بكافة مدياته وذلك لمنع استخدام هذه الصواريخ لضرب اسرائيل كرد في حالة مهاجمة اسرائيل للمواقع النوويه الايرانيه كما تم اتخاذ خطوات اخرى مقدما تمهيدا لضرب ايران وذلك بسحب الجيش الامريكي من العراق وذلك لابعاده عن منطقة الخطر وسوف يتم سحب القوات الامريكيه والاطلسيه من افغانستان ايضا او على الاقل ابعادها عن مناطق الشر ايضا حتى لا تتحول هذه القوات الى هدف سهل للرد الايراني عندئذ فقط ستكون الساحه جاهزه لضرب ايران . اما في الوقت الحالي وحزب الله مدجج بالصواريخ وواقف على حدود اسرائيل فان اي هجوم على ايران من طرف اسرائيل يعتبر انتحارا لاسرائيل. من الواضح الان هناك سباق مع الزمن في ايران لتطوير السلاح النووي قبل تهيؤ الظروف لمهاجمتها.

خطة ضرب ايران
قارئ للتطورات -

الخطه الامريكيه الاسرائيليه واضحه. اولا يتم ازالة النظام السوري او تحييده لقطع طريق امدادات الاسلحه الايرانيه الى حزب الله ومن ثم يتم تجريد حزب الله من الاسلحه الموجوده بحوزته وخاصه الصواريخ بكافة مدياته وذلك لمنع استخدام هذه الصواريخ لضرب اسرائيل كرد في حالة مهاجمة اسرائيل للمواقع النوويه الايرانيه كما تم اتخاذ خطوات اخرى مقدما تمهيدا لضرب ايران وذلك بسحب الجيش الامريكي من العراق وذلك لابعاده عن منطقة الخطر وسوف يتم سحب القوات الامريكيه والاطلسيه من افغانستان ايضا او على الاقل ابعادها عن مناطق الشر ايضا حتى لا تتحول هذه القوات الى هدف سهل للرد الايراني عندئذ فقط ستكون الساحه جاهزه لضرب ايران . اما في الوقت الحالي وحزب الله مدجج بالصواريخ وواقف على حدود اسرائيل فان اي هجوم على ايران من طرف اسرائيل يعتبر انتحارا لاسرائيل. من الواضح الان هناك سباق مع الزمن في ايران لتطوير السلاح النووي قبل تهيؤ الظروف لمهاجمتها.

تهديدات جوفاء
منذر -

اسرائيل اجبن من تجرؤ على مهاجمة ايران لانها تدرك انها ستزول من الوجود في اليوم التالي...وسيضطرون للتسليم بايران كقوة نووية بحكم الامر الواقع..