أخبار

الدرع الصاروخية تدفع روسيا لزيادة أسلحتها النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو:أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية "أن مشروع الدرع الصاروخية الأميركي الذي يتضمن وضع صواريخ اعتراضية في شرق أوروبا، يهدد بدق إسفين بين شطري الحضارة الأوروبية الشرقي والغربي".

وبدوره أكد نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، أن روسيا تجد الصواريخ الاعتراضية ومضادات الصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة نصبها في أوروبا وغيرها من مناطق العالم، خطراً يهدد روسيا ولاسيما وإن الولايات المتحدة ترفض مناقشة إمكانية مشاركة روسيا في مشروع إنشاء ما يجب أن يحمي أوروبا من هجوم صاروخي افتراضي.

وقال أنتونوف فيحوار لصحيفة "كوميرسانت" اليومإن هذا المشروع الأميركي وغيره من "التحديات المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية" قد تضطر روسيا لأن تتسلح بالمزيد من الأسلحة النووية، بدلا من تقليص ترسانتها، مشيرا إلى أن "الدرع النووية الخاصة بنا يجب أن تكون جاهزة على الدوام، لصد تهديدات من الممكن أن تطلقها دول أخرى".

تطوير الدرع الصاروخي الأميركي قد يبلغ نقطة اللاعودة

وفي وقت سابق، اعتبر نائب وزير الدفاع الروسي أن الحوار بين بلاده من جهة والولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة أخرى بشأن التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ وصل إلى طريق مسدود، مشيرا إلى أن تطوير الدرع الصاروخية الأميركية قد يتجاوز قريبا نقطة اللاعودة.

وتابع انتونوف فيحواره للصحيفة "إن شركاء روسيا لا يستمعون اليها ويوضحون انهم لا يمكن ان يأخذوا المصالح الروسية بعين الاعتبار بسبب مشاكل داخلية في الولايات المتحدة".

ووصف المسؤول الروسي المقترحات التي تلقتها موسكو بشأن التعاون في هذا المجال بانها غير محددة، مضيفا أن إمكانية مشاركة الجانب الروسي في نشر الدرع الصاروخية في أوروبا ليست مطروحة للبحث.

وقال إن العناصر الأوروبية من الدرع الصاروخية الأميركية تهدف الى تغيير التوازن الاستراتيجي في القارة.

وأضاف ان عناصر هذه الدرع الصاروخية المنتشرة خارج القارة الأوروبية، هيأيضا موجهة ضد روسيا.

وشدد على أن التكامل بين القطاع الأوروبي من الدرع والأنظمة المضادة للصواريخ المنتشرة في الاسكا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ يرفع قدرات الدرع الصاروخية الأميركية بأكمله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف