أخبار

انتقادات داخلية للحكومة التونسية بسبب طرد السفير السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تجد الحكومة التونسية نفسها في مرمى انتقادات داخلية بسبب قرارها طرد السفير السوري على خلفية مواصلة نظام بشار الأسد اعتماده على الحل الأمني لإخماد الثورة المطالبة برحيله، وترى أوساط في المعارضة التونسية أن القرار متسرّع، ولا يأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

تونس: أثار القرار الذي اتخذته السلطات التونسية الجديدة بطرد السفير السوري من تونس "على خلفية قصف مدينة حمص ليلة ذكرى المولد النبوي الشريف، مما أسفر عن مقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة مئات آخرين"، أثار ردود أفعال متباينة من العديد من الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات المدنية، حيث اعتبر البعض قرار الطرد "غير مدروس" و"متسرعًا" و"سابقة خطرة"، بينما رأى البعض الآخر أنّه جاء معبّرًا عن أهداف الثورة التونسية، ومتماشيًا مع مبادئها النبيلة في نصرة الشعوب التي ترزح تحت الظلم والاستبداد.

فقد أعلن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية التونسية أنّ تونس "ستشرع في الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السوري منأراضيها، وسحب أي اعتراف بالنظام الحاكم في دمشق".

وأكد البيان على "ما يتعرّض له الشعب السوري الشقيق من مجازر دموية على يد النظام الحاكم في دمشق"، وأعرب عن تضامن تونس الكامل مع الأشقاء في سوریا وعن یقینھا بأن "ھذه المأساة لن تعرف طریقھا إلى الحل إلا بتنحّي نظام بشار الأسد عن الحكم، وفسح المجال أمام انتقال ديمقراطي للسلطة" یحقق الأمن للشعب السوري".

رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي

من جانبه أكد رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي أنّ "سيادة الدول يجب أن تحترم، لكن عندما ترتكب جرائم ضد الإنسانية، فإنه يتوجب تظافر الجهود الدولية لتحرير الشعوب المضطهدة وإعلاء قيم العدالة والديمقراطية".

وطالب خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي الثامن والأربعين للأمن في مونيخ "المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح من النظام السوري، داعيًا مجلس الأمن إلى مراجعة آلية الفيتو". وانتقد الجبالي مواقف بعض القوى الدولية الكبرى، ومنها روسيا والصين،اللتان استخدمتا "الفيتو".

من جانبه، أكد وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية سمير ديلو أنّ قرار طرد السفير السوري "نهائي وغير قابل للمراجعة"، لأنّ "تونس لا ترتبط بأي قوة في اتخاذ قراراتها، سواء كانت أميركية أو أوروبية أو عربية".

وأضاف ديلو: "تونس التي أنجزت الثورة لا يمكن إلا أن تتفاعل مع الشعب السوري الذي يقتل بالمئات، وأنها لا تبالي بالنظام السوري".

وحول مدى خطورة هذا القرار وتأثيره على وضع التونسيين في سوريا، قال وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية: "وضعية التونسيين في سوريا، سواء الذين يعملون هناك أو الذين يوجدون في السجون السورية، لا يمكن أن تحول دون اتخاذ قرارات دبلوماسية".

من ناحيته، أشار عدنان منصر الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية إلى أنّ "مطالبة السفير السوري بالمغادرة لا يعني قطع العلاقات، بما أنه يمكن أن يواصل القائم بالأعمال الإشراف على السفارة السورية، وبالتالي فهي أمور دبلوماسية وتقنية".

من جهة ثانية، فإن القانون المنظم للسلطات العمومية المؤقتة يخوّل اتخاذ مثل هذا القرار، وهذا لا يعني عدم وجود مشاورات، وبالتالي فقد تم التشاور قبل اتخاذ هذا القرار بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، وهذا الموقف في مضمونه متفق عليه من طرف كل الفرقاء السياسيين".

أما عن التدرج في اتخاذ هذا القرار، وهو ما تطالب به الأحزاب المعارضة، فقد قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية: "لقد عملنا بالتدرج قبل اتخاذ هذا القرار، حيث استدعينا سفيرنا في دمشق للتشاور، واستدعينا السفير السوري في تونس للتباحث".

وعن الحديث عن تقاليد تونس في السياسة الديبلوماسية الحكيمة، قال عدنان منصر: "لو وقع في تونس أثناء الثورة عشر ما حصل في سوريا، وما يقع اليوم، لانتظر منا إخواننا في سوريا عشر الموقف الذي اتخذناه، وبالتالي هذا الموقف ينسجم تمامًا بالتزامنا بالمبادئ التي قامت عليها ثورتنا، ومع عراقة المواقف الديبلوماسية التونسية".

أما عن الجالية التونسية في سوريا، فأشار إلى أنّ "هناك تضخيمًا أخشى أن يكون متعمّدًا حول عدد التونسيين في سوريا، فمعظمهم قد عادوا إلى تونس منذ اندلاع الأحداث، ومعظم الحالات هي عبارة عن زيجاتبين الطرفين، وسفارتنا تتابعها باهتمام، وكذلك سفاراتنا في الدول المحيطة بسوريا، وهناك اتصالات انطلقت بدول المغرب العربي من أجل رعاية المصالح الدبلوماسية التونسية في سوريا".

وأوضح محمد الصغير، عضو حركة النهضة لـ"إيلاف" أنّه: "لا أحد يقبل ما يحصل للشعب السوري الشقيق من قتل على يد النظام السوري، وكل يوم تتزايد وتيرة القمع والقتل، وما حصل في مدينة حمص لا يقبله أحد، حيث تجاوز النظام كل الحدود، وأصبح يقصف المدنيين بالمدافع، وبالتالي لا يمكن أن يزايد أحد على مثل هذا القرار الجريء، الذي يتماشى والمبادئ، التي قامت عليها الثورة التونسية، وهو قرار يتناسب مع الثورة التونسية، التي كانت مثالاً في رفض الظلم و الطغيان، ومن غير المعقول أن تكون مساندًا للشعب السوري، ولا تكون ضد نظام بشار الأسد".

من ناحيتها، انتقدت أحزاب ومنظمات عدةقرار طرد السفير السوري من تونس، حيث عبّر الحزب الديمقراطي التقدمي في بيانه عن "استغرابه لهذه الخطوة غير المألوفة في الأعراف الدبلوماسية التونسية، وتزامنها مع سعي أطراف عديدة إلى تدويل الصراع، وإيجاد مبررات لتدخل أجنبي، يعيد توزيع الأوراق في المنطقة العربية تحت غطاء دعم ثورة الحرية التي يخوضها ببسالة الشعب السوري الشقيق"، ودعا السلطة التنفيذية "إلى التشاور مع كل القوى الوطنية قبل اتخاذ قرارات تنعكس بحكم أهميتها على مستقبل علاقات تونس العربية والدولية".

وعبّرتحركة التجديد "عن استغرابها لهذا القرار المتسرع وغير المدروس، الذي لا يأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومخاطر تدويل الصراع، الذي تسعى إليه أطراف عربية وخليجية على وجه الخصوص، بإيعاز وتشجيع من بعض الدول الغربية".

وأضاف الأمين العام لحركة التجديد أحمد إبراهيم في تصريح لـ"إيلاف": "هذا القرار جاء متسرعًا، بالرغم من أنه يعبّر عن رفض الشعب التونسي لما يحصل للشعب السوري، وما يلقاهمن ظلم واستبداد، ولكن من جهة ثانية كان على الحكومة التونسية الابتعاد عن منطق الاندفاع والتسرع، والتحلي بالحكمة والرصانة، لأن أصول العمل الدبلوماسي تتطلب ذلك".

وعبّر القطب الديمقراطي الحداثي عن "رفضه لكل تدخل مسلح في الأراضي السورية ومساندته المتجددة والمطلقة للشعب السوري في نضاله من أجل حقه في إرساء نظام ديمقراطي، يضمن له الحريات والعدالة الاجتماعية"، وعن "استغرابه لهذا القرار المتسرع، الذي يدل من جديد على تذبذب دبلوماسية الحكومة التونسية بصفة عامة، ووزارة الخارجية بصفة خاصة، ويعتبر أن قرار بهذا الحجم تجاه دولة تربطنا بها علاقات ثقافية وتاريخية، لم يأخذ بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ويمكن أن يؤدي إلى الانزلاق في مخاطر صراع، تسعى إليه أطراف عربية خليجية، وتشجع عليه بعض الدول الغربية".

ودعا اتحاد عمّال تونس الحكومة إلى الالتزام بالحكمة، واعتبر أن قرار طرد السفير السوري "جاء متسرعًا وارتجاليًا". وأشار البيان إلى أن "هذا القرار لا ينسجم مع طبيعة الدور الذي يجب أن تقوم به الدبلوماسية في المحافظة على المصالح الحيوية للشعب التونسي".

أما الاتحاد العام التونسي للشغل فقد اعتبر طرد السفیر السوريقرارًا متسرعًا وغیر مدروس، وجاء في البيان الذي إطلعت عليه "إيلاف" أنه "لم يراع لا الأعراف الدبلوماسية، ولا مصالح تونس في إرساء علاقات عربیة، لا تتأثر بالتدخلات الخارجیة".

ويرى المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي أنه "قرار مفاجئ حقيقة، وبقدر تعاطفي مع الدوافع الإنسانية والسياسية للحكومة ورئاسة الجمهورية، فإنني أتساءل، ألم تكن عملية التدرج ضرورية في اتخاذ مثل هذا القرار، وهناك سؤالان يمكن أن نطرحهما: ماذا ربحنا من هذا القرار؟، وتكون الإجابة،لقد ربحنا أننا اتخذنا موقفًا مبدئيًا، وأننا وجّهنا رسالة إلى الشعب السوري، لنقول له إننا معه ونسانده ضد هذا النظام المستبد، وإن كان توقيت الإعلان عن هذا القرار غير موفق، لأننا اتخذنا القرار وأشغال مجلس الأمن متواصلة، وهناك مواقف لدولتين مهمتين على الصعيد الدولي، بحيث عندما ننظر إلى صدى هذا القرار التونسي نجده قد ضاع في خضم هذا الحراك الدولي".

وتابع الجورشي: "والسؤال الثاني الذي نطرحه هو ما يمكن أن نخسره من جراء هذا القرار؟. الجواب هو أن هذا القرار أثار حالة من الضبابية والارتباك على مستوى الرأي العام، حيث لم يحصل التفاعل الذي كانت تنتظره الحكومة ورئاسة الجمهورية من قرار في هذا المستوى، فالتونسي يتساءل لماذا هذا القرار، ولماذا الآن، وما هي دلالاته".

وأضاف "من جهة ثانية، فهذا القرار زادمن تعميق الفجوة بين الحكومة ورئاسة الجمهورية من جهة، والمعارضة والطبقة السياسية من جهة ثانية، والأمر الثالث الذي كانتتوجب مراعاته هو مصير الجالية التونسية في سوريا، والتي يصل عددها إلى نحو ثلاثة آلاف تونسي، وجدوا أنفسهم فجأة أمام مشكل كبير، والأمر الرابع هو أننا دخلنا في إشكال مع روسيا والصين، بينما نحن في أشد الحاجة إلى أن تكون علاقاتنا ممتدة نحو الجميع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تونس
السباقة -

تونس كانت سباقة في اتخاذ هذا القرار الذي ينسجم مع اهداف ثورتها . نداءنا لبقية الدول العربية وحتى دول العالم أجمع أن تحذوا حذوها في طرد سفراء النظام الاسدي .

يا ملكنا..يا وزير خارجية
***ALHAJ*** -

ناشد الشيخ الداعية الدكتور محمد العريفي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظة الله ، أن يفعل شيئاً تجاه ما يجري في سوريا. وقال العريفي في تغريدة على "تويتر" موجهاً حديثه لخادم الحرمين "أرجوك افعل شيئاً". وأضاف "على الأقل أخرجوا السفير السوري من جزيرة العرب" مشيراً إلى أنه " إذا فعلتها اقتدى بك الدول العربية"،وختم العريفي تغريدته الموجهة بالكامل للعاهل السعودي، بالقول " إخواننا يذبحووون". وفي تغريدة متابعة لسابقتها قال العريفي "أشاهد قناة الجزيرة أسمع ضرب المدافع وأزيز الطائرات وبكاء الأطفال..مخلوطا بالتكبير والتهليل.. أليس لهم حق! يا ملكنا..يا وزير خارجيتنا..أرجوكم".

قطر
احمد -

تم طرد السفير بناء على اوامر من دولة قطر العظمى الاتحادية بلا شك . مع التقدير

عملاء قطر
KARIM TUNISIA -

الحكومة تأتمر بأوامر قطر عميلة الصهيونية و تؤدي فروض الطاعة لأسيادها في الدوحة......حزب النهضة و أزلامه مرغوا وجه السيادة التونسية و استقلالية قرارها في الأرض!!!! نحن مع ثورة الشعب السوري نحو الديمقراطية لكن للأسف الثورة السورية أصبحت مبيوعةللإخوان و القطريين يد أمريكا و اسرائيل في المنطقة....إلى حزب النهضة و أتباعه رسالة مضمونة الوصول: لستم إلا سطرا في كتاب تاريخ تونس العظيم و المشرف، أيها المارون بين الكلمات العابرةستنصرفون..و لو بعد حين كجميع الحكومات العميلة!!!!

بلاد قمع ستان
رجال -

بلاد قمع ستان ما زال النظام السوري يزج بعض رجال المخابرات للتكلم والدفاع عن جرائمه بحق الشعب السوري البطل.. إذا كانت إصلاحات بشار الأسد على هذه الشاكلة من الجرائم فأنا مع التخريب.. الجيش السوري الحر جيش وطني شريف لم يرضى بما يقوم به جيش النظام وقرر الانشقاق عنه، إن كان البعض يقول عنهم فارين فأنا كسوري أفتخر بمن يهرب من خدمة جيش يقتل شعبه عاشت سوريا حرة أبية

فجاة
SAMA -

اكثر الدول العربية استقرارا و اتزانا , تونس , و هذه ايضا فقدت البوصلة بفضل الاسلاميين

تونس السيادة المطلقة
صبحي -

آن الآوان للتوانسة ليفخروا بعظمة تونس السياسة, تونس الاقتصاد, تونس السيادة المطلقة. لم تمر بضعة أشهر حتى شاهدنا القرار السياسي المزلزل بحق الطاغية بشار. و الله لتجدن السياح تحج اليها من كل حدب و صوب لترى عظمة تونس الثورة و تونس الرخاء.. يا جماعة الله غالب.. يضع سره في أضعف خلقه

ماهي عواقب طرد السفير
نضال -

الحكومة التونسية تاتمر باوامر قطر العميلة لامريكا لانها وعدتها بالمال والاستثمارات لحل مشكلة البطالة. فهل الشعب التونسي باع سيادته لقطر مقابل المال .... فياخيبة مسعى اهداف الثورة.

عملاء قطر بتونس
Tunisino -

الحكومة التونسية الحالية لم يشهد تاريخ البلاد مثلها في العمالة و بيع البلاد لا مع بورقيبة و لا مع بن علي رغم أن هذا الأخير كان فاسدا..مع الإخوان في الحكم صارت الخيانة و اعمالة للصهاينة أسهل من شربة الماء قسما بترابك يا تونس سنحررك من تجار الدين و عبيد البترودولار إن عاجلا أم آجلا

قرار صائب جدا
ابن العراق -

المعارضة التونسية لا صوت شعبي ولا برلماني لهم..الشعب التونسي قيادة وشعبا مع ثورة الياسمين في الشام ضد دراكولالات العصر القرداحية الطائفية الصرب الجدد ال بشار وزمرته الارهابيين..هذا اقل ما تفعله تونس,كان الواجب عليها ان تفتح مخازن الجيش التونسي وتقدم المساعدات للجيش السوري الحر من اجل تقصير عذابات الشعب السوري والمذابح البربرية التي ترتكبها العائلة القرداحية الاجرامية الارهابية يحقهم..شكرا تونس

القرداحيون العلويون
الشعب السوري -

القرداحيون العلويون هم الارهابيون المسلحون الوحيدون في سوريا و نحن نقول لهم سيقولون كان هناك قرد احة

عيب وعار
syria free -

عيب وعار على المعارضة التونسية أن تستهين بأرواح آلاف السوريين من أطفال ونساء ممن ذبحهم نظام الأسد المجرم النازي. إذا كنتم بهذه العقلية، فلماذا تريدون اعدام رئيسكم السابق بن علي، وهو لم يرتكب واحد بالمائة من جرائم بشار بحق الشعب؟؟ المزايدة بالوطنية والعروبة والمقاومة للغرب، كل هذا على حساب دماء السوريين التي تتفجر كالشلال على مدار ساعة. فهل رفض التدخل الأجنبي هو من أنقذ شعب ليبيا من المجنون المقبور القذافي؟؟ ومن أنقذ شعوب الكويت والبوسنة وكوسوفو غير التدخل العسكري الغربي؟؟ اخجلوا على انفسكم وتذكروا أنكم تمثلون ثورة عظيمة كانت الشرارة للربيع العربي المبارك.

الاحرار
عبدون -

من الناحية الاخلاقية تونس فعلت الصواب لانها تريد ان توصل رسالة انها بلد الثورة و الحرية و الخ و لكن من الناحية الدبلوماسية هو خطاء قاتل كون ان تونس كان يمكن ان تعبر عن رايها باشد الطرق دون اللجوء الى طرد السفير و الدعوة الى طرده في البلدان الاخرى كون ان تونس قد لا تتحمل ردات الفعل التي قد تنتج عن هذا القرار و لاتنسوا ان حتى الدول العظمى في العالم لم تفعل ذلك كون ان السفير يعتبر اخر الحلول و ليس اولها

الاخوان الخونة عملاء قطر
slim -

القرار ليس تونسيا إطلاقا...و حركة النهضة آخر اهتماماتها السوريين الذين يقتلون و يعذبون و يغتالون...لأن الاسلاميين أنفسهم من مشجعي القتل و الترويع و الذبح ..حين يتعلق الامر بمعارضيهم !! سؤال بسييييييييييط جدا: أين موقف المتأسلمين التونسيين من الذي يجري في البحرين ؟؟!!!

قرارات جريئة
Mouloud -

أصبحت تونس الآن مستقلة بقرارها وصرنا نتخذ قرارات جريئة ومبدئية. أما المعارضة الداخلية فهي مبدئيا ضد كل ما يصدر من السلطة الحالية، فقد كانت قبل ساعات من القرار تنادي الحكومة باتخاذ قرارات حاسمة وجدية ضد النظام السوري، ولما الحكومة قامت بذلك بعد مجزرة رهيبة في سوريا تفاجأ الجميع بانتقاد المعارضة لهذا القرار. لكن في الحقيقة فإن هذه المعارضة المحسوبة على اليسار العلماني معروفة في تونس بمساندة الدكتاتوريات وكرهها للإسلام والعرب