أخبار

هل الشعوب العربية جاهزة للديمقراطية أم تحتاج سنوات لتطبيقها؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تباينت الأراء بشأن ديمقراطية العالم العربي

تباينت مواقف المحللين السياسيين من الديمقراطية في العالم العربي، وفي حين يرى البعض أن الشعوب العربية مدركة تمامًا للديمقراطية، يرى طرف آخر أن هذه الشعوب غير مهيئة بعد، وتحتاج سنوات من أجل تطبيقها.

جاءت ثورات الربيع العربي من رحم المعاناة والظلم والفساد المتفشي كالسرطان في الجسد في كل نواحي الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في عدد من الدول العربية، وهو ما حرم تلك الشعوب من ممارسة حقها في عيش كريم.

فقامت الشعوب ولم تقعد، مطالبة بالديمقراطية، والمتمثلة في الحرية والعدالة الإجتماعية، التي حرمت منها لعقود طويلة. فحرمت غالبية الشعوب العربية من توزيع الثروات بشكل عادل، كما حرمت من حرية التعبير عن الرأيوالنقد للحاكم، التي ما لبث أن دفع ثمنها كل من خالف ذلك.

فالأنظمة الحاكمة، التي حكمت عددًا من المجتمعات العربية، أنظمة أبوية تدور في فلك شخصية واحدة، وهي الحاكم المالك لكل شؤون الدولة والمتحكمة في مصير الشعوب، وعلى الجميع أن يطيع، وأن لا يخرج عن تلك المنظومة المرسومة له.

لكن مجئ الثورات فتح ثغرة كبيرة بين المطالبة بالديمقراطية وجاهزية المجتمعات للديمقراطية؟، فهل فعلاً المجتمعات العربية جاهزة لتطبيق الديمقراطية؟، وما هي طريقة تطبيقها في مجتمعات لم تمارسها؟، ولماذا تأخرت؟، وما هي أسباب تعثرها؟.

الدكتور كلوفيس مقصود

يرى الدكتور كلوفيس مقصود المحامي والكاتب الصحافي، والمندوب السابق لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن الشعوب العربية مدركة تمامًا للديمقراطية، ذلك أن الديمقراطية ليست غربية عن المجتمع العربي، كما يعتقد البعض.

فقد طبقت منذ عصور بشكل جزئي على الناحية السياسية، وأفرزت على أثرها الأحزاب السياسية ذات الإختلاف في الميول وتعددية التوجه، وتم إقصاؤها في ما بعد بحجة وجود العدو الخارجي وضرورة مواجهته. فكان طلب تعليق الحريات للدولة ضرورة ملحة لوجود وحدة وطنية.

ويؤكد أن الحرية، التي من حق الشعوب العربية ممارستها، لا تكمن في ما نراه اليوم منتعدد البرلمانات، ووجود أحزاب تتنافس بدون رضا الشعب. ذلك أن الديمقراطية هي الإنفتاح على الفرص المتاحة والمتجددة والتفاهم والمشاركة في حق إبداء الرأي وتقبل الرأي الآخر،وصناعة القرار وقدرة الشعب على التعبير عن إرادته.

قائلاً: "من حق الشعوب العربية، التي عانت عصورًا طويلة من الظلم والإستبداد، أن تمارس الديمقراطية وحرياتها السياسية بدون التخوف من دفع ثمن ذلك في ما بعد. إضافة إلى القدرة على التنمية، والتوزيع العادل في ثروات الأمة، والتحرر من الفقر، والعيش بكرامة، والعدالة الإجتماعية".

ويرى أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأميركية في واشنطن، وعضو المجموعة الاستشارية في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والمعني بقضايا التنمية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط أن التحرر من الخوف الذي ولده الإستبداد، أولى ثمار الربيع العربي.

ويعتقد أنه الأهم في المرحلة الحالية لكونه مفتاح التغيير. كما لا يرى تعارضًا ما بين وصول التيارات الإسلامية إلى دفة الحكم والديمقراطية، ذلك أن التيار الإسلامي مهيأ منذ وقت طويل، وهي تنظيمات قائمة في حد ذاتها منذ وقت طويل.

قائلا: "رغم عدم مشاركة الإسلاميين في الإختراق، الذي قام به الشباب والأحزاب التقدمية الديمقراطية والقوى الليبرالية، إلا أنهم تفرقوا أحزابًا متعددة، وهو ما أدى إلى وصول التيار الإسلامي المتلاحم القريب من الشارع العربي والمعروف بخدماته الإجتماعية ومساعدته للناس، وخاصة البسطاء، وهو ما رجح دفته".

ويرجع تعثر الديمقراطية إلى التغيير، فالخروج من الشمولية والإنغلاق إلـى الإنفتاح عملية قيصرية ليست من السهولة. ذلك أن الديكتاتورية استطاعت تهميش الجماهير لوقت طويل. وبعد طول مخاض، استطاعت الجماهير اختراق حاجز الخوف، وهي البداية للتحرر، على حد تعبيره.

وأكد مقصود على قدرة الإخوان المسلمينعلى تحقيق الديمقراطية في حال وصولهم إلى دفة الحكم، مستدلاً على ذلك بالنموذج التركي العلماني الإسلامي، الذي استطاع التفاعل بنجاح. قائلاً: "قد يكون النموذج غير متطابق بالكامل مع الحالة العربية، ولكنه قد يكون مصدر معلومات لكيفية تزاوج الديمقراطية مع الدين. فالشعوب العربية، مسلمين ومسيحين، أو أي ديانة أخرى، غير مفصولة عن الدين، وهي شعوب متدينة بطبعها، وحتى من لا يمارس شعائره الدينية".

وأضاف "إن فصل الدين عن الدولة هو فصل الدولة عن المرجعية السياسية للمؤسسات الدينية، عندئذ تستقيم المعادلة. فالمؤسسات الدينية تقوم ببلورة القضايا الدينية والأخلاقية والروحية بدون التدخل في الشؤون السياسية والإقتصادية. وهو ما سوف يعطي أي شيخ دين الترشح للرئاسة كمواطن، وليس كممثل عن مؤسسة دينية.

محمد كمال الصاوي: الديمقراطية لا تمنح ولكن تمارس

الدكتور محمد كمال الصاوي

في حين يرى الدكتور محمد كمال الصاوي المحلل السياسي السابق في وزارة الدفاع الأميركية أن الشعوب العربية في الوقت الحالي غير مهيئة للديمقراطية، ذلك أنها لم تمارسها قبلاً، والأنظمة السابقة كانت أنظمة استبدادية قمعية، لم تسهم في نشر وتعليم الديمقراطية للشعوب، ولكنها بقيت في الطبقة الإقطاعية لعقود طويلة.

وأضاف "ما نراه اليوم من تخبط يعود إلى عدم معرفة إيجاد الطريق لتطبيق الديمقراطية. فالشعوب واعية ومدركة لمعنـى الديمقراطية، لكنها غير مهيئة لممارستها.فلا تزال ثقافة التعصب والتزوير والتزييف موجودة في المجتمعات العربية، وهو ما لا يسهم في دفع عجلة الديمقراطية".

ويعتقد الصاوي أن الثورات أسهمت في تحرير الناس من عقدة الخوف واتخاذ القرارات، ولكن حتى الآن القرارات التي اتخذت كانت خاطئة، وذلك يعود إلى كونها التجربة الأولى للشعوب في تقرير مصيرها من خلال صناديق الإقتراع. مستدلاً على ذلك بالنتائج الأخيرة للإنتخابات. فكانت التجربة الأولى لهم في اتخاذ القرار والحرية في تقرير المصير. أما النتائج فربما تكون غير مرضية.

كما ويعتقد أن التخبط والفوضى التي تعمّ البلاد إبان الربيع العربي تعود إلى وجود فراغ سياسي كبير في المنطقة، مستشهدًا على ذلك بما يحدث في مصر الآن، التي تعاني إضرابات ومشاكل، نتيجة غياب القوى المؤثرة في الشارع، مما أدى إلى وجود فراغ سياسي كبير، وعدم تطبيق فكرة الحرية والعدالة، التي كانت الأساس في إخراج الناس في مظاهرات.. فالقوى السياسية الموجودة لم تلبِّ مطالب الجماهير. والجماهير لم تعد تثق في القوى الموجودة على الساحة، وهو ما أدى إلى الفوضى العارمة، التي تعمّ البلاد، مؤكدًا أن العالم العربي يحتاج وقتًا طويلاً كي يتعلم ممارسة الديمقراطية وتقبّل الآخر على أساس ديمقراطي حتى بوجود اختلاف.

معتقدًا بعدم توافر المناخ الديمقراطي، في ظل وصول التيارات الإسلامية إلى الحكم، ذلك أن الديمقراطية تتعارض ومبادئ تلك التيارات، التي تقوم على مبدأ السمع والطاعة وعدم مخالفة أوامر الشرع، لأنها تشريع من الله واجب التنفيذ بدون مناص، فالقوانين التي ستسنّ وتشرّع، وجب تنفيذها، لأنها قائمة على الأساس الديني، والإعتراض عليها هو خروج عن الدين.

في هذا السياق، يرى الصاوي أن تعثر الديمقراطية في العالم العربي يعود إلى الأنظمة السابقة الإستبدادية، التي حكمت لعقود طويلة بطريقة ديكتاتورية، ولم تعلم الفرد كيفية ممارسة أبسط حقوقه، وهي حق الإنتخاب والتعبير عن الرأي بدون محاسبة.

كما إن البنية الأساسية للمجتمعات العربية الأبوية،ما زالتتقوم على فكرة أن رب الأسرة هو المتحكم الوحيد في الأسرة ولا يخرج أفراد الأسرة عن رأيه هو من يرسم ويخطط لهم حياتهم، وهم ينفذون.ساعدت في ذلك العادات والتقاليد وثقافة المجتمع العربي، التي تقوم على احترام أولي الأمر، وعدم مخالفتهم في ما يقولون إنهم هم من يقرر المصلحة العامة.

لذلك من وجهة نظره، فإن الديمقراطية تحتاج سنوات طويلة، وتحتاج تغيير كل المفاهيم الموروثة في المجتمع، وغربلة الأفكار والأنماط والسلوكيات والتثقيف، الذي لن يأتي إلا من خلال الإنفتاح على المجتمعات الأخرى والأحتكاك بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ولن ولن
المسعودي -

الديمقراطيه تتحدث عن الحياة والدين يتحدث عن مابعد الموت

الديموقراطية ثقافة
Rami -

الديموقراطية ثقافة وبما ان الشعوب العربية تفتقر الى هذه الثقافة وممارستها الاصيلة فهي بالتالي ليست مهياة لممارسة الحكم الديموقراطي ابتداء من الاسرة التي تعتبر نواة المجتمع انتهاء الى اعلى راس في هرم السلطة

عرب وين ديمقراطية وين
slwan.de -

الشعوب العربية جاهزة للبطيخ اكثر من الديمقراطية ... كلوا بطيخ و بالشفاء و الهناء

الديموقراطية ثقافة
Rami -

الديموقراطية ثقافة وبما ان الشعوب العربية تفتقر الى هذه الثقافة وممارستها الاصيلة فهي بالتالي ليست مهياة لممارسة الحكم الديموقراطي ابتداء من الاسرة التي تعتبر نواة المجتمع انتهاء الى اعلى راس في هرم السلطة

الفهــــم
محمد -

مفهــوم الديمقراطيـــة أصبــح صعـب فـــي العالــم العربـــي فإنّ القـادة الحكـــام باتـو لا يفهمـــون المعنـــى الصـحـيــــح للديمقراطيـــة ولاهـم تاركين ولـو جزءبسيط للشعـوب ليفهمـو الديمقراطية فالشعوب نفسها في العالم العربـي جاهلـة تمـاماً المفهـوم الديمقراطية بالمعنى الصحيح فمثال مايجـرى حاليــاً في مصر أظهر تماما الجهل الواضــح والغباء لمفهـوم الديمقراطيـة أحداث دامية شبه يوميةلامبررلها تقودها تيارات لاهدف لها واضـح وكذلك ماحـدث في ليبيا ذلّ علـى خلـط البداوة والجهل والكراية تحت مسميات الحريةوالديمقراطية وهم أجهل من فهمها قبل فعلهابعد أن باتو وراء تخبطات قادة فتنة العالم ولعل ماحدث في اليمن هو الآخر مفهوم من نوعرديء لمفهـوم الديمقراطيـة تحت ستـار ثورة الشبـاب والتى تقـوده إمـرأة إنكشف ستارهـاوظهر خلفه قادة المحن والشدائـد الذيـن بلواليمـن بالفتـن وأود أن أعـرج ولو قليـلاً في أحداث البحرين وما تخلل ذلك فهناك جهات لها مطالب يجب أخذها في الإعتبار بحوار ديمقراطي دون اللجوء إلى أسلوب العنف البعيد عن العرف الديمقـراطـي, ذاك هـو أبـسـط نمـودج لغبـاء الشعـوب وقادتهـا حـول مفهـوم الديمقراطـيـة فالنظــــرة فـــي عالمنا لذلك الفهم سطحية مأخودة بالإسم وليس بالمضمون .

نحتاج سنة واحدة
ابن الرافدين -

الكل يعرف بأن الديمقراطيةهي حكم الشعب من الشعب ولصالح الشعب وهي ممارسة وقيم ونظام والفصل بين السلطات ا لثلاث وسيادة القانون وفصل الدين وسنته عن الدولةوتداول السلطة وضمان حرية الفرد والمجتمع واحترام حقوق الانسان وحرية المراة والمساواة وضمان حقوق الاقليات ومحاسبة المخالفين والسراق وحق الملكية الخاصةومراقبة الحكام وصولا الى الحكم الرشيد وهنا لاأقصد حكم هارون الرشيد ابو الجواري وبالتالي الوصول بالشعب الى المواطنة الصحيحة والحرية والعدالة وكذلك لااقصد احزاب الحرية والعدالة الوهمية الحالية.وهذه العملية والاجراأت لاتحتاج من الدول العربية والدول التي تنص دساتيرها الى ان الاسلام هو مصدر التشريع الاول وبالتالي سوف نحتاج الى سنة واحدة ولكنها مع شديد الاسف والحزن سنة ضوئية

الفهــــم
محمد -

مفهــوم الديمقراطيـــة أصبــح صعـب فـــي العالــم العربـــي فإنّ القـادة الحكـــام باتـو لا يفهمـــون المعنـــى الصـحـيــــح للديمقراطيـــة ولاهـم تاركين ولـو جزءبسيط للشعـوب ليفهمـو الديمقراطية فالشعوب نفسها في العالم العربـي جاهلـة تمـاماً المفهـوم الديمقراطية بالمعنى الصحيح فمثال مايجـرى حاليــاً في مصر أظهر تماما الجهل الواضــح والغباء لمفهـوم الديمقراطيـة أحداث دامية شبه يوميةلامبررلها تقودها تيارات لاهدف لها واضـح وكذلك ماحـدث في ليبيا ذلّ علـى خلـط البداوة والجهل والكراية تحت مسميات الحريةوالديمقراطية وهم أجهل من فهمها قبل فعلهابعد أن باتو وراء تخبطات قادة فتنة العالم ولعل ماحدث في اليمن هو الآخر مفهوم من نوعرديء لمفهـوم الديمقراطيـة تحت ستـار ثورة الشبـاب والتى تقـوده إمـرأة إنكشف ستارهـاوظهر خلفه قادة المحن والشدائـد الذيـن بلواليمـن بالفتـن وأود أن أعـرج ولو قليـلاً في أحداث البحرين وما تخلل ذلك فهناك جهات لها مطالب يجب أخذها في الإعتبار بحوار ديمقراطي دون اللجوء إلى أسلوب العنف البعيد عن العرف الديمقـراطـي, ذاك هـو أبـسـط نمـودج لغبـاء الشعـوب وقادتهـا حـول مفهـوم الديمقراطـيـة فالنظــــرة فـــي عالمنا لذلك الفهم سطحية مأخودة بالإسم وليس بالمضمون .

لست متفائل
Ali, Alex -

أعطى المصريين 34% من أصواتهم للأحزاب السلفية التى لا تخفى أنها لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها بدعة غربية وخروج عن تعاليم الأسلام, اليوم قام أحد النواب السفيين برفع الأذان داخل البرمان المصرى أثناء أنعقاد جلسة وأستمر فى الأذان بالرغم من أن رئيس البرلمان أمرة بالتوقف, حصد السلفين ربع المقاعد ولو كانت الأنتخابات بالقائمة فقط دون الفردى الذى خسرو معظم مقاعدة بفروق صغيرة, لحصدو ثلث المقاعد, أقل من 6% من المصريين هم من قامو بالثورة وقلبو نظام مبارك وطالبو بالحرية والديمقراطية ولكن 60% من المصريين هم من يدلون بأصواتهم ويختارو النواب والرئيس.. لو تم المحفاظة على حرية ونزاهة الأنتخابات فى مصر, وهذا محل شك كبير, فمصر بحاجة الى 30 سنة من التجارب والتعلم من الفشل والنجاح حتى تصبح ديمقراطية مستقرة ...

اليموقراطيه الى الجحيم
علي -

قبل الديموقراطيه نحن نحتاج للتنميه للتعليم لتحسين البنى التحتيه للسكن للخدمات الصحيه لمحو الاميه للصناعه لتأمين لقمة العيش وبعدها الديموقراطيهاما نفوت على الديموقراطيه واحنا جعانيين كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لست متفائل
Ali, Alex -

أعطى المصريين 34% من أصواتهم للأحزاب السلفية التى لا تخفى أنها لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها بدعة غربية وخروج عن تعاليم الأسلام, اليوم قام أحد النواب السفيين برفع الأذان داخل البرمان المصرى أثناء أنعقاد جلسة وأستمر فى الأذان بالرغم من أن رئيس البرلمان أمرة بالتوقف, حصد السلفين ربع المقاعد ولو كانت الأنتخابات بالقائمة فقط دون الفردى الذى خسرو معظم مقاعدة بفروق صغيرة, لحصدو ثلث المقاعد, أقل من 6% من المصريين هم من قامو بالثورة وقلبو نظام مبارك وطالبو بالحرية والديمقراطية ولكن 60% من المصريين هم من يدلون بأصواتهم ويختارو النواب والرئيس.. لو تم المحفاظة على حرية ونزاهة الأنتخابات فى مصر, وهذا محل شك كبير, فمصر بحاجة الى 30 سنة من التجارب والتعلم من الفشل والنجاح حتى تصبح ديمقراطية مستقرة ...

شكراً لك يابن الرافدين
المهاجر -

لقد اختصرت , فأجدت !! شكراً لك وأشد على يدك مع إحترامي الشديد وتقديري للأستاذ الكبير الدكتور كلوفيس مقصود .

وامرهم شورى بينهم
احمد الشلاقي -

نعم نعم ومليون نعم الشعوب العربية جاهزة لديمقراطية والحرية والكرامة ولكن الحكومات العربية هي السبب في عرقلتها ومحاربتها ظنا منها انها ضدها وضد مصالحها وهو العكس بل الديمقراطية والحرية والتعددية هي تنسجم انسجام تام مع الحكومة وتعمل معها جنبا الى جنب في امور كثيرة منها مكافحة الفساد بكل صوره ومكافحة المحسوبية وكشف الاخطاء والمحاسبة وكشف التقصير والحث على علاج اي خلل في اي دولة او مجتمع فمصير المتخبي او المحظور يخرج الى العلن سواء هنا او هناك وحبل الكذب قصير جدا فمهما حاربة الحكومات الرائ والديمقراطية لن يكتب لها النجاح في محاربتها لاْن العالم اصبح قرية صغيرة جدا مامنع هنا لن يمنع هناك والعصر الحديث هو نعمة من رب العالمين في وجود هذه التقنية والتكنلوجية المتقدمة يجب ان لانكون انطوائيين اواقصائيين او انغلاقيين على انفسنا امام الحضارة الحديثة اذا كنا نرغب في ان نساير العالم كما هو . وكما قال رب العالمين وامرهم شورى بينهم ..

شكراً لك يابن الرافدين
المهاجر -

لقد اختصرت , فأجدت !! شكراً لك وأشد على يدك مع إحترامي الشديد وتقديري للأستاذ الكبير الدكتور كلوفيس مقصود .

لن تتمقرطون
السلام -

المنبر في المسجد هو الصوت الوحيد المسموح له التحدث، والتجمع لا يتم إلا في المساجد وأي تجمع من طابع آخر يتعرض إما للتخريب العمد او جرجرتهم الى السجون لقد سبق الغرب في ذلك ومنع الاحزاب الدينية لعدم تكافؤ الكفة في المجتمعات المتدينة، اذا سمعت رجل الشارع فهو يطمح الى رجال اقتصاديين ينهضون بأمتهم واذا دخلت معه بحوار سوف تجد في اجنته القضاء على الفساد والاعتقاد السائد ان رجال الدين هم الأكفأ في عمل ذلك لسمات النزاهة التي تبدو عليهم

الديقراطية
Abrahem Esa -

حتي لو كنا نحن العرب غير مهينين للديمقراطية يجب أن نبدأ ونتعلم ونستفيد من أخطانا. وكل الثورات في العالم تعلمت من الأخطاء، وصححت من أخطائها عبر الأجيال حتي أصبحت دول ديمقراطية،ومثال علي ذلك الثورة الفرنسية والاسبانية والايطالية والأمريكية وغيرها.. وصحيح أخذت فترة طويلة وضحوا كثيرا في سبيل الديمقراطية حتي وصلوا الي الاستقرار وانظروا أين هم ألان وأين نحن ألان وهذا رأى الشخصي المتواضع.

لن تتمقرطون
السلام -

المنبر في المسجد هو الصوت الوحيد المسموح له التحدث، والتجمع لا يتم إلا في المساجد وأي تجمع من طابع آخر يتعرض إما للتخريب العمد او جرجرتهم الى السجون لقد سبق الغرب في ذلك ومنع الاحزاب الدينية لعدم تكافؤ الكفة في المجتمعات المتدينة، اذا سمعت رجل الشارع فهو يطمح الى رجال اقتصاديين ينهضون بأمتهم واذا دخلت معه بحوار سوف تجد في اجنته القضاء على الفساد والاعتقاد السائد ان رجال الدين هم الأكفأ في عمل ذلك لسمات النزاهة التي تبدو عليهم