زيارة وكالة الطاقة الذرية الى طهران في 20 و21 شباط/فبراير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيينا:صححت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء مواعيد مهمتها المقبلة في ايران لتصبح في 20 و21 شباط (فبراير) بدلا من 21 و22 شباط (فبراير) كما اعلن في وقت سابق.
وجاء في بيان ان "لقاءات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجريت من 29 الى 31 كانون الثاني (يناير) لمحاولة ايجاد حلول لمسائل عالقة. وسيعقد لقاء جديد في طهران من 20 الى 21 شباط (فبراير).
وفي الاول من شباط (فبراير) عاد وفد من ستة اشخاص من زيارة الى طهران استمرت ثلاثة ايام، وكان الهدف منها توضيح "مسائل عالقة" على اثر تقرير للوكالة في تشرين الثاني/نوفمبر تعرض لانتقادات شديدة وتطرق الى "بعد عسكري محتمل" للبرنامج النووي الايراني.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو ان "الوكالة تتعهد بتكثيف الحوار. ومن الضروري احراز تقدم حول مسائل عالقة".
وكان رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، البلجيكي هرمان ناكارتس وصف في الاول من شباط (فبراير) زيارته الاخيرة التي استمرت ثلاثة ايام الى ايران بأنها "جيدة" واعربت السلطات الايرانية ايضا عن رغبتها في مواصلة المفاوضات.
التعليقات
مامصداقية الوكالة الذرية
slimani ali -عندما نسمع و نقرأ عن الوكالة الذرية تتبادرإلى الذهن علامات استفهام كثيرة:لماذا لم توقف الوكالة معامل اسرائيل؟لماذا لم تحاسب الوكالةأمريكا التي دمرت هيروشيما ونكزاكي؟ لماذالم تعمل الوكالة على تدمير الأسلحة النووية المتوفرة حاليا لدى دول معروفة في العالم بأسره؟ لماذا لم تزر الوكالة و تصدر تقريرا على معمل ديمونة و غيره؟ أين كانت الوكالة عندما كانت اسرائيل بمساعدة أمريكا تطور أسلحتها النووية؟ لماذا تشدد الوكالة على مجرد تفكير ليبيا في امتلاك النووي و لم تفعل شيئا تجاه مالكيه و مصنعيه ؟ لماذا سكتت الوكالة عندما قصفت اسرائيل معامل العراق و لم تقل شيئا عن المعتدية ؟ و إذا كانت عاجزة عن القيام بما يلزم تجاه دول معنية،فمن يأمرها و يؤججها على دول مثل: العراق،ليبيا، إيران و يفرض عليها نوعا من التعامل مع باكستان؟ هذه مجرد أسئلة نريد ان نفهم بها إلى أي حد كانت للوكالة مصداقية التعامل مع نفس الموضوع على وجه الكرة الأرضية إذا كان هدفها السلام العالمي ، أما إن كان تقوية بعض و إضعاف بعض تلبية لأطماع البعض، فهنا نتساءل: من أوجد هذه الوكالة و بهذه المواصفات التي نراها و نلمسها ميدانيا و نشاهدها تكرر في اتجاه واحد و بمعايير لا تشمل إلا هذا الطرف المراد له أن يحيى ضعيفا؟ و عليه نريد ان نعرف كم مرة زارت الوكالة معامل الأسلحة النووية لدول انشأتها لتبتز بها من وضعته نصب أعينهافلا أحد يريد أن يدمر بأسلحة نووية، و لا يوجد على الأرض من يتمنى الموت بها و عليه فإخلاء الأرض منها - حماية لحقوق الانسان في الحياة- يفرض عليها ان تملك الجرأة على التخلى بالكيل بالمكاييل و ان لا تخضع لإملاءات دول معينة ضد دول معينة، و ان تعمل على تدمير و إيقاف تطوير هذا النوع من الأسلحة أينما وجد و عند أي كان إذا كان الهدف حماية البشرية. أما و أن الأمور تجريبهذا الشكل فمصداقيتها على المحك، فمتى يجد العلم كله ان الوكالة بالفعل عالمية و لا تخضع إلا لمبدإ حماية الانسان كل الانسان دون ضعط أي انسان و دون التحرك بأصبع أي انسان ضد أي انسان.
مامصداقية الوكالة الذرية
slimani ali -عندما نسمع و نقرأ عن الوكالة الذرية تتبادرإلى الذهن علامات استفهام كثيرة:لماذا لم توقف الوكالة معامل اسرائيل؟لماذا لم تحاسب الوكالةأمريكا التي دمرت هيروشيما ونكزاكي؟ لماذالم تعمل الوكالة على تدمير الأسلحة النووية المتوفرة حاليا لدى دول معروفة في العالم بأسره؟ لماذا لم تزر الوكالة و تصدر تقريرا على معمل ديمونة و غيره؟ أين كانت الوكالة عندما كانت اسرائيل بمساعدة أمريكا تطور أسلحتها النووية؟ لماذا تشدد الوكالة على مجرد تفكير ليبيا في امتلاك النووي و لم تفعل شيئا تجاه مالكيه و مصنعيه ؟ لماذا سكتت الوكالة عندما قصفت اسرائيل معامل العراق و لم تقل شيئا عن المعتدية ؟ و إذا كانت عاجزة عن القيام بما يلزم تجاه دول معنية،فمن يأمرها و يؤججها على دول مثل: العراق،ليبيا، إيران و يفرض عليها نوعا من التعامل مع باكستان؟ هذه مجرد أسئلة نريد ان نفهم بها إلى أي حد كانت للوكالة مصداقية التعامل مع نفس الموضوع على وجه الكرة الأرضية إذا كان هدفها السلام العالمي ، أما إن كان تقوية بعض و إضعاف بعض تلبية لأطماع البعض، فهنا نتساءل: من أوجد هذه الوكالة و بهذه المواصفات التي نراها و نلمسها ميدانيا و نشاهدها تكرر في اتجاه واحد و بمعايير لا تشمل إلا هذا الطرف المراد له أن يحيى ضعيفا؟ و عليه نريد ان نعرف كم مرة زارت الوكالة معامل الأسلحة النووية لدول انشأتها لتبتز بها من وضعته نصب أعينهافلا أحد يريد أن يدمر بأسلحة نووية، و لا يوجد على الأرض من يتمنى الموت بها و عليه فإخلاء الأرض منها - حماية لحقوق الانسان في الحياة- يفرض عليها ان تملك الجرأة على التخلى بالكيل بالمكاييل و ان لا تخضع لإملاءات دول معينة ضد دول معينة، و ان تعمل على تدمير و إيقاف تطوير هذا النوع من الأسلحة أينما وجد و عند أي كان إذا كان الهدف حماية البشرية. أما و أن الأمور تجريبهذا الشكل فمصداقيتها على المحك، فمتى يجد العلم كله ان الوكالة بالفعل عالمية و لا تخضع إلا لمبدإ حماية الانسان كل الانسان دون ضعط أي انسان و دون التحرك بأصبع أي انسان ضد أي انسان.