أخبار

"إختبارات العذرية"... الشهود تنفي ومطالبة بمحاكمة الرويني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سميرة محمد الفتاة المصرية التي تعرضت لاختبار العذرية

عادت قضية اختبارات العذرية التي تعرضت لها نحو 17 فتاة مصرية إلى صدارة الأحداث، حيث نظرت محكمة عسكرية في القضية اليوم، وقررت تأجيلها إلى 13 شباط، فيما نفت سيدتان تنتميان إلى القوات المسلحة تعرّض الضحايا للإختبارات. وفي الوقت ذاته طالب نشطاء بتقديم القادة للمحاكمة.

القاهرة: في مفاجأة من شأنها تغيير مسار قضية كشف العذرية الشهيرة، نفى شهود الإثبات لتعرض سميرة محمد، الناشطة المصرية التي أقامت دعوى قضائية أمام القضاء العسكري، لما يسمى "إختبارات العذرية".

نفي إختبارات العذرية

ونفت الشاهدة الأولى في القضية، السجانة في السجن الحربي فوزية صبحي حسن أن تكون سميرة محمد تعرضت للكشف عن عذريتها من جانب أي من جنود أو ضباط الشرطة العسكرية، أثناء اعتقالها في يوم 9 مارس الماضي، وقالت الشاهدة على القضية المتهم فيها الجندي الطبيب أحمد عادل الموجي، إنه لم يخضع أي من الفتيات اللواتي قبض عليهن من ميدان التحرير للكشف عليهن، ولم يجبرن على خلع ملابسهن، وأضافت أن الأمر لم يتخط مجرد السؤال عما إذا كانت أي منهن متزوجة أو فتاة أو حاملا، مشيرة إلى أن الغرض من السؤال كان تجنيب الحوامل بعيداً عن الآخريات لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهن.

واتفقت الشاهدة الثانية السجانة عبير رشاد عبد المؤمن مع زميلتها فوزية في مضمون الشهادة، رغم أن محامي المدعية سميرة محمد طلب شهادتهما باعتبارهما من شهود الإثبات. وقرر القاضي تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 13 شباط (فبراير) الجاري؛ لاستدعاء ضابط الأمن، ورئيس النقطة الطبية، بناء على طلب الدفاع.

معوقات

ووصف أحمد راغب محامي سميرة أحمد القضية بأنها تسير في طريق غير صحيح وتتعرض للكثير من العراقيل، مشيراً إلى أن المحكمة العسكرية تحاكم الجندي بتهمة ارتكاب فعل علني مخل بالحياء، وهي جنحة لا تزيد العقوبة فيها عن الغرامة والحبس مدة لا تزيد عن عام، وقال لـ"إيلاف" إن المتهمين كثر في القضية، لكن النيابة العسكرية لم تقدم سوى جندي واحد للمحاكمة بهذه التهمة الهزيلة.

وأضاف راغب أن نفي الشاهدتين للواقعة لن يغير مسار القضية، مشيراً إلى أنه استطاع توثيق شهادات سبع من الفتيات اللواتي تعرضن لهذا الإنتهاك "إختبارات العذرية"، ولكن فقط سميرة محمد امتلكت الجرأة للسير في طريق القضاء من أجل نيل حقها في مقاضاة المتهمين.

ونظم عدد من النشطاء وقفة إحتجاجية أمام مقر المحكمة العسكرية، طالبوا خلالها بتقديم اللواء حسن الرويني للمحاكمة، باعتباره من أعطى الأوامر بإجراء اختبارات العذرية، وليس الجندي، وأكدوا أن الجندي ليس إلا كبش فداء للقادة الكبار.

إنتقادات دولية

للتذكير، فض جنود ورجال في ثياب مدنية اعتصاماً نظمه العشرات من شباب الثورة، وتم إحراق مخيماتهم التي كانت قائمة في صينية ميدان التحرير، في 9 آذار (مارس) الماضي، حيث كان المئات من النشطاء يعتصمون. وتعرضت 20 امرأة، بالإضافة إلى 174 رجلا على الأقل للاعتقال، وفي اليوم التالي أخضعت 17 فتاة لاختبارات العذرية قسراً، وتعرضن للضرب المبرح، حسب روايتهن.

وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش هذه الإجراءات، وإتهمت الجيش بعدم التعامل بجدية مع القضية، وقالت في آخر تقاريرها حول القضية في نهاية نوفمبر الماضي: "الجيش المصري لم يحقق أو يلاحق أحداً بتهمة الاعتداء الجنسي على سبع سيدات"، مشيرة إلى أنه "تبين إخفاق النيابة العسكرية في التحقيق على النحو الملائم في حوادث تعذيب أخرى، موثقة بحق هؤلاء النساء و13 أخريات، وما يُقدر بـ 170 رجلا، في 9 آذار (مارس) داخل أسوار المتحف المصري".

غياب الإهتمام المصري

ورغم أن القضية تعتبر الأولى من نوعها في مصر، إلا أنها لم تحظ باهتمام وسائل الإعلام المصرية، أو منظمات حقوق المرأة، بسبب خوف الضحايا من اتهامات أو شائعات تخص الشرف، فضلاً عن أن القضية يختص بنظرها القضاء العسكري، الذي لا تحظى قضاياه بمتابعة إعلامية.

وقالت الإعلامية بثينة كامل إن قضية إختبارات العذرية من أخطر الإنتهاكات التي تعرضت لها المرأة المصرية، مشيرة إلى أن تلك النوعية من الإنتهاكات لم تحدث في عهد النظام السابق، وأضافت لـ"إيلاف" أن هذه الإنتهاكات مرفوضة من كافة التقاليد والمواثيق الدولية، وأشارت إلى أن الهدف من القضية ليس تقديم جندي للمحاكمة بتهمة ارتكاب فعل علني مخل بالحياء، بل الهدف هو تقديم الجناة الحقيقيين للقضاء العادي وليس العسكري، أولئك الذين أصدروا الأوامر بانتهاك حرمة المصريات، عقاباً لهن على الإعتصام في ميدان التحرير ضد حكم العسكر.

وكان القضاء الإداري قد حكم بإيقاف تلك الإختبارات في 27 ديسمبر الماضي، وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن إجراء الكشف عن عذرية الفتيات المشاركات في التظاهرات المقبوض عليهن واللواتي أودعن السجون العسكرية، لا سند له ويخالف أحكام الإعلان الدستوري ويعد انتهاكًا لحرمة جسد الإناث وعدوانا على كرامتهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر
مصرى يحب مصر -

فاى فتاه تقبل على نفسها المبيت فى احضان الشباب فى خيام التحرير واى رجل يقبل ان تخرج ابنته للمبيت فى الشارع .........فهده طبيعتهم وتريد ان تاخد الشهره من موضوعها هدا فلو كانت محترمه وبنت ناس والله لو حتى تم الكشف عليها مافضحت نفسها امام العالم كله والجنود لم ياتوا بها من بيتها فهى كانت تبيت ليلها فى خيام كلها وحشيش هؤلاء من خانوا وباعوا مصرنا هؤلاء بعيدين عن القوميه والوطنيه و الاسلام

ان لم تستحى فافعل ما شئت
hazem -

غاوات شهرة ...ثم مثل مصرى شعبى "اللى يحب الدح ما يقش اح"

مصر
مصرى يحب مصر -

فاى فتاه تقبل على نفسها المبيت فى احضان الشباب فى خيام التحرير واى رجل يقبل ان تخرج ابنته للمبيت فى الشارع .........فهده طبيعتهم وتريد ان تاخد الشهره من موضوعها هدا فلو كانت محترمه وبنت ناس والله لو حتى تم الكشف عليها مافضحت نفسها امام العالم كله والجنود لم ياتوا بها من بيتها فهى كانت تبيت ليلها فى خيام كلها وحشيش هؤلاء من خانوا وباعوا مصرنا هؤلاء بعيدين عن القوميه والوطنيه و الاسلام

Responsibility to Protect
مدقق حسابات -

المقرر الخاص باستقلال المقررين: وضع منظمة الهجرة الدولية لإجراءات إرشادية حول التعامل مع البيانات التي تحصل عليها بعد ما أشيع حول تواطؤها مع بعض مقرري مجلس حقوق الانسان في تضليل القضاء لعرقلة محاكمة بان كي مون ومفوضته لحقوق الانسان ونائبته ومساعدته لشؤون البعثات على الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها موظفو المنظمة في مناطق النزاع، يجعل المنظمة غير قادرة على تجنب المحاسبة بدعوى أنها استعملت البيانات لحفظ حقوق الشهود، لأن ما قامت به مخالف ليس فقط للقانون المنشئ لها، ولكن أبضا لالتزاماتها في إطار مبدأ مسؤولية الحماية

Responsibility to Protect
مدقق حسابات -

المقرر الخاص باستقلال المقررين: وضع منظمة الهجرة الدولية لإجراءات إرشادية حول التعامل مع البيانات التي تحصل عليها بعد ما أشيع حول تواطؤها مع بعض مقرري مجلس حقوق الانسان في تضليل القضاء لعرقلة محاكمة بان كي مون ومفوضته لحقوق الانسان ونائبته ومساعدته لشؤون البعثات على الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها موظفو المنظمة في مناطق النزاع، يجعل المنظمة غير قادرة على تجنب المحاسبة بدعوى أنها استعملت البيانات لحفظ حقوق الشهود، لأن ما قامت به مخالف ليس فقط للقانون المنشئ لها، ولكن أبضا لالتزاماتها في إطار مبدأ مسؤولية الحماية

إلى المعلق 1 / 2
sa7ar -

علق كيفما شئت فعهد إنطواء المرأه على ذاتها ولى. النساء في عالمنا العربي حرمن من حقهن حتى بالرد الشفوي على ظلم وقع عليهن أو إعتداء جسدي أو جنسي تعرضن له وهذا بإسم العيب/ الحرام! سرح الجاني ومرح لعقود لأن الضحية كانت خائفة من _كلام الناس_ لكن الآن، ومع بزوغ الربيع العربي، فتحت صفحة محاسبة كل الجناة أي كانوا. واضح أنك خائف من جرأة المرأه لأن هذا يدينك إذ يظهر من تعليقك أنك عنيف تؤيد العنف ضد النساء و تأمرهن بالرضى به والسكوت عنه! لكن إعلم اننا لن نسكت على ظلم بعد الآن. فحص العذرية كان تذكيراً للنساء بحضارتنا العربية العتيدة التي ترى أنه على المرأة أن لا تتدخل في السياسة لأنها حق رجالي حصري في مجتمعنا الذكوري. إلى سميرة محمد أقول واصلي ما بدأتيه لعل مجتمعنا العتيد يعلم أن المرأه ليست عورة أو شرف أو غشاء وانما إنسان يستطيع أن يحاسب من ظلمه.

إلى المعلق 1 / 2
sa7ar -

علق كيفما شئت فعهد إنطواء المرأه على ذاتها ولى. النساء في عالمنا العربي حرمن من حقهن حتى بالرد الشفوي على ظلم وقع عليهن أو إعتداء جسدي أو جنسي تعرضن له وهذا بإسم العيب/ الحرام! سرح الجاني ومرح لعقود لأن الضحية كانت خائفة من _كلام الناس_ لكن الآن، ومع بزوغ الربيع العربي، فتحت صفحة محاسبة كل الجناة أي كانوا. واضح أنك خائف من جرأة المرأه لأن هذا يدينك إذ يظهر من تعليقك أنك عنيف تؤيد العنف ضد النساء و تأمرهن بالرضى به والسكوت عنه! لكن إعلم اننا لن نسكت على ظلم بعد الآن. فحص العذرية كان تذكيراً للنساء بحضارتنا العربية العتيدة التي ترى أنه على المرأة أن لا تتدخل في السياسة لأنها حق رجالي حصري في مجتمعنا الذكوري. إلى سميرة محمد أقول واصلي ما بدأتيه لعل مجتمعنا العتيد يعلم أن المرأه ليست عورة أو شرف أو غشاء وانما إنسان يستطيع أن يحاسب من ظلمه.

TO NUMBER 1
Michail -

I think every Egyptian will feel ashamed of this awful practice on those helpless women whether they are guilty or not? No Body and I would say no body whoever can should subject those poor women to this sort of abuse. This is clearly sexual abuse by all standards committed by thugs whether he was a solider or a doctor. I am asking this thug would he allow that happen to his mother, daughter or sister. I doubted very much. To Number 1 I would say for God sake give us a break

TO NUMBER 1
Michail -

I think every Egyptian will feel ashamed of this awful practice on those helpless women whether they are guilty or not? No Body and I would say no body whoever can should subject those poor women to this sort of abuse. This is clearly sexual abuse by all standards committed by thugs whether he was a solider or a doctor. I am asking this thug would he allow that happen to his mother, daughter or sister. I doubted very much. To Number 1 I would say for God sake give us a break