أخبار

ذوو الاتجاهات اليمينية أقل ذكاء من اليساريين الليبراليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باراك اوباما صار أول رئيس أميركي أسود بفضل "عقلية" الديمقراطيين

الأطفال ذوو الذكاء المنخفض ينحون في كبرهم للآراء اليمينية المحافظة وللتشدد، على عكس أقرانهم الأذكياء الذين يصبحون يساريين ليبراليين يتصفون بالتسامح.

لندن: من المحتم لهذه الدراسة الجديدة أن تجد عددا هائلا من المشككين والمنتقدين فقط بطبيعة الحجة التي تريد إثباتها. فهي تقول إن ذوي الاتجاهات اليمينية والمحافظة أقل ذكاء من دعاة المبادئ اليسارية والتفكير الليبرالي.

وتقول الدراسة التي أعدها فريق من العلماء الكنديين إن المسألة تعود الى أوائل العمر. فالأطفال الذين يولدون بذكاء محدود يكبرون وهم شبه عاجزين عن استيعاب التمايز بين الناس، ولهذا يصبحون عدائيين تجاه الاختلافات العرقية والثقافية والجنسية... الى آخره. ووجدت أن سياسة المحافظين تعمل بمثابة البوابة التي يمر عبرها تقنين التمييز ضد الآخرين في المجتمع.

واستند هذا البحث الى دراسات بريطانية (إضافة الى دراسة أميركية) تناولت أكثر من 15 ألف شخص وقارنت مستويات الذكاء في طفولتهم ونوع الآراء التي صاروا يدينون بها وهم كبار، وذلك في فترة غطت في إجماليها أكثر من نصف القرن.

فوجد فريق العلماء الكندي أن اولئك الذين تميزوا بانخفاض الذكاء في الصغر يميلون بشدة في كبرهم نحو الآراء اليمينية المحافظة وللتشدد. وهذا على عكس أقرانهم الأذكياء الذين يصبحون يساريين ليبراليين يتصفون بالتسامح ويتّقون شرورا كالتمييز العنصري والديني والتعصب ضد النساء والمثليين... على سبيل المثال.

ووجد البحث أن الأطفال أصحاب الذكاء المحدود يصبحون يمينيين لأن التعصب والتمييز ضد الآخرين هما "الخيار الجاهز الأسهل" الذي تقدمه المؤسسات السياسية اليمينية باعتبارها "حارسة القيم والتقاليد والوضع الراهن باعتباره الأمثل على مر العصور". وفي المقابل ينحو الأطفال الأذكياء نحو اليسارية والليبرالية بسبب قدرتهم على التحليل واستعدادهم الفطري لرؤية الصورة كاملة وإن كان هذا بحد نفسه صعبا لأن فيه سباحة ضد التيّار اليميني الأقوى في العادة.

ومن الأشياء المهمة التي خرج بها البحث، المنشور في جورنال "سايكوليجيكال ساينس" الأميركي المعتبر الأعلى شأنا في عالم منشورات علم النفس، أن نوع التعليم الذي يتلقاه المرء أو مكانته الاجتماعية ليسا عاملين حيويين في هذه المسألة لأنهما لا يقفان وراء تشكيل آرائه يمينية كانت أو يسارية، وإنما المسؤول هو مستوى ذكائه في المقام الأول.

البحث أنجزه فريق أكاديمي من جامعة "بروك" بأوتاريو، كندا، ووظف لأغراضه دراسات بريطانية غطت اختبارات لتقصي مستويات الذكاء شملت أكثر من 7 آلاف طفل في سن العاشرة أو الحادية عشرة العام 1958. وفي 1970 استطلع هؤلاء أنفسهم وهم في سن الثانية والثلاثين عن اتجاهاتهم وآرائهم السياسية.

وبالمثل استقصيت مستويات الذكاء لدى نحو 8 آلاف من مواليد هذا العام الأخير وهم أطفال ثم استطلعت آراؤهم بعد بلوغهم سن الثانية والثلاثين. وبهذا يصبح المجموع الكلي في بريطانيا أكثر من 15 ألف شخص. وقورنت نتائج البحث بآخر مماثل أجري في الولايات المتحدة في 1986.

وقال الباحثون الكنديون إن كل هذه الدراسات تثبت بما لا يدع مجالا للشك نوع القولبة اليمينية أو اليسارية التي سينتهي اليها الشخص تبعا لمستوى ذكائه في طفولته.

المثليون قذفوا مرشح الجمهوريين ميت رومني بالكونفيتي البرّاق بسبب آرائه المحافظة ضدهم

ومن الأمثلة التي يضربها الدارسون أن الديمقراطيين الأميركيين انتخبوا أول مرشح أسود لهم (باراك اوباما) الى رئاسة الولايات المتحدة، بينما تظل فرص اختيار مرشح أسود (أو هسباني) لقيادة الجمهوريين معدومة في الوقت الحالي والمستقبل المنظور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يولدون أحرارا
توم سوير -

كلما تكبر تحلى وتصير أحلى وأحلى هههههه

كلام جميل
أبو الهيفا -

بصراحة اجد محتوى المقال صحيحاً وفقط راقبوا الناس حولكم وستلاحظون هذا

سخافة
أبو العبد -

هذه مقالة كتبها يساريين و تعتمد على االأستخفاف بالعقول مرغريت تاتشر غبية ؟ دوغول ؟ تشالرز ديكنز ؟ تيلستوي ؟ رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا ؟ ساركوزي ؟

عجيب
عبدالعزيز -

لا أصدق كلمة واحدة .

.....
عبدالعزيز -

هذه المقالة لايمكن ان يصدقها عقل.

الفرق بين المحافظيين!
زائر -

مصطلح المحافظين واسع ويشمل المحافظين الاقتصاديين(الذين يؤيدون خصخصة الشركات من دون المساس بالحريات)والمحافظيين الاجتماعيين(الذين يرفضون الاخر جملة وتفصيلا اجتماعايا,كحركات عنصرية في امريكا ضد المسلمين والسود والمثليين...الخ)فيمكن ان الشخص محافظا اقتصاديا لكن متحرر(مثل انجيلا مركل مستشارة المانيا)ويمكن ان يكون العكس! المقال يقصد ان الاقل ذكاءا يميل الى ان يكون محافظ اجتماعي(يميني اجتماعي) وليس محافظ اقتصادي(راسمالي)!مثلا انجيلا مركل(مستشارة المانيا) يمينية اقتصادية(راسمالية) من جهة ومن جهة اخرى هي متحررة(ليبرالية)تقبل الكل!

الى رقم 3 أبو العبد
slim -

ألاحظ في تعليقك تعمدك خلط الشهرة و المنصب بالذكاء...و هذا خطأ كبير !! فثاتشر مثلا معروف عنها عنادها و اصرارها و قوة شخصيتها و لم يعرف عنها يوما ذكاؤها الخارق !! أما ساركوزي فهو رمز الغباء و الجهل و انعدام الثقافة عند الفرنسيين !! اما البقية و منهم الكتاب..فلا علاقة بين موهبة معينة و الذكاء...بل يمكن لشخص غبي او محدود الذكاء النجاح اذا اعتمد على الاصرار و الصبر و الثبات و العمل...و انا بصفتي مدرس أعرف هذا النوع من الناس !!

رد على 7
ابو العبد -

أذا كان ساركوزي غبي فوصل الى قمة المناصب ديمقراطيا فماذا لو كان غبي ؟ النجاح في السياسة يعتمد على الذكاء و ليس الأصرار يا مدرس العرب يعني حضرتك أصررت على أن تكون مدرس أم أنه كان خيارك لضعف علاماتك في الثانوية ؟ ستقول العلامات ليس لها علاقة بالذكاء هذا صحيح لو كان الموضوع حفظ نشيد أو قرآن و ليس في الرياضيات و الفيزياء و مارغريت تاتشر عنيدة ؟ ما ضر ذالم فهي كانت دائما المحقة و المنتصرة أي عندها ليس عند الغبي بل عناد العبقري الواثق من أفكاره و في الختام أتمنى أن نحصل على مدرسين متعلمين في الدول العربية فالغالبية العظمى من المدرسين هم من الفاشلين في الحياة ففشلوا في التدريس أيام زمان كان المدرسيين من العباقرة اليوم أصبحوا من الخاملين الذين لا يدريدون ألى معاش و كتاب يدرسوه هم لم يكتبوه بل هم كالببغاوات يرددوه لعشرين سنة من حياتهم

الى رقم 3 أبو العبد
slim -

ألاحظ في تعليقك تعمدك خلط الشهرة و المنصب بالذكاء...و هذا خطأ كبير !! فثاتشر مثلا معروف عنها عنادها و اصرارها و قوة شخصيتها و لم يعرف عنها يوما ذكاؤها الخارق !! أما ساركوزي فهو رمز الغباء و الجهل و انعدام الثقافة عند الفرنسيين !! اما البقية و منهم الكتاب..فلا علاقة بين موهبة معينة و الذكاء...بل يمكن لشخص غبي او محدود الذكاء النجاح اذا اعتمد على الاصرار و الصبر و الثبات و العمل...و انا بصفتي مدرس أعرف هذا النوع من الناس !!