أخبار

هجوم انتحاري استهدف ثكنة عسكرية في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كانو: استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ثكنة في كادونا شمال نيجيريا لكن الجيش احبطه، فيما انفجرت عبوتان الثلاثاء في المدينة شمال نيجيريا. ولم يقتل سوى الانتحاري الذي كان يرتدي ملابس جندي في الانفجار كما قال المتحدث باسم الجيش رفاييل عيسى، موضحا ان الجنود اطلقوا النار عليه قبل ان يتمكن من الوصول الى المباني داخل الثكنة.

واضاف ان السيارة انفجرت بعد ان اطلق الجنود النار عليها، اثناء محاولة الانتحاري اقتحام الثكنة. وقال الناطق ان الواجهة الزجاجية لمقر القيادة تهشمت، وان الانتحاري كان الضحية الوحيدة للهجوم. وتحدث سكان عن انفجارين احدهما بالقرب من جسر، والاخر في قاعدة لسلاح الطيران بالقرب من الثكنة.

وقال سكان ان الانفجار الاول اوقع جرحى واضرارا في اربع حافلات. واتهمت جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة بشن هجمات دامية في شمال نيجريا، بما في ذلك في كادونا. من ناحية اخرى اعلن مصدر عسكري ان الجيش قتل ثمانية يشتبه بانهم من اعضاء جماعة بوكو حرام الاسلامية عندما داهم مخبأهم واشتبك معهم لخمس ساعات.

وقال ان الغارة جرت مساء الاثنين على مشارف مدينة كانو، ثاني المدن النيجيرية، بعد ان فجر عناصر يعتقد انهم من بوكو حرام مركزا للشرطة في حي اخر من المدينة واصابوا ضابطا بطلقة في ساقه.وصرح المصدر العسكري ان "الجيش نجح في قتل ثمانية مسلحين، واعتقال خمسة اخرين وعثر على خمس قنابل عالية القوة و15 قنبلة اخرى منخفضة القوة".

واكد ان بعض عناصر الجماعة المسلحة فروا خلال الغارة وان قوات الامن عثرت على كمية كبيرة من الذخيرة والاسلحة. وتواجه قوات الامن ضغوطا متزايدة لقمع جماعة بوكو حرام التي قالت انها تريد اقامة دولة اسلامية في الجزء الشمالي الفقير من البلاد الذي تسكنه غالبية من المسلمين.

وكانت اعنف هجمات الحركة حتى الان وقعت في العشرين من كانون الثاني/يناير شمال كادونا في مدينة كانو ثاني كبرى المدن النيجيرية حيث نفذت الحركة الاسلامية مجموعة من الهجمات المنسقة بالرصاص والقنابل اسفرت عن قتل 185 شخصا على الاقل معززة المخاوف من تجدد قوة الاسلاميين. وقد اعلنت بوكو حرام بالفعل مسؤوليتها عن قتل اكثر من 200 شخص هذا العام في نيجيريا، البلد المنتج الاكبر للنفط في افريقيا والمنقسم بين شمال اسلامي وجنوب مسيحي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف