كلينتون تحث ليبرمان على تحسين العلاقات التركية - الاسرائيلية

واشنطن: بحثت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اليوم مع نظيرها الاسرائيلي الاوضاع في سوريا والشرق الاوسط.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي ان اجتماع كلينتون وليبرمان ركز على مجموعة واسعة من القضايا منها العلاقات الاميركية - الاسرائيلية وايران ومصر وسوريا والسلام في الشرق الاوسط وتركيا والعراق.

واضافت "فيما يتعلق بالعلاقات الاميركية الاسرائيلية اعيد التأكيدعلى التزامنا الذي لا يتزعزع ليس فقط بامن اسرائيل بل بديمقراطية اسرائيل استنادا الى قيمنا المشتركة والروابط بين شعبينا".

ولفتت نولاند انه فيما يتعلق بايران،فتناولت المحادثات "بشكل مكثف اثر العقوبات الجديدة وجهودنا في العمل مع بلدان حول العالم لفصلها عن النفط الايراني وبالطبع التزامنا المتبادل بمنع ايران من الحصول على سلاح نووي وزيادة الضغط من خلال هذه العقوبات".

وذكرت نولاند ان كلينتون وليبرمان تطرقا ايضا الى الوضع في مصر و"دعمنا المشترك لمرحلة انتقالية ديمقراطية هناك" و"حول الوضع في سوريا بعد الفيتو المزدوج في الامم المتحدة".

واشارت نولاند الى ان ليبرمان "اعاد التأكيد على التزام اسرائيل بحل الدولتين" واوضح انها سياسة كل الحكومة الائتلافية ومصلحتها في مواصلة عملية محاولة التوصل الى محادثات مباشرة وان كلينتون في المقابل "اثارت قضية محاولة الانتهاء من الاجراءات على الجانب الاسرائيلي ليتم الافراج عن عائدات الجمارك العائدة الى السلطة الفلسطينية".

وقالت نولاند "وجهة نظرنا ان حماس تحتاج الى الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود وعليها الالتزام بنبذ العنف وتحتاج الى القبول بالاتفاقات السابقة".

كما اكدت نولاند ان كلينتون حثت ليبرمان على تحسين العلاقات التركية - الاسرائيلية وان النقاش خلال الاجتماع تطرق ايضا الى الوضع في العراق حيث كان هناك تشديد على "اهمية مساعدة مختلف اللاعبين السياسيين في العراق على العودة الى الحوار السياسي لتسوية قضاياهم".

واجتمع ليبرمان ايضا خلال زيارته الى واشنطن باعضاء مجلس الشيوخ جون مكاين وليندسي غراهام، حيث شكر وزير الخارجية الاسرائيلية الولايات المتحدة على الجولة الجديدة من العقوبات "الحاسمة جدا" على ايران واضاف "نحن ننتظر متى سيتخلى الايرانيون عن طموحاتهم النووية".