أخبار

ريك سانتوروم جمهوري يركز حملته على القيم المسيحية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دنفر: ريك سانتوروم الذي فاز في الانتخابات التمهيدية الثلاث مساء الثلاثاء في الولايات المتحدة لتسمية المرشح الجمهوري الذي سيواجه الرئيس باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، يركز حملته على القيم المسيحية ويرى نفسه رأس حربة الجمهوريين الاميركيين في مواجهة الديموقراطيين.

وبعد فوزه المفاجئ في الانتخابات التمهيدية الاولى في ايوا (وسط) مطلع كانون الثاني/يناير، حقق سانتوروم نتيجة ملفتة بفوزه في الانتخابات الثلاث في كولورادو (غرب) ومينيسوتا (شمال) وميسوري (وسط). ويعيد هذا النجاح بعد اخفاقات عدة اطلاق السباق في الحزب الجمهوري ولو ان سانتوروم لا يملك الامكانات والتنظيم كالمرشح الاوفر حظا ميت رومني.

وريك سانتوروم المعروف بتصلبه في الفترة التي شغل فيها مقعدا في الكونغرس، يؤكد انه بديل محافظ حقيقي للمعتدل رومني. ويقدم نفسه على انه رأس حربة الجمهوريين وانه مستعد للتحرك حين يتطلب الامر مهاجمة الديموقراطيين.

وفي سن ال53 يعبر هذا المرشح عن مواقف ليبرالية جدا في المجال الاقتصادي. وجاء على موقع حملته الانتخابية على الانترنت ان "رؤيته لاميركا هي اعادة عظمتها عبر تشجيع الدين والعائلة والحرية" ما يجعله "محافظا متماسكا على كل الجبهات في اقواله وافعاله".

وخلال المقابلات التلفزيونية اكد مجددا معارضته لزواج مثليي الجنس والاجهاض حتى في حال الاغتصاب، ولوسائل منع الحمل رغم انه لا يعتزم حظرها. وقال مؤخرا "اعتقد ان ذلك يؤدي الى العديد من الامراض المنقولة جنسيا والى حمل غير مرغوب به، ومن غير السليم ان يقيم الناس علاقات جنسية خارج اطار الزواج".

وهذا الكاثوليكي المتزوج منذ 21 عاما وله سبعة اولاد، ولد في 10 ايار/مايو 1958 في وينشستر (فرجينيا، شرق) من اب مهاجر من ايطاليا وام من اصل ايطالي-ايرلندي. وبعدما درس الحقوق، اصبح محاميا في بيتسبرغ المدينة الصناعية الكبرى في بنسلفانيا قبل ان يصبح مساعدا برلمانيا في واشنطن.

وريك سانتوروم الذي يهوى رياضة كرة المضرب، انتخب للمرة الاولى في مجلس النواب عام 1990 وهو في سن الثانية والثلاثين حيث هزم منافسا قويا في ولاية ديموقراطية تقليديا. ثم تولى مقعدا في مجلس الشيوخ اعتبارا من 1995 قبل ان تلحق به هزيمة كبرى في 2006. وتميز في الكونغرس بمعركته ضد حق الاجهاض.

وبخصوص ايران يرى سانتوروم ان الرئيس باراك اوباما "ساذج" بالنسبة للطموحات النووية التي تنسب لطهران. ووصف هذه الدولة بانها "دولة دينية متطرفة توعدت بتدمير اسرائيل والحضارة الغربية". وفي نبذة مطولة عنه نشرتها مجلة نيويورك تايمز في 2005 جاء ان ريك سانتوروم كان يحضر كل يوم احد القداس باللاتينية في ضواحي واشنطن.

وكان روى عشية انعقاد المجالس الناخبة في ايوا، والدموع في عينيه كيف اضطر لان يقرر مع زوجته في العام 1996 الى اجراء ولادة قسرية لجنينهما في الاسبوع العشرين من الحمل لانه لم يكن ليعيش. وبعدما رفض تسليم المولود الميت الى المشرحة امضى الزوجان الليل في المستشفى حول سريره واحضرا بقية اولادهما لرؤيته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف