أخبار

مفاوضات مع أوزباكستان حول انسحاب فرنسا من أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الاربعاء ان القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) تتفاوض مع اوزباكستان وطاجيكستان حول انسحاب القوات والعتاد لكن طشقند تطرح شروطا "مكلفة".

واوضح الوزير امام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ان "امامنا في الحقيقة ثلاثة حلول: الحل الجوي من للعملية بكاملها لكننا استبعدناه لانه مكلف جدا". واضاف "هناك الحل الباكستاني، مع معبرين ممكنين، لكنهما يمران عبر باكستان" التي تشهد العلاقات معها حاليا توترا والحل الثالث هو "السكك الحديدية عبر اوزباكستان مباشرة او طاجيكستان".

لكن "اوزباكستان تطرح شروطا مادية مكلفة" على ما اضاف لونغيه موضحا ان قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي بدات "مشاورات جماعية" مع بلدان جوار افغانستان. وتابع ان البلدان المجاورة "التي لا تريد زعزعة استقرار افغانستان وتخشى سلطة اسلامية في كابول، لم تدرك بعد ان ذلك يقتضي شيئا من التضامن في تنظيم الانسحاب المبرمج للوسائل المادية الهائلة للتحالف في افغانستان".

وذكر لونغيه بان "انسحاب القوات الفرنسية من افغانستان قضية معقدة على الصعيد اللوجستي" مشيرا الى انها تملك 1200 آلية منها 500 مدرعة "لا تتحرك بسهولة بطبيعة الحال" وهو ما يمثل ما بين 1500 و1800 حاوية. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن في 27 كانون الثاني/يناير ان انسحاب كل القوات الفرنسية المقاتلة المنتشرة في افغانستان سيتم اواخر 2013.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف