أخبار

موسكو تؤيد مواصلة العمل لإيجاد حل للوضع في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف انه يريد ان يتواصل البحث عن حل للازمة السورية بما في ذلك داخل مجلس الامن الدولي، بحسب ما افاد الكرملين الاربعاء.

وقال الكرملين ان مدفيديف اكد في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على "ضرورة الاستمرار في البحث -- بما في ذلك في مجلس الامن الدولي-- عن سبل منسقة لمساعدة السوريين على ضبط الازمة بانفسهم". واضاف ان ذلك يجب ان يحدث "دون تدخل خارجي، وباحترام تام لسيادة سوريا".

واستخدمت روسيا الاسبوع الماضي حق الفيتو للاعتراض على مشروع قرار بشان سوريا في مجلس الامن الدولي، وهو ما وصفه مدفيديف بانه قرار مبرر قائلا ان مشروع القرار لا يشجع البحث عن حل سلمي للنزاع.

ونقل عن مدفيديف قوله ان مشروع القرار المقترح "لم يسمح لنا بالقيام بتقييمات غير متحيزة للوضع في سوريا او ضمان دعوة الطرفين الى وقف اطلاق النار وانهاء سفك الدماء". وقال ان "مثل هذا القرار لم يكن ليشجع البحث عن طريقة سلمية لحل الازمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روسيا مصاصة دماء السوريين
مأمون الكزبري -

السياسة الروسية تجعل الشعب السوري يكرهها ويكره أسلحتها فقد زادت في معاداتها للشعب السوري حيث عملت وتعمل على تعطيل قرار حماية الشعب السوري من الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل، ولعل تصرف السياسة الروسية هي آثار عالقة من بقايا السياسة السوفيتية لازالت تتحكم بسلوك القادة الروس بإغفال تطلعات الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وتربط مصيرعلاقاتها بحكومات ديكتاتورية استالينية قمعية،وبذلك تعطي انطباعاً قوياً للشعوب المتطلعة للارتقاء بحياتها إلى الشعوب المتحضرة بأن روسيا غير آبهة بمصادقة الشعوب، وبالتالي سيكون موقف الشعوب مستقبلاً مع دول الذين يتعاطفون معه،ولايمكن لسياسة حكيمة ذات أفق مستقبلي التعامي عن حقيقة أن الشعوب هي الباقية والعروش الديكتاتورية المهتزة آيلة إلى الزوال،لأنه لابد من مواكبة الواقع العالمي الجديد الذي تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان، إن الشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية، ويقوم الأسد باستخدام الدبابات والعربات المصفحة والأسلحة الحربية الروسية لكبح مطالب الشعب السلمية بطريقة همجية وليس بسكوت الروس عن ذلك وإنما بتشجيع الروس لنظام الأسد للاستمرار بعربدته ضد شعبه وذلك بالوقوف في وجه مجلس الأمن لمنع العالم كله من اتخاذ أي قرار يوقف همجية النظام السوري ضد شعبه ،وبذلك فإن روسيا في نظر الشعب السوري شريكة أساسية في الجريمة لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن تقيم علاقة شراكة مع نظام يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ينطبق عليها في القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية ضد شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة .

روسيا مصاصة دماء السوريين
مأمون الكزبري -

السياسة الروسية تجعل الشعب السوري يكرهها ويكره أسلحتها فقد زادت في معاداتها للشعب السوري حيث عملت وتعمل على تعطيل قرار حماية الشعب السوري من الآلة الحربية ضد الشعب الأعزل، ولعل تصرف السياسة الروسية هي آثار عالقة من بقايا السياسة السوفيتية لازالت تتحكم بسلوك القادة الروس بإغفال تطلعات الشعوب المطالبة بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص وتربط مصيرعلاقاتها بحكومات ديكتاتورية استالينية قمعية،وبذلك تعطي انطباعاً قوياً للشعوب المتطلعة للارتقاء بحياتها إلى الشعوب المتحضرة بأن روسيا غير آبهة بمصادقة الشعوب، وبالتالي سيكون موقف الشعوب مستقبلاً مع دول الذين يتعاطفون معه،ولايمكن لسياسة حكيمة ذات أفق مستقبلي التعامي عن حقيقة أن الشعوب هي الباقية والعروش الديكتاتورية المهتزة آيلة إلى الزوال،لأنه لابد من مواكبة الواقع العالمي الجديد الذي تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان، إن الشعب السوري الذي يطالب بأبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية، ويقوم الأسد باستخدام الدبابات والعربات المصفحة والأسلحة الحربية الروسية لكبح مطالب الشعب السلمية بطريقة همجية وليس بسكوت الروس عن ذلك وإنما بتشجيع الروس لنظام الأسد للاستمرار بعربدته ضد شعبه وذلك بالوقوف في وجه مجلس الأمن لمنع العالم كله من اتخاذ أي قرار يوقف همجية النظام السوري ضد شعبه ،وبذلك فإن روسيا في نظر الشعب السوري شريكة أساسية في الجريمة لأنه لا يمكن لأي دولة فيها ذرة إنسانية أن تقيم علاقة شراكة مع نظام يرتكب جرائم إبادة جماعية وجرائم ينطبق عليها في القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية ضد شعب مسالم يطالب بحقوقه المشروعة .