رئيس المالديف السابق يصاب في صدامات مع الشرطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مالي: اصيب رئيس المالديف السابق محمد ناشد الاربعاء ونقل الى المستشفى لفترة قصيرة بعد تعرضه الى الضرب من الشرطة خلال تجمع انصاره في وسط العاصمة مالي، على ما افادت احدى قريباته.
واوضحت ايفا عبد الله ان عناصر من حزب الرئيس السابق الحزب المالديفي الديموقراطي جرحوا ايضا في تلك الصدامات. واضافت ايفا التي تنتمي ايضا الى الحزب "انهم ضربوه" لكنه "الان سالما معافا وقد عاد الى منزله".
واكد الناطق باسم الجيش ابراهيم عازم ان محمد ناشد "اصيب بجروح طفيفة لان الحشود كانت كثيفة" ونقل الى المستشفى. كذلك نقل الى المستشفى رئيس الحزب ريكو موسا مانيك لاصابته بجروح في الراس والظهر بعد تعرضه للضرب بايدي الشرطة كما قال احد افراد عائلته لفرانس برس، بينما افادت صحيفة محلية ان رئيسة الحزب السابقة ماريا ديدي اصيبت ايضا.
وكان محمد ناشد الذي اتهم الاربعاء خلفه محمد وحيد بانه متورط في انقلاب ارغمه على الاستقالة الثلاثاء، بين الحشود التي تجمعت في وسط عاصمة هذا الارخبيل في المحيط الهندي. وردد المتظاهرون شعارت دعم لناشد ورشقوا الشرطة بالحجارة فردت بالقنابل المسيلة للدموع وارغمت المتظاهرين على التراجع بعيدا عن الساحة التي تجمعوا فيها.
وقال محمد عبد الله الناشط في حزب ناشد "اننا لن نتوقف، سنتجمع ونتظاهر في مكان اخر". وقال احد المتظاهرين ان جماعة وحيد "استحوذوا على السلطة".
وكان محمد ناشد في مقدمة المسيرة متوجها الى الساحة عقب اجتماع قيادات حزبه الذين صادقوا على قرار يعتبر الادارة الجديدة التي يراسها محمد وحيد غير شرعية. وفي حديث خص به فرانس برس اكد الرئيس السابق انه "اجبر على الاستقالة" تحت تهديد شرطيين مسلحين وضباط من الجيش.