أخبار

وزير الخارجية البريطاني يناقش مع نظيره الروسي الاوضاع في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: بحث وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الاوضاع في سوريا.

وقالت الخارجية البريطانية في بيان ان هيغ اجرى مكالمة هاتفية لمدة "نصف ساعة" مع لافروف الذي زار سوريا امس.

وتحدث لافروف خلال الاتصال عن زيارته الى دمشق والالتزامات العلنية التي أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد فيما ابلغه هيغ ان بريطانيا "روعت من استمرار العنف وبخاصة في مدينة حمص" وتريد وضع حد للعنف من جميع الاطراف في سوريا.

وأكد هيغ ان بريطانيا لا تزال تعتقد أن على الرئيس الأسد أن يتنحى عن السلطة مضيفا وفق البيان ان لندن لم تفكر في التدخل العسكري وتبقى على اتصال وثيق مع جامعة الدول العربية للمضي قدما في مقترحاتها بان الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة تقدم أفضل فرصة للسلام.

كما أثار وزير الخارجية البريطاني التقارير التي تفيد بأن روسيا تبيع الأسلحة للنظام السوري فعلق لافروف بقوله ان "مثل هذه المبيعات قانونية" بحسب ما نقل البيان.

وشدد وزير الخارجية البريطاني على انه رغم الاختلاف الحاصل بخصوص قرار من مجلس الأمن الدولي ضد سوريا فان لندن تتعهد بالابقاء على اتصال وثيق بهدف البحث عن حل للأزمة الراهنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الواقع المؤلم
معروف الدواليبي -

نظام يعتمد على الإرهاب ومهاجمة المدن والقرى بالدبابات وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عنها متفرداً بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية والقتل العشوائي والاعتقالات والتعذيب وتشريد العائلات والاعلام المفبرك وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة أيها النظام سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْـبٍ ضَعيـفٍ وكفُّكَ مخضوبـة ُ مـن دِمـاهُ سيجرفُكَ السيلُ، سيـلُ الدمـاء ويأكلُـك العاصـفُ المشتـعِـلْ

الواقع المؤلم
معروف الدواليبي -

نظام يعتمد على الإرهاب ومهاجمة المدن والقرى بالدبابات وقطع الماء والكهرباء والاتصالات عنها متفرداً بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية والقتل العشوائي والاعتقالات والتعذيب وتشريد العائلات والاعلام المفبرك وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة أيها النظام سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْـبٍ ضَعيـفٍ وكفُّكَ مخضوبـة ُ مـن دِمـاهُ سيجرفُكَ السيلُ، سيـلُ الدمـاء ويأكلُـك العاصـفُ المشتـعِـلْ

الحل الوحيد لأزمة سوريا
Human Rights -

أجرت صحيفة .......... مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "الصحيفةإلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .

الحل الوحيد لأزمة سوريا
Human Rights -

أجرت صحيفة .......... مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "الصحيفةإلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .