هيومن رايتس ووتش تدعو الى رفع الحصانة عن الرئيس اليمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية الاربعاء برفع الحصانة الممنوحة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وذلك لدى صدور تقرير حول تجاوزات قوات الامن اليمنية في تعز العام الماضي.
وقالت ليتا تايلور المتخصصة بالشأن اليمني في هيومن رايتس ووتش ان "على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبلدان الخليج ان تعلن صراحة ان الحصانة لا تطبق في الخارج ويجب الغاؤها حتى في اليمن". واضافت ان "التاريخ يثبت ان عمليات العفو لا تضمن السلام لكنها غالبا ما تساهم في ثقافة الافلات من العقاب التي تتسبب في اعمال عنف جديدة".
ويتابع علي عبدالله صالح علاجا طبيا في نيويورك منذ نهاية كانون الثاني/يناير. واعلن حزبه الاربعاء انه سيعود الى اليمن للادلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في 21 شباط/فبراير.
واوضحت تايلر في مؤتمر صحافي ان هيومن رايتس ووتش "لا تطلب توقيف صالح" الذي يتمتع في الولايات المتحدة بالحصانة الدبلوماسية التي تمنح لرؤساء الدول. لكن هذه الحصانة الدبلوماسية تنتهي في 21 شباط/فبراير عندما يتخلى عن مهامه، كما قالت.
وتحدثت عن ثلاث طرق لملاحقة صالح امام القضاء، هي الغاء القانون اليمني الذي يمنحه العفو، وتسلم بلد آخر الملف "باسم القضاء الدولي" (الذي يتيح لأي بلد ملاحقة الجرائم ضد الانسانية) ورفع المسألة الى محكمة العدل الدولية.
التعليقات
مصاص الدماء
ليلى باحكيم -لو ان الدول الشقيقة والصديقة حزمت امرها في حينه وقالت لصالح استجب لارادة شعبك المدوية في جميع المحافظات لما وجدت ايران الوقت الكافي لتتدخل في قضايا اليمن. وليس هناك ما يبعث على قلق الدول الشقيقة من اليمنيين الذين طحنهم طمع صالح واسرته وسيشعر الشعب اليمني بالامتنان لتلك الدول التي ليس لديها ما تخشاه فشعوبها لا تعاني ما يعانيه شعب اليمن من صالح واسرته ولن يغادر صالح امريكا الى غير اليمن فلا زال في جعبته الكثير من اوراق الخداع والتحايل تشبثا بالسلطة والثروة وسفك الدماء. اما الحراك الجنوبي فلا دافع لرغبته في الانفصال سوى اصرار دول الخليج على حصانة باطلة تكفل التنازل للسفاح عما نهب من ثرواتهم وسفك من دمائهم
مصاص الدماء
ليلى باحكيم -لو ان الدول الشقيقة والصديقة حزمت امرها في حينه وقالت لصالح استجب لارادة شعبك المدوية في جميع المحافظات لما وجدت ايران الوقت الكافي لتتدخل في قضايا اليمن. وليس هناك ما يبعث على قلق الدول الشقيقة من اليمنيين الذين طحنهم طمع صالح واسرته وسيشعر الشعب اليمني بالامتنان لتلك الدول التي ليس لديها ما تخشاه فشعوبها لا تعاني ما يعانيه شعب اليمن من صالح واسرته ولن يغادر صالح امريكا الى غير اليمن فلا زال في جعبته الكثير من اوراق الخداع والتحايل تشبثا بالسلطة والثروة وسفك الدماء. اما الحراك الجنوبي فلا دافع لرغبته في الانفصال سوى اصرار دول الخليج على حصانة باطلة تكفل التنازل للسفاح عما نهب من ثرواتهم وسفك من دمائهم