أخبار

عباس يؤكد امام مبعوث اميركي ان لا تناقض بين السلام والمصالحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاربعاء خلال لقائه مع المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل انه "لا يوجد تناقض بين عملية السلام والمصالحة الفلسطينية" بين حركة فتح التي يتزعمها وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وقال عباس في تصريح نقلته وكالة الانباء الفلسطينية "لا يوجد تناقض بين عملية السلام والمصالحة الفلسطينية. السلام يعتبر خيارنا الاستراتيجي والمصالحة ضرورة وطنية فلسطينية".

ويعتبر هذا اول لقاء بين عباس ومسؤول امريكي بعد اتفاق حركتي فتح وحماس الاثنين في الدوحة على تشكيل حكومة فلسطينية برئاسة عباس من شخصيات مستقلة وكفاءات مهنية تكلف تنظيم انتخابات نيابية وتزيل بالتالي عقبة مهمة امام تطبيق اتفاق المصالحة.

كما اتفق الطرفان على "عقد الاجتماع الثاني للجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير بتاريخ 18 شباط/فبراير في القاهرة".

واكد عباس لهيل "ان منظمة التحرير الفلسطينية تلتزم بكل ما ترتب عليها من التزامات حسب الاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".

ودعا عباس "الحكومة الاسرائيلية الى قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية والافراج عن المعتقلين، وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1993".

ويعتبر هذا اول لقاء بين عباس ومسؤول امريكي بعد مفاوضات عمان التي حملت السلطة الفلسطينية لحكومة اسرائيل مسؤولية فشلها بسبب رفض وقف الاستيطان والاعتراف بحدود عام 1967 مرجعية للمفاوضات بين الجانبين.

وعقدت "لقاءات استكشافية" الشهر الماضي في الاردن بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كان اخرها في 25 من كانون ثاني/يناير ولم تسفر عن نتائج ملموسة.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو كرر بعد اتفاق الدوحة ان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاختيار بين المصالحة مع حماس او "طريق السلام مع اسرائيل".

وقال متوجها الى الرئيس الفلسطيني "اما السلام مع حماس او السلام مع اسرائيل، لا يمكن الحصول على الاثنين معا".

واعتبرت الولايات المتحدة الاتفاق "شأنا فلسطينيا داخليا" فيما رحب به الاتحاد الاوروبي مشيرا الى ان المساعدات الاوروبية الى الفلسطينيين مرهونة بتوخي اللاعنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف