أخبار

مقتل القائد الميداني للقاعدة في باكستان بضربة أميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلام آباد: قتل القائد الميداني لتنظيم القاعدة في باكستان بدر منصور الخميس بغارة اميركية بطائرة بدون طيار في شمال غرب البلاد المعقل الرئيسي للتنظيم في العالم بحسب الاستخبارات الباكستانية.

واعلن مسؤولون عدة من الاستخبارات الباكستانية بالاضافة الى مسؤول من مجموعة منصور ان هذا الاخير قتل خلال الليل في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار في ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية معقل حركة طالبان باكستان المتحالفة مع القاعدة.

وكان مسؤولون عسكريون اعلنوا في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان طائرة اميركية بدون طيار على الاقل شنت غارة "قتل اربعة متمردين اسلاميين" في ميرانشاه.

وصرح مسؤول في الاستخبارات الباكستانية رفض الكشف عن هويته لفرانس برس ان "بدر منصور قتل في الهجوم بالصواريخ هذا الليل في ميرانشاه". واكد مسؤولون اخرون في الاستخبارات الباكستانية في ميرانشاه الخبر لفرانس برس مضيفين ان زوجته قتلت معه.

وعلق احد هؤلاء المسؤولين ان "مقتله يشكل ضربة قوية لقدرة القاعدة على تنفيذ عمليات في باكستان"، مضيفا انه "وبعد مقتل الياس كشميري او توقف نشاطه، بات بدر منصور بحكم الامر الواقع قائد القاعدة في باكستان".

ويبقى الشك يحيط بمقتل كشميري القائد العسكري للقاعدة في باكستان حيث تقول مصادر اميركية انه قتل بضربة طائرة اميركية بدون طيار في حزيران/يونيو 2011 في شمال غرب البلاد. وحتى الان، لا الاستخبارات الباكستانية ولا المتمردين الاسلاميين اكدوا مقتله ولا حتى عائلته التي تقول ان ليس لديها اية اخبار عنه.

وتابع خبير غربي في مكافحة الارهاب في المنطقة رفض الكشف عن هويته لفرانس برس "اذا تاكد مقتله فهو خبر ممتاز لمكافحة الارهاب في المنطقة لانه كان احد ابرز الاهداف للولايات المتحدة ولباكستان على حد سواء".

واضاف المصدر نفسه "كان زعيم شبكات القاعدة في باكستان فيما كانت عدة اجهزة استخبارات غربية تبحث عنه ايضا".

وبحسب المسؤولين في الاستخبارات الباكستانية فان منصور (40 عاما) ويتحدر من ديرة غازي خان في وسط باكستان، كان المسؤول الرئيسي عن العديد من الهجمات الانتحارية التي تشهدها البلاد منذ اكثر من اربعة اعوام وتنفذها خصوصا حركة طالبان باكستان واوقعت قرابة 5 الاف قتيل منذ صيف 2007.

وقال احد ضباط الاستخبارات ان "منصور كان يقيم في ميرانشاه قبل عدة سنوات واستقر في ضواحي معسكر تدريب لمجموعته التي تدعى حركة المجاهدين" مضيفا "كان يقوم ايضا بتدريب وارسال مقاتلين الى افغانستان" ما يفسر انه كان هدفا بارزا لدى الاميركيين.

ووزيرستان الشمالية الواقعة على الحدود مع افغانستان تعتبر ايضا احد القواعد الخلفية لحركة طالبان الافغانية من شبكة حقاني المرتبطة بالقاعدة.

والطائرات الاميركية بدون طيار التي تستهدف بانتظام مناطق قبلية باكستانية منذ 2004، بدأت تركز ضرباتها في السنوات الماضية على وزيرستان الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تساقط زعماء الإرهاب
سيد الطحان -

لقد سقط من قبله إلياس كشميري الذي قتل بعد مقتل بن لادن. ما سر هذا التساقط المتوالي لغير المصريين من زعماء القاعدة ؟ .. يثير هذا الأمر الشكوك حول دور الظواهري في الإبلاغ عن غير المصريين للتخلص منهم. وتتمشى هذه الشكوك مع إتجاهات الظواهري في الآونة الأخيرة نحو مصر وكثرة التحليلات المؤيدة لطموحاته مع رفقائه المصريين للعودة إلى مصر.