موسكو تشكك في شرعية "مجموعة اصدقاء سوريا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو:شككت روسيا في اقتراح اميركي يتمثل في انشاء "مجموعة اصدقاء سوريا" لدعم المعارضة السورية، معتبرة ان مثل هذه الهيئات "غير شرعية" وفق ما اعلن الناطق باسم الدبلوماسية الروسية الكسندر لوكاشيفتش.
وصرح لوكاشيفتش في مؤتمر صحافي ان "موقفنا حذر حيال هيئات نعتبرها غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي".
واضاف "هناك تجارب سيئة جدا في انشاء مثل تلك الهيئات وخصوصا في ليبيا".
وغداة استعمال روسيا الفيتو في مجلس الامن ضد قرار يدين القمع في سوريا، دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اصدقاء الديموقراطية في سوريا الى الوحدة والتعبئة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
وهذه المجموعة قد تكون مشابهة ل"مجموعة الاتصال حول ليبيا" التي اشرفت على المساعدة الدولية التي قدمت الى خصوم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
واعلنت تركيا الاربعاء انها تعمل على عقد مؤتمر دولي "في اقرب وقت ممكن" يشارك فيه الاطراف الفاعلون الاقليميون والدوليون من اجل تسوية سلمية للازمة السورية.
واعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان مبادرة تركيا تندرج في اطار المساعي الرامية الى تشكيل "مجموعة اصدقاء سوريا".
التعليقات
أين القذافي؟
د. بسام -بالأمس كانت صوره وخطاباته تعم الدنيا، واليوم لا أحد يذكره إلا ما ندر، وكأنه لم يكن عى هذه الأرض. أفلا يتعظ طاغية دمشق؟ عندما قتل باسل الأسد بحادثة سيارة في عام 1994 وهو في طريقه إلى مطار دمشق ليلحق بطائرة ذاهبة إلى ألمانيا، وشاءت الأقدار أن يكون في طريقه تمثال والده الذي إصطدم به وأرداه قتيلا، ظننت يومها (من كل عقلي)أن حافظ الأسد سيتعظ ويذكر الله وأن لا شيء يدوم، لكنه تكبر من بعد ذلك، وأصبح أشد كفراً بالله وأكثر تمسكاً بشعاره (إلى الأبد)، وحول ضريح إبنه في القرداحة إلى مزار يكتب الزوار الكثر أسماءهم عند الزيارة فيقرأ أسماءهم حافظ الأسد شخصياً في كل ليلة، وما أكثر المتملقين في سوريا! على كل حال، بشار الأسد اليوم لا يصدق أن المقصلة ستصل إليه، أم أنه يظن أن الروس سينقذوه، أم أنه متأكد من ولاء الصهاينة الذين أتوا بأبيه إلى الحكم، لكنه يجب أن يتعظ من التاريخ القريب، وأن يعلم أن لا مفر من عدالة كونية هي المنتصرة دوماً وأبداً مهما طال الإنتظار! أما الروس فهم لا يزالون يسبحون في متاهات العظمة!
أين القذافي؟
د. بسام -بالأمس كانت صوره وخطاباته تعم الدنيا، واليوم لا أحد يذكره إلا ما ندر، وكأنه لم يكن عى هذه الأرض. أفلا يتعظ طاغية دمشق؟ عندما قتل باسل الأسد بحادثة سيارة في عام 1994 وهو في طريقه إلى مطار دمشق ليلحق بطائرة ذاهبة إلى ألمانيا، وشاءت الأقدار أن يكون في طريقه تمثال والده الذي إصطدم به وأرداه قتيلا، ظننت يومها (من كل عقلي)أن حافظ الأسد سيتعظ ويذكر الله وأن لا شيء يدوم، لكنه تكبر من بعد ذلك، وأصبح أشد كفراً بالله وأكثر تمسكاً بشعاره (إلى الأبد)، وحول ضريح إبنه في القرداحة إلى مزار يكتب الزوار الكثر أسماءهم عند الزيارة فيقرأ أسماءهم حافظ الأسد شخصياً في كل ليلة، وما أكثر المتملقين في سوريا! على كل حال، بشار الأسد اليوم لا يصدق أن المقصلة ستصل إليه، أم أنه يظن أن الروس سينقذوه، أم أنه متأكد من ولاء الصهاينة الذين أتوا بأبيه إلى الحكم، لكنه يجب أن يتعظ من التاريخ القريب، وأن يعلم أن لا مفر من عدالة كونية هي المنتصرة دوماً وأبداً مهما طال الإنتظار! أما الروس فهم لا يزالون يسبحون في متاهات العظمة!