أخبار

محكمة إسرائيل ترجىء معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: ارجأت محكمة استئناف عسكرية اسرائيلية الخميس قرارها في شان تثبيت التوقيف الاداري بحق المعتقل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان خضر او الافراج عنه.

وعقدت جلسة محاكمة عدنان المضرب عن الطعام منذ 54 يوما في مستشفى زيف بصفد بسبب خطورة نقله من المستشفى، وكان من المفترض ان تعقد في المحكمة العسكرية في عوفر بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وكانت محكمة عوفر الاسرائيلية ثبتت قرار الاعتقال الاداري بحق عدنان بحسب ما اعلن نادي الاسير الفلسطيني.

وقال المحامي جواد بولص لوكالة فرانس برس "لقد طالبنا في جلسة الاستئناف بابطال امر التوقيف الاداري والافراج عن خضر عدنان خضر فورا لانه تم التحقيق معه ولم يثبتوا اي شيء".

واضاف "عقدت جلسة الاستئناف بناء على تقرير طبيب المستشفى الذي قال ان اي حركة طويلة من جانب خضر تؤدي الى خلل بوظائف القلب واحيانا الى الموت".

وتابع "عقدت الجلسة في غرفة طعام المستشفى (...) وكان خضر يجلس على كرسي متحرك. كان صوته واهنا وبدا عليه الضعف، وقد ادلى بشهادته التي تحدث فيها عن قسوة ظروف اعتقاله ومعاناته حتى وهو في المستشفى من القيود".

واوضح ان "النيابة قدمت تقاريرها التي اصرت فيها على اعتقاله، لكننا اكدنا للقاضي انه في حال ابقى على اعتقال خضر فاننا سنتوجه باستئناف الى محكمة العدل العليا".

وكان خضر عدنان خضر (34 عاما) الذي اعتقله الجيش الاسرائيلي في كانون الاول/ديسمبر بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، بدأ اضرابا عن الطعام منذ 18 كانون الاول/ديسمبر.

واعلن بعد ذلك انه توقف عن شرب المياه.

وقال محامو خضر انه اضرب في البداية عن الطعام "نتيجة اساءة معاملته اثناء الاعتقال والتحقيق وضربه وارتطام رأسه"، ثم اوضحوا انه واصل الاضراب "بسبب تعرض رجال المخابرات لزوجته وتعذيبه واهانته، ولاصدار امر الاعتقال الاداري من دون ان يثبت عليه اي شيء".

ووافقت لجنة من خمسة اشخاص بينهم خبراء طبيون وحقوقيون وقاض مسلم الاسبوع الماضي على ان تعطي سلطات السجون الاسرائيلية السوائل والسكر والملح للسجين حتى رغما عنه.

وكانت منظمة العفو الدولية سألت الاثنين عن مصير القيادي في حركة الجهاد الاسلامي وطالبت باطلاق سراحه او محاكمته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف