توجيه التهمة الى برادلي ماننغ بشأن ويكيليكس في 23 شباط

lrm; أعلن الجيش الأميركي عن توجيه التهمة إلى الجندي برادلي ماننغ الذي يواجه عدة تهم أخطرها "التواطؤ مع العدو"، في 23 شباط الجاري.

واشنطن: اعلن الجيش الاميركي الخميس انه سيتم توجيه التهمة الى الجندي برادلي ماننغ الذي يشتبه بانه سرب وثائق سرية الى موقع ويكيليكس، في 23 شباط (فبراير) في فورت ميد، في مريلاند، قبل محاكمته امام محكمة عسكرية.

ويواجه ماننغ (24 عاما) عدة تهم اخطرها "التواطؤ مع العدو"، وهو يواجه في حال ادانته العقوبة القصوى وهي السجن المؤبد، وفق بيان الجيش. وترقى تهمة التواطؤ مع العدو الى الخيانة العظمى الا ان الجيش قال في وقت سابق انه لن يطلب عقوبة الاعدام.

وقال جيف بترسون المكلف الدفاع عنه انه يتوقع ان يدفع ببراءته.

وتوجيه التهمة رسميا هي الخطوة الاولى لبدء جلسات المحاكمة التي ستحدد على الاثر، ويتوقع ان لا تبدأ قبل ايار (مايو).

وقالت شبكة الدفاع عن ماننغ في بيان ان توجيه التهم رسميا ياتي مع قيام نواب ايسلنديين بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.

ونقل البيان عن النائبة الايسلندية بريجيتا جونسدوتير قولها ان "الاعمال التي يتهم بالقيام بها ساعدت في تحريك حركات الربيع العربي وساهمت في قبول ادارة اوباما بانهاء احتلال العراق".

وماننغ الذي خدم في العراق، متهم بانه سرب الى موقع ويكيليكس بين تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 وايار (مايو) 2010 وثائق عسكرية اميركية سرية عن حربي العراق وافغانستان، اضافة الى 260 الف برقية دبلوماسية اميركية عائدة لوزارة الخارجية.

وقال ماننغ بحسب احاديث الكترونية تم تسريب مضمونها عبر موقع وايرد.كوم الالكتروني "اريد ان تعرف الناس الحقيقة، بمعزل عن هويتهم، لانه من دون معلومات لا يمكن اتخاذ قرارات تنم عن اطلاع".

ومثل هذه التصريحات جعلت من ماننغ بطلا بالنسبة للناشطين ضد الحروب.

ووصفت الحكومة الاميركية تسريب المعلومات لموقع ويكيليكس بانه "جريمة" عرضت المصادر السرية والامن القومي والسياسة الخارجية الاميركية للخطر.