جنود ينقذون رجلا حاول احراق نفسه قرب مقر الرئاسة في موريتانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط:ذكرت مصادر متطابقة ان رجلا حاول مساء الخميس احراق نفسه امام مقر الرئاسة الموريتانية في نواكشوط لكن افرادا في الحرس الرئاسي تمكنوا من السيطرة عليه، موضحة انه اصيب بحروق طفيفة وحياته ليست في خطر.
وقال مصدر امني ان محمد عبد الرحمن ولد بازيد الذي يبلغ من العمر حوالى ثلاثين عاما "بدأ بصب الوقود على نفسه في موقع غير بعيد عن بوابة مقر الرئاسة".
واضاف ان "العسكريين الذين يتولون الحراسة اطلقوا النار في الهواء لردعه، لذلك تردد للحظة مما سمح لهم بالسيطرة عليه واخماد النار في بداياتها".
وقد نقل بشكل عاجل الى المستشفى وقام اطباء بمعالجته. وقد اكدوا ان "حروقه طفيفة"، كما ذكرت مصادر طبية.
واكد احد هذه المصادر ان "حالته مستقرة" و"حياته ليست في خطر".
وذكر مصدر في اسرة ولد بازيد انه يعمل مدرسا. وقد نقل مؤخرا الى منطقة نائية في البلاد بدون موافقته ورفض التوجه اليها مما ادى الى تعليق راتبه.
وقال المصدر نفسه انه كان يحاول "لفت النظر الى قضيته" باحراق نفسه.
وهي المرة الثانية التي يحاول فيها رجل احراق نفسه في موريتانيا منذ ان قام رجل اعمال بخطوة مماثلة في 17 كانون الثاني/يناير 2011.
وكان يعقوب ولد داود (43 عاما) اوقف سيارته امام مجلس الشيوخ الذي يبعد بضعة امتار عن المقر الرئاسي في نواكشوط واشعل النار بنفسه داخل السيارة.
وقال صحافيون ابلغهم داود قبل دقائق عزمه اضرام النار في نفسه، انه قام بذلك تعبيرا عن "استيائه من الوضع السياسي في البلاد وعن غضبه من النظام الحاكم".
واعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان المتوفى عبر عن "استيائه" وهو ليس فقيرا وانما رجل اعمال ومن طبقة ميسورة.
وقد توفي رجل الاعمال هذا في المغرب بعدما اصيب بحروق في 95 بالمئة من جسمه.