أخبار

المالكي: عقبات سياسية تمنع إعدام وزير دفاع صدام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن دوافع سياسية وليست قانونية تعيق إعدام سلطان هاشم وزير الدفاع في زمن الرئيس السابق صدام حسين والمتهم بقضية إبادة الاكراد وحسين رشيد سكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة آنذاك حسين رشيد المحكوم بالقضية نفسها.

وأكد المالكي وجود دوافع سياسية وراء عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق سلطان هاشم وحسين رشيد وليست قانونية لان قرارات المحكمة الجنائية المركزية العليا غير قابلة للتمييز أو التخفيف أو العفو في أحكامها من أية جهة كانت ويجب ان تنفذ خلال شهر من صدور الحكم وتصديقه.

وأشار إلى أن خطاباً من هيئة الرئاسة كان قد طلب عدم اعدامهما بعذر ان تنفيذ الحكم يتناقض مع توجهات المصالحة الوطنية وان هاشم ورشيد عسكريان ويجب ان لا يتحملا مسؤولية قرارات الرئيس السابق صدام صدام.

واعتبر المالكي ان إعفاء الضباط المدانين أمر خطير "لأنه ينتهي إلى براءة كل العسكريين الذين ضربوا الأسلحة الكيماوية وارتكبوا المقابر الجماعية وهذا ما نرفضه" في تصريح خاص بوكالة "خندان" الكردية وزعته اليوم.

وأكد المالكي اصراره على ضرورة تنفيذ حكم القضاء بحق العسكريين المدانين "حتى يفكر الضابط بجد قبل ان يرتكبوا ممارسة إبادة جماعية أو حرب غير مشروعة أو ممارسة الانتقام من المواطنين.. وأوضح ان مجلس الوزراء قد طلب بالإجماع في أكثر من مرة إلغاء طلب الرئاسة وذلك لتنفيذ الأحكام بحق كل المدانين" كما قال.

وكانت القوات الاميركية سلمت وزارة العدل العراقية منتصف تموز (يوليو) الماضي خمسة من كبار مسؤولي النظام السابق صدرت بحقهم احكام اعدام ويقبعون في سجن الكرخ ببغداد. والمسؤولون الخمسة هم ممن اصدرت المحكمة الجنائية العليا في وقت سابق أحكاماً بإعدام وهم: سبعاوي إبراهيم الحسن مدير الامن العام وشقيق صدام والذي حكم في قضية الأحزاب الدينية ووزير الداخلية في النظام السابق وطبان إبراهيم شقيق صدام في قضية إعدام تجار عراقيين عام 1991 ووزير الدفاع في النظام السابق سلطان هاشم في قضية الأنفال لابادة الاكراد وسكرتير القيادة العامة للقوات المسلحة في النظام السابق حسين رشيد بقضية الأنفال ايضا.. ثم عضو القيادة القطرية في حزب البعث المنحل عزيز صالح النومان.

وأمس دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات العراقية إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام مشيرة إلى إعدام 65 سجيناً منذ بداية العام الحالي 51 منهم خلال الشهر الماضي و14 آخرون الشهر الحالي. وقال نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط جو ستورك "يبدو ان الحكومة العراقية أعطت منفذي الإعدام الضوء الأخضر للقيام بالأمر بحسب رغبتهم". ودعا الحكومة الى اصدار مذكرة فورية بأيقاف عمليات الاعدام والبدء بإعادة النظر في "النظام الجنائي الذي تسوده الشوائب" على حد قوله.

وشددت المنظمة على معارضتها لعقوبة الإعدام "في شتى الظروف" نظراً "لطبيعتها غير الإنسانية"... وقالت "أن المحاكمات في العراق غالباً ما تنتهك الضمانات الأدنى والكثير من المدعى عليهم لا تتاح لهم فرصة دفاع حقيقية أو نقض الأدلة ضدهم بالإضافة إلى اعتقالهم لفترات طويلة قبل محاكمتهم".

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد خول العام الماضي نائبه خضير الخزاعي مسؤولية التوقيع على تنفيذ احكام الاعدام نظرا لرفضه التوقيع بنفسه على مثل هذه القرارات نظرا لما يقول لانه محام ونائب لرئيس منظمة الاشتراكية الدولية التي تحرم حكم الإعدام.

وكانت المحكمة الجنائية العليا تأسست بقرار من مجلس الحكم المنحل في العراق في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) عام 2003 ثم أقرت الجمعية الوطنية قانون رقم 10 الخاص بالمحكمة في الثامن عشر من تشرين الأول (اكتوبر) عام 2005 قبيل وضع الدستور العراقي في العام ذاته الذي نص في مادته 131 على إبقاء المحكمة واصفاً إياها بـ "هيئة قضائية مستقلة مختصة بالنظر في جرائم الحكم البائد ورموزه".

وحكمت المحكمة بالإعدام والسجن المؤبد على العديد من رموز النظام العراقي السابق ومنهم صدام حسين الذي اعدم في 31 كانون الأول (ديسمبر) عام 2006 بقضية الدجيل ونائبه طه ياسين رمضان والاخ غير الشقيق لصدام وهو برزان الذي اعدم بعد وقت قصير ثم علي حسن المجيد الملقب بالكيماوي الذي اعدم في 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخويل صلاحية
ابن الرافدين -

في علم الادارة وتطبيقاته لايعفى المسؤول او صاحب الصلاحية من المسائلة القانونية بحجة تخويل كل او جزء من صلاحياته الى نائبه او مرؤسيه. حيث أن منح الصلاحية معناه الموافقة الصريحةوالمسبقة للقرارات التي سيتخذها المخول بحدود الصلاحيةالممنوحة له حتى وان كانت هذه القرارات تتعارض مع مبادئه.فالمسوؤل ا او الموظف في الدولة يجب ان يلتزم بشيئين فقط هما القانون الذي يعمل بموجبه والصلاحيات الممنوحة له

مسيو مالكي
Iraqi -

هل يعني هذا بان مسيو مالكي اذا يقوم بقتل الشعب وذلك بستخدمه الجهاز العسكري ، ان على جهاز العسكري عدم اطاعة اوامر ؟ هذا غير صيحيح ، والله لو فعل الجيش ذلك فانه سيقوم وبمساعدةايران بتدميره.......

مختصر مفيد
عراقي -

ايران تريد اعدام القاده العسكريين الذين شاركوا في الحرب العراقيه الايرانيه.

بلا
ضابط سابق -

ماهى معلوماتك عن الجيش العراقى الباسل ...خلليك بالسبح احسن اللك ...

يجب اطلاق سراح الوزير
عبد المنعم نعيم -

اعتقد ان من الاصوب اطلاق سراح وزير الدفاع سلطان، فهو وزير يتقيد باوامر السلطات العليا مهما كان نوعها. الجيش في كل انحاء العالم مبني على خضوع الدنى للاعلى وعلى مبدأ نفذ ول تناقش..

عامان
أحمد ألأعظمي -

من نهاية حرب أيران ألى غزو ألكويت كان بأمكان كل ألذين يدعون أنهم كانوا ينفذون أوامر مثل سلطان هاشم و طارق عزيز وغيرهم كان بأمكانهم طلب ألأحالة على ألتقاعد خلال هاتين ألسنتين لكنهم فضلوا ألبقاء في خدمة أالنظام ع معرفهم بجرائمه و وحشيته.وزير خارجية هتلر فون روبنتروب لم يقتل أحداً لكنه حكم بألأعدام وشنق في نورمبرج

في السجن افضل
حسنين -

الافضل بقائهم في السجن كلهم كبار في العمر وسوف يموتون في السجن لا فائده من اعدامهم وعلى السيد المالكي ان لا ينفذ الاعدام فيهم لانهم سوف يرتاحون .بالعكس يبقون بالسجن ويرون العراق الجديد كيف يتطور نحو الديمقراطيه وكيف الضابط الجديد عنده الانسانيه ويدافع عن بلده بقناعه بدون اي اوامر من رئيس او مسؤول كبير ويطبق القانون بحذافيره .

غير معقول....!!!!!!!
عراقي ابن عراقي -

يعني سلطان هاشم كان قائد الفيلق الاول في الثمانينات المسؤول عن المنطقة الشمالية للعراق بالكامل التي يسكنها الكورد وقُتل تحت قيادته وسيطرته وإشرافه على تلك المنطقة عشرات آلاف الكورد العراقيين المدنيين وهو غير مسؤول؟؟؟؟؟؟ هل هذا معقول ؟؟؟ او يمكن ان يقبله الضمير الانساني ؟؟؟ المنصفون من القرّاء يستطيعون الحكم على ذلك بسهولة على أن يجعلوا الصفة الانسانية والعدالة أساساً للحكم.......أصلاً هو لجليل خدماته للمجرم صدام تمّت ترقيته الى منصب وزير الدفاع

الى الاخوين الاعظمي و حسن
محمد النجفي -

الى الاخوين الاعظمي و حسنين احترم رايكما جدا، انتما من داخل العراق حتما و تعرفان كيف تنظران يعين الامة العراقية .. بوركت وطنيتكما.. واما رايي فافضل تخفيف الحكم باي طريقة قانونية يمكن الاتفاق عليها من الاعدام الى السجن المؤبد .. مراعاة للمصلحة العليا للبلاد و تفويت الفرصة على الابواق الحاقدة على بلدنا العزيز.

شكل هذا الانسان لا يشبهه
wesam -

كل جماعة صدام يستحقون الاعدام بجداره لانهم مجرمين بقدر سيدهم ان لم يكونوا اكثر اجرام !! لكن شكل هذا الانسان لا يشبههم تماما وقلبي يقول انه بريئ مما جنت ايديهم ! اتمنى ان يُطلق سراحه والحكم الاول والاخير للعالم بكل شيئ والقادر على كل شيئ الله .

كركوك، كردستان
شيروان كركوكي -

ينبغي إعدام هؤلاء المجرمين في مدينة حلبجة الشهيدة و الخزي والعار لمن يؤيد الفاشيين القتلة!

الحل الثاني!!
احمد الواسطي -

على الحكومة تطبيق مقولة (اواعدك يا وعد واسقيك يا كمون)!! فيجب على الحكومة بث دعاية داخل السجون التي تحوي محكومين بالإعدام وهي ان تنفيذ حكم الاعدام سيكون قريبا ومفاجئا!! وبنفس الوقت تدخل رجال بزي منفذي الاعدام كل يوم صباحا ومساء بدون ان يتكلموا كلمة واحدة!! صدقوني بعد ستة اشهر سيكتب السيد اسامة مهدي تقريرا عن المنظمات الانسانية تدعوا الحكومة بإعدام المحكومين لسؤ حالتهم النفسية و الانسانية!!! تحياتي علما هذا الحل الثاني الذي اقدمه للحكوم!!

الحل الثاني!!
احمد الواسطي -

على الحكومة تطبيق مقولة (اواعدك يا وعد واسقيك يا كمون)!! فيجب على الحكومة بث دعاية داخل السجون التي تحوي محكومين بالإعدام وهي ان تنفيذ حكم الاعدام سيكون قريبا ومفاجئا!! وبنفس الوقت تدخل رجال بزي منفذي الاعدام كل يوم صباحا ومساء بدون ان يتكلموا كلمة واحدة!! صدقوني بعد ستة اشهر سيكتب السيد اسامة مهدي تقريرا عن المنظمات الانسانية تدعوا الحكومة بإعدام المحكومين لسؤ حالتهم النفسية و الانسانية!!! تحياتي علما هذا الحل الثاني الذي اقدمه للحكوم!!

يستحق نوط الشجاعة
ابن العراق الحر -

هذا الوزير يجب ان يمنح وسام الشجاعة . وذلك لانه وقف كالبطل بوجه العدو الفارسي الغاشم وتحت قيادته صال الجيش العراقي البطل صولات الابطال وارغم العدو الفارسي الخميني للتقهقر وجر اذيال الخيبة والخسران الى ان انتصر العراق ..اذن الا يستحق هذا الرجل ان يمنح اعلى الاوسمة العراقية لتنقش على صدره ..بالتاكيد خمينيي العراق سينبذون كلامي وسيصفونني باسوأ الصفات مثل بعثي (وانا لم اكن في حياتي بعثيا)او صدامي او عميل وغيرها ولكنني احمد الله لم اكن في حياتي يوما غير عراقي وبفخر ..اما الاكراد فان لم يكونوا خونة ويبيعوا العراق للاجنبي لما تجرأ احد ان يضربهم بالاسلحة المحرمة... لكن من الحكمة ان تقطع يد السارق ويد كل من تسول نفسه ان يلعب بمقدرات شعب كامل

يستحق نوط الشجاعة
ابن العراق الحر -

هذا الوزير يجب ان يمنح وسام الشجاعة . وذلك لانه وقف كالبطل بوجه العدو الفارسي الغاشم وتحت قيادته صال الجيش العراقي البطل صولات الابطال وارغم العدو الفارسي الخميني للتقهقر وجر اذيال الخيبة والخسران الى ان انتصر العراق ..اذن الا يستحق هذا الرجل ان يمنح اعلى الاوسمة العراقية لتنقش على صدره ..بالتاكيد خمينيي العراق سينبذون كلامي وسيصفونني باسوأ الصفات مثل بعثي (وانا لم اكن في حياتي بعثيا)او صدامي او عميل وغيرها ولكنني احمد الله لم اكن في حياتي يوما غير عراقي وبفخر ..اما الاكراد فان لم يكونوا خونة ويبيعوا العراق للاجنبي لما تجرأ احد ان يضربهم بالاسلحة المحرمة... لكن من الحكمة ان تقطع يد السارق ويد كل من تسول نفسه ان يلعب بمقدرات شعب كامل

الاراده الامريكيه
مجدي -

اخواني الاعزاء لا توجد عقبات سياسيه بل توجد اراده امريكيهالاراده الامريكيه عدمت صدام حسين والاراده الامريكيه اوقفت اعدام سلطان هاشم

الاراده الامريكيه
مجدي -

اخواني الاعزاء لا توجد عقبات سياسيه بل توجد اراده امريكيهالاراده الامريكيه عدمت صدام حسين والاراده الامريكيه اوقفت اعدام سلطان هاشم