أخبار

تركيا "حليف حاسم" للولايات المتحدة في الأزمة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: من المقرر أن تجتمع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مع وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو لمناقشة احتمال تشكيل "تحالف الراغبين" لمساعدة المدنيين في سوريا.

الاجتماع الذي سيعقد يوم الاثنين في واشنطن سيركز على موضوع اساسي وهو بذل الجهود لإنشاء نوع من "تحالف الراغبين"بمساعدة المعارضين السوريين، الذي من شأنه دعم السكان المدنيين في سوريا والضغط على نظام الرئيس بشار الأسد لوقف هجماته على المعارضة.

أما الأولوية بالنسبة للرئيس الأميركي باراك أوباما فهي إيجاد وسيلة لدعم القوات السورية المعارضة المؤيدة للديمقراطية، بدون تغذية الصراع الذي يمكن ان يمتد عبر الشرق الأوسط.

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ "كريستيان ساينس مونيتور" ان الولايات المتحدة تعتبر تركيا حليفاً مفيداً.لها، فحتى الصيف الماضي، كانت أنقرة حليفة الأسد، لكنها برزت في الاسابيع الاخيرة من أكبر المنافسين والمعارضين له.

وقبل مغادرته أنقرة يوم الأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن تركيا تعمل على تشكيل مجموعة لتنسيق العمل بين الجماعات السورية المعارضة المؤيدة للديمقراطية والقوى الاقليمية والعالمية المهتمة "في أقرب وقت ممكن"، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لمثل هذه المجموعة الدولية على نطاق واسع لمنع الأزمة السورية من إغراق المنطقة في "مرحلة من عدم الاستقرار".

وفي العام الماضي، لعبت تركيا دوراً فعالاً في خلق مجموعة الاتصال الليبية، وهو مجموعة من الدول التي ساعدت في تنسيق المساعدات الدولية الانسانية الى السكان المدنيين الذي يتعرضون لهجوم من جانب قوات الرئيس السابق الزعيم الليبي معمر القذافي، ووفرت منبراَ لدعم قوات المعارضة الليبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المجموعة ستنظر في فكرتين تحظيان باهتمام في الأوساط الإنسانية الدولية: إنشاء "ملاذات آمنة" للسكان المدنيين المحاصرين، مماثلة لتلك التي فرضها حلف شمال الاطلسي في البوسنة في أوائل التسعينات، وخلق "منطقة عازلة" على طول الحدود السورية - التركية لحماية المدنيين.

واتخذت الولايات المتحدة حتى الآن نهجاً حذراً لمثل هذه المقترحات، فيما يصر مسؤولون في الادارة على أن يبقى التركيز على دعم ومساندة الشعب السوري من دون اذكاء نار الصراع. على سبيل المثال، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند اقتراح السيناتور جون ماكين من ولاية اريزونا وجو ليبرمان من ولاية كونيتيكت، بالنظر في تسليح المعارضن السوريين.

وقالت: "بما أن الرئيس كان واضحاً تماماً، أكرر القول بأننا لا نعتقد ان المزيد من الأسلحة إلى سوريا هو الحل. الجواب هو الوصول الى حوار وطني ديمقراطي، وقف العنف، خروج الدبابات من المدن، ومن ثم عودة المراقبين".

أما السيناتور ماكين، فيعتبر أن الهجمات المستمرة على المدنيين السوريين، تتطلب إجراءات من الولايات المتحدة على وجه الاستعجال. لكنه قال في حديث مع "سي بي اس نيوز" يوم الخميس انه يفضل أن يتم تسليح المعارضين في سوريا عن طريق دول أخرى وليس من قبل أميركا، في حين أن الولايات المتحدة يمكنها اتخاذ إجراءات قد تشمل خطوات لوجستية مثل المساعدة على إنشاء ممرات آمنة للاجئين للوصول إلى الدول المجاورة.

وكانت جامعة الدول العربية قد أوفدت بعثة مراقبة إلى سوريا في يناير/ كانون الثاني لكنها سحبتها، مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الاسد جعل عمل البعثة مستحيلاً.

وتكهن بعض الخبراء الاقليميين بأن الولايات المتحدة يمكن أن تنظر في الاتجاه الآخر إلى دول مثل المملكة العربية السعودية أو قطر لدعم الثوار السوريين بالأسلحة، خصوصاً في حال استمرت الحملة العسكرية التي يشنها الأسد على مدينة حمص ومدن أخرى لا تزال مضطربة.

لكن الولايات المتحدة تضع في اعتبارها المخاطر التي يمكن أن تأتي من تصعيد الصراع في سوريا، إذ أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تحويل الأزمة إلى ما يشبه الصراع الطائفي.

وقال البيت الابيض اليوم الاربعاء ان الهدف الأول والأكثر إلحاحاً لأي تحرك دولي هو وقف "الاعتداء البشع" الذي تقوده حكومة الأسد على الشعب السوري. واضاف "في الايام المقبلة سوف نواصل مناقشاتنا لبلورة خطوات المجتمع الدولي التالية في هذا الجهد لوقف ذبح الشعب السوري.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض جاي كارني للصحفيين ان أي محادثات من المرجح ان تشمل المعارضة السورية والمجلس الوطني، وبعض القادة الذين لجأوا إلى تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جمهورية الخازوق العثماني
عراقي -

تركياالتي تلبس الان عباءة الاسلام زورا وبهتانا(كما لبست الدولة العثمانية كذبا عباءة الاسلام) و المطيعة لحلف شمال الاطلسي ومنفذة لاجندته بالشرق الاوسط عسى ان يعطفوا عليها ويدخلوها الاتحاد الاوربي ولكن هيهات !!!..تركيا تريد الانتقام من العرب لانها لم تنسى دور العرب في اسقاط الدولة العثمانية العنصرية

أوقفوا شلالات الدم
Hakogiw soria -

السلطة الأسدية الطاغية ترتكب أشد أنواع أساليب التعذيب الوحشية مع المواطنين من أصحاب الرأي والضمير المنددين بالفساد والظلم ولقد قام الشعب ينادي بالعدالة والحرية والكرامة بمظاهرات سلمية فيكون تصرف السلطة بإصدار الأوامر لقوات الأمن والجيش باقتحام المدن والقرى وإطلاق ملايين طلقات الرصاص الحي وآلاف القذائف من الدبابات التي دفع ثمنها الشعب السوري من عرق جبينه لحماية الشعب ولكن السلطة وجهت ذلك كله لقتل مايزيد عن الحمسة آلاف قتيل من المواطنين بالإضافة آلاف المفقودين وبالإضافة إلى وقوع آلاف الجرحى واعتقال عشرات الآلاف من المواطنين و مئات الأطفال وتعذيبهم وقتلهم والتمثيل بهم واغتصاب النساء وقتل الشيوخ وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات واعتقال الأطباء وقتلهم ،وصار الناس يفرون من بيوتهم إلى الحقول والجبال بسبب هذه التصرفات الهمجية ، كما أطلقت الشبيحة في الشوارع يطلقون النار ويسرقون المحلات ، فأين مجلس الأمن ، وأين الضمير العالمي ، وأين جمعيات حقوق الإنسان ، وأين المحكمة الجنائية من الإبادة الجماعية ، وجرائم ضد الإنسانية ، تجاه هذا القتل والتدمير والإجهاز على الجرحى والتمثيل بالجثث وأساليب التعذيب الوحشية ، أين العالم المتحضر ، لقد شهدت الدنيا كلها وسمعت بهذه الفظائع التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه الأعزل وتأكد ذلك كله بأوثق الشهادات الرسمية والصور والشهادات الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى وأقتصر لضيق المجال على شهادة واحدة لمسئول في السفارة الأمريكية في دمشق يرد على سؤال لـ«بي بي سي» الحكومة السورية تقول أن وراء الانتفاضة التي تشهدها البلاد حالياً عصابات مسلحة ، فأجاب : «توجد عصابة مسلحة واحدة في سوريا اسمها الحكومة السورية تقتل المتظاهرين وتقصف ماتشاء من المنازل وتنهب البيوت والمحلات التجارية وتزرع الرعب في قلوب الكثير من الناس الذين خرجوا للتظاهر سلميا ، لذا فإن الشعب السوري يطلب مندول أصدقاء سوريا التفكير بطريقة لحماية المدنيين و إيقاف المجازر المروعة لشعب أعزل من السلاح والذي تذبحه الآلة الحربية الأسدية وعصابات الشبيحة والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بشكل همجي شرس ،لدرجة أنه لم تسلم من شرورهم المساجد والبيوت والأطفال والنساء والشيوخ والرجال دون تمييز، وذلكم لأن الشعب قال للظالم ياظالم كفى ، كفى فالدنيا تغيرت وصار للصوت أن يصل للأشقاء وللعالم كله ورأى الشعوب تنعم