مهرجان "لنصرة" سوريا بحضور القرضاوي في قطر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: نظم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد صلاة الجمعة اليوم في الدوحة "مهرجانا اسلاميا" لمناصرة سوريا وطلب دعم الثوار ضد نظام الرئيس بشار الاسد، حضره خصوصا اعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض.
ودعا الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة الجمعة التي سبقت المهرجان الى "نصرة الشعب السوري"، منتقدا بشدة نظام الاسد. من جهته دعا صلاح الدين سلطان احد قيادات الاتحاد ملوك و امراء الخليج الى تسليح المنتفضين السوريين ضد النظام وارسال قوات درع الجزيرة الى سوريا كما حصل مع البحرين.
وقال سلطان "يا ملك السعودية و يا امير قطر و يا امراء الامة اخرجوا السلاح من غمده واعطوه لهؤلاء الاحرار (...) فالصمت هنا جريمة". كما طالب بارسال قوات درع الجزيرة الخليجي الى سوريا. وقال "كما حركتم درع الجزيرة الى البحرين حركوه نحو سوريا".
وشهد المهرجان الخطابي هجوما شديدا على روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرار ضد سوريا في مجلس الامن الدولي. ودعا احد الخطباء الذين تداولوا على المنصة الى "مقاطعة السلع الروسية و الصينية من طرف المسلمين".
من جهته، قال المعارض السوري هيثم المالح العضو في المجلس الوطني السوري الذي يعقد اجتماعات في الدوحة، انه "ليس لدى النظام (السوري) ارادة لحل الامور العالقة". وكانت الدوحة قد شهدت يوم الاربعاء الماضي تظاهرة شارك فيها اكثر من الفي شخص ضد نظام الرئيس السوري وللمطالبة بدعم "الجيش السوري الحر".
وادى المتظاهرون صلاة الغائب على ارواح ضحايا العنف في سوريا ورفعوا شعارات مطالبة بدعم "الجيش السوري الحر". من هذه الشعارات "نطالب بدعم الجيش الحر لانه املنا في تحريرنا من عصابة الاسد" و"شكرا لدول مجلس التعاون لطرد السفراء" و"شهداؤنا الابرار، دماؤكم مشاعل حريتنا". وكان ناشطون سوريون تظاهروا الثلاثاء الماضي امام السفارة الروسية بينما حاول ناشطون سوريون قبل ايام التظاهر امام السفارة السورية في الدوحة الا ان السلطات منعتهم.
التعليقات
مبروك لهم القرضاوي
احمد -مبروك لهم في مشيخة قطر هذا القرضاوي ......
سورية لا تريد شيوخ الظلام
بهاء -شعب سورية يثور لوطنه وحقوقه ضد الظالم المستبد وشعب سورية لا يريد دعوات شيوخ التطرف والطائفية مثل القرضاوي وجزيرته وعرعوره. الشعب السوري يثور على الظالم المستبد الذي هو نسخة عمن يناديهم القرضاوي من امراء النفط والغاز..... كم من المؤسف أن مقولة لنتحالف مع الشيطان تسود بعض المعارضة الخارجية. كم نأسف لك يا أستاذ هيثم المالح وأنت من شيوخ النضال السوري أن تقف مع شيوخ السلاطين.
أمة واحدة
محمد السوري -تحية لكل الأحرار الذين الواقفين مع ثورة الحق في سوريا ضد الظلم والطغيان , نطالب العروبة الراقدة والإسلام الرابض في بلاد المسلمين بالتحرك لإنقاذ الشام من براثن القرامطة والحشاشين وقطاع الطرق الهمج ,قرامطة العصر يحاولون تهجير أهل حمص وترويعهم لكي يسهل عليهم ضم حمص مستقبلا لدولة بني قرمط المجوسية , كما كانت قبل ألف ومئتي عام , يقومون اليوم بنفس أعمالهم في تلك القرون , فهل من مجيب يا بني العرب يا أمة الإسلام لإنقاذ الشام والبشرية من هذه الشرذمة الإرهابية قبل فوات الأوان
درع الجزيرة
Rami -ارسلوا درع الجزيرة لدعم الاحرار في سوريا كما ارسلتموه لدعم الاحرار في البحرين
طيور الظلام
hamam -طيور الظلام يحاولون قتل الانسان السوري
حافظوا على سورية
سورية الحبيبة -لابارك الله بمن اراد السؤ بسورية ...
شعب يريد حياة كريمة
Attorney General -أوردت صحيفة ........ تحليلاً لواقع الثورة السورية فقالت إن بشار الأسد حاول على مدى أحد عشر شهراً تبرير "الجرائم البشعة" بحق المتظاهرين السلميين الذين يدعون إلى إصلاحات طال انتظارها، عبر التذرع بأنه يخوض حربا مع "عصابات مسلحة، ولكنه واجه أسمى النماذج على الشجاعة الإنسانية في التاريخ، وعلى الرغم من قيامه بأبشع الجرائم لدرجة أنه استأجر الشبيحة ( وهم مجموعات من المجرمين ومهربي المخدرات )للقيام بلجم المعارضة بعمليات قتل المواطنين وإطلاق أيديهم بالنهب، والتعذيب والمتاجرة في أعضاء المعتقلين، كما لجأت السلطة إلى جريمة العقاب الجماعي على مدن وبلدات بأكملها، فضلا عن أساليب التدمير لبيوت المعارضة وأحياناً لأحياء عديدة في كل من المدن السورية مثل تلكلخ، وتلبيسة،والرستن، وحماة وحمص وريف إدلب ، ودير الزور ، ودرعا، وغيرها وقصف حي الرمل في اللاذقية بالسفن الحربية،حتى أن مدينة حمص العاصمة الوسطى لسوريا تحولت إلى غروزني أخرى ، لذلك السوريون يدينون رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الذي ساهم في التدمير عبر استخدام حق النقض (فيتو) لحماية القتلة، ولتزويده الأسد بغواصات وأسلحة حديثة لقتل الأبرياء السوريين، أضف إلى إيران التي دخلت بكامل إمكانياتها لدعم قتل السوريين وارتكاب الفظائع ضدهم وأرسلت له كتائب من الحرس الثوري الإيراني والقناصة والباسيج ، وأمدت نظام الأسد بالنفط والأموال وذلك بهدف تعزيز التمدد السياسي الإيراني في دمشق كجسر استراتيجي إلى لبنان ، وهكذا يجد الشعب السوري نفسه أمام إرهاب الدولة المنظم والممنهج معتمداً اغتيال رموز المعارضة ونشر الرعب بالاعتقال والتعذيب ومصادرة الحريات ، وحتى أنه لجأت أجهزته الأمنية بحرمان الذكور من رجولتهم بالتعذيب لأجهزتهم التناسلية بالكهرباء، وقلع الأظفارللأطفال في درعا ، و اعتقال عشرات الآلالف لدرجة أنه استخدم المستشفيات والمدارس وملاعب كرة القدم مراكز لاعتقال ما يزيد على المائة ألف من الشعب السوري بعد أن غصت السجون بالمعتقلين، وعلى الرغم من كل الأساليب الوحشية لسلطة الأسد في إخماد الثورة لم يتمكن من إخمادها مستخدماً الدبابات والمدافع والطائرات الحربية والقتل والتمثيل بالقتلى والاعتقالات والتعذيب ، وهاهي الثورة الشعبية السورية على أبواب شهرها الثاني عشر مستقطبة معظم شرائح الشعب ماعدا عصابة الأسد وأزلامه والمرتزقة ، مما يشير إلى رفض الشعب لر