الجيش الحر يتهم النظام السوري بتدبير تفجيرات حلب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: اتهم النقيب المظلي المنشق عمار الواوي رئيس كتيبة أبابيل وعضو الجيش السوري الحر النظام السوري بتدبير تفجيرات حلب اليوم، ودلل على ذلك بالخسائر التي حدثت نتيجة التفجيرات والتي اقتصرت على عدد قليل من القتلى اضافة الى تضرر باب وسور مبنى المخابرات العسكرية، وتجهيز وجود كاميرات التلفزيون السوري وموظفيه ومعدات جمع مخلفات التفجير.
وقال لـ"ايلاف" من الواضح "أن تفجيرات حلب اليوم بغية تخويف سكان المدينة بعد دخول المحافظة بقوة على خط التظاهرات في سوريا"، وأشار الى"أن النظام يريد مبررا لدخول الجيش الى حلب وغدا يسمعنا التلفزيون السوري بعض الاصوات التي تنادي الجيش لوقف "العمليات الارهابية" على حد زعمهم.
وأضاف "أن انفجارات حلب هي محاولات من النظام أيضا للتغطية على مجازره اليومية، والتغطية على كل مايحدث في المحافظات السورية من جرائم".
وقال "لو كان التفجير فعلا ليس مدبرا من النظام لما رأينا ثلاثة جثث مغطاة فقط خاصة ان الامن العسكري يعيش حالة استنفار كامل منذ بداية الثورة وخصوصا يومي الخميس والجمعة وكل عناصره يكونون متواجدين الجمعة داخل المبنى".
وأضاف "ان الاضرار التي حدثت في مبنى الامن العسكري تدل على أن التفجيرات من تدبير النظام فقد تضرر السور والباب الحديدي وتطاير القليل من الزجاج فقط". وتساءل "هذا المكان بالذات محاصر، ولا يستطيع أي شخص او أية سيارة الدخول اليه فكيف حدث التفجير؟".
وأكد "هذا المكان محاط بالكاميرات والحرس كما انه لايوجد صور لسيارات الامن العسكري او البناء الداخلي فلو كان انفجار غير مدبر من قبل السلطات لهدم المبنى باكمله". وأشار الى أنه "لو كان التفجير بفعل فاعل لاستهدفوا تمثال باسل الاسد شقيق بشار الاسد امام فرع الامن العسكري"، وشدد على" انها محاولات لتصمت حلب".
من جانبهم قال "علماء الشام" ان الابتعاد عن "الحل السديد يستمر باستمرار الحل الأمني وتصعيده عسكريا"، وطالبوا الجيش بـ "عدم المشاركة في القتل، وقصف المدن، والأحياء، مهما كانت الأسباب والذرائع"، وقالوا نطالب جيشنا العربي السوري بعدم المشاركة في القتل، وقصف المدن، والأحياء، مهما كانت الأسباب والذرائع، فالقتل من أكبر الكبائر عند الله تعالى، ولا يحل في كل الشرائع والقوانين، و لا يحل الأمر به أو الاستجابة لمن يأمر به، بل إنه من أعان على قتل امرئ مسلم، ولو بشطر كلمة، لقي الله مكتوبا بين عينيه: آيس من رحمة الله...!، رابعاً: نطالب بإتاحة المجال للإغاثة، والإسعاف، ومد يد العون لمن يحتاج، وعدم عرقلة ذلك".
واستنكرت رسالة صدرت باسم العلماء "أي فعل يستهدف به أي شخص على خلفية طائفية" وطالبت السماح بإتاحة المجال للإغاثة والإسعاف وتقديم دواء وغذاء وكساء وإيواء إلى المتضررين.ووقع على الرسالة عدد من الشيوخ من بينهم كريم راجح، سارية عبد الكريم رفاعي، محمد راتب النابلسي، محمد هشام البرهاني.