أخبار

متظاهرون في باريس يتهمون ميقاتي بدعم نظام بشار الاسد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تظاهر نحو 150 شخصا بعد ظهر الجمعة في باريس احتجاجا على زيارة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الى باريس، الذي اتهموه بدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد كما افاد مراسل لفرانس برس.

ويلتقي ميقاتي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الحكومة فرنسوا فيون الجمعة. وتجمع المتظاهرون تلبية لدعوة تنظيمات وهيئات عدة بينها منظمة "من اجل سوريا حرة" للتعبير عن الاحتجاج على زيارة ميقاتي لفرنسا وحملوا صورا يظهر فيها ميقاتي والاسد كتبت تحتها عبارة "الدعم يعني التواطوء في الجريمة".

وعملت الشرطة على ابقاء المتظاهرين على مسافة بعيدة من قصر ماتينيون مقر رئاسة الحكومة. واطلق المتظاهرون هتافات مثل "بشار مجرم، ميقاتي متواطىء" و"بشار مجرم وبوتين متواطىء".

وقال حسام العليوي المسؤول في منظمة "من اجل سوريا حرة" لفرانس برس "اردنا ان نسجل موقفا بعد ان اتخذ ميقاتي موقفا واضحا داعما للنظام السوري". وكانت وجهت دعوة الى ميقاتي لزيارة فرنسا كبادرة حسن نية تجاهه بعد ان وافقت حكومته على تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمكلفة ملاحقة قتلة رفيق الحريري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وعلى الباغي تدور الدوائر
إلياس عبد الأحد -

في لبنان المسألة أبعد من كونها تبعية لإيران، وعملائها، سواء حزب الله أو النظام الأسدي، وإن كان معلوما أن الحكومة اللبنانية الحالية هي حكومة المثلث الإيراني السوري وحزب الله، لكن تصويت لبنان ضد القرارات العربية الخاصة بسوريا يعد مؤشرا على انحدار مستوى اللعبة السياسية في بيروت، بل وفيه تذاك واضح من قبل الحكومة اللبنانية، واستخفاف بالدول العربية كافة، وإلا كيف نفهم أن يمتنع لبنان عن التصويت ضد سوريا في مجلس الأمن، علما بأن الصين وموسكو كانتا قد استخدمتا الفيتو ضد قرار يدين النظام الأسدي، بينما يصوت لبنان ضد القرار العربي؟كان بإمكان لبنان الامتناع عن التصويت، مثل ما فعل في مجلس الأمن، وبذلك يسجل احتراما للدماء السورية، وتقديرا للمنظومة العربية الجادة التي وقفت مع لبنان سواء ضد إسرائيل، أو إيران وعميلها حزب الله، وتستطيع الحكومة اللبنانية حينها أن تقول إنها راعت موقعها الجغرافي، وغيره من الأعذار الواهية. فالواضح الآن أن الحكومة اللبنانية كانت تخشى المجتمع الدولي حين امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة، بينما لم تكترث بدماء السوريين، كما لم تقم وزنا للعرب يوم صوتت ضد قرارهم لحماية السوريين، والموقف اللبناني ما هو إلا موقف مفضوح يدل على تصرف يحمل في طياته استخفاف مخز ، لايليق مع مواقف الدول العربية معه في أزماته التي مر بها ، أما ميقاتي فيكفي دليل واحد على خيانته لدينه عندما أرسل أربعة آلاف مسدس كاتم للصوت مكتوب على الصناديق هدية ميقاتي للرئيس بشار الأسد ، وبذلك كان مشاركاً رسمياً في قتل الشعب السوري .

وعلى الباغي تدور الدوائر
إلياس عبد الأحد -

في لبنان المسألة أبعد من كونها تبعية لإيران، وعملائها، سواء حزب الله أو النظام الأسدي، وإن كان معلوما أن الحكومة اللبنانية الحالية هي حكومة المثلث الإيراني السوري وحزب الله، لكن تصويت لبنان ضد القرارات العربية الخاصة بسوريا يعد مؤشرا على انحدار مستوى اللعبة السياسية في بيروت، بل وفيه تذاك واضح من قبل الحكومة اللبنانية، واستخفاف بالدول العربية كافة، وإلا كيف نفهم أن يمتنع لبنان عن التصويت ضد سوريا في مجلس الأمن، علما بأن الصين وموسكو كانتا قد استخدمتا الفيتو ضد قرار يدين النظام الأسدي، بينما يصوت لبنان ضد القرار العربي؟كان بإمكان لبنان الامتناع عن التصويت، مثل ما فعل في مجلس الأمن، وبذلك يسجل احتراما للدماء السورية، وتقديرا للمنظومة العربية الجادة التي وقفت مع لبنان سواء ضد إسرائيل، أو إيران وعميلها حزب الله، وتستطيع الحكومة اللبنانية حينها أن تقول إنها راعت موقعها الجغرافي، وغيره من الأعذار الواهية. فالواضح الآن أن الحكومة اللبنانية كانت تخشى المجتمع الدولي حين امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة، بينما لم تكترث بدماء السوريين، كما لم تقم وزنا للعرب يوم صوتت ضد قرارهم لحماية السوريين، والموقف اللبناني ما هو إلا موقف مفضوح يدل على تصرف يحمل في طياته استخفاف مخز ، لايليق مع مواقف الدول العربية معه في أزماته التي مر بها ، أما ميقاتي فيكفي دليل واحد على خيانته لدينه عندما أرسل أربعة آلاف مسدس كاتم للصوت مكتوب على الصناديق هدية ميقاتي للرئيس بشار الأسد ، وبذلك كان مشاركاً رسمياً في قتل الشعب السوري .