أخبار

سوريا تطالب مجلس الامن بتحمل مسؤولياته في مكافحة الارهاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: طالبت سوريا اليوم مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في مكافحة الارهاب وتنفيذ قراراته في هذا المجال داعية "من يستضيف ويدعم ويمول ويسلح المجموعات الارهابية في سوريا تسليمها هؤلاء المجرمين والارهابيين بموجب القانون الدولي والقرارات المتعلقة بمكافحة الارهاب".

وجاء ذلك في رسائل وجهتها وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الى السكرتير العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي والأمين العام لجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الانسان في جنيف حول التفجيرين "الارهابيين" اللذين استهدفا حلب صباح اليوم.

ودعت سوريا في الرسائل كل هذه الدول والاطراف "التي تؤمن التغطية السياسية والاعلامية لهؤلاء الارهابيين أن تتوقف عن ذلك فورا تنفيذا لقرارات مجلس الأمن القاضية بمكافحة الارهاب وتمويله" مؤكدة حقها في حماية مواطنيها ومحاربة الارهاب والعنف ووضع نهاية لهما.

وجاء في مضمون هذه الرسائل التي أوردتها وكالة الأنباء السورية ان "المجموعات الارهابية ارتكبت صبيحة هذا اليوم الجمعة جريمة مروعة في مدينة حلب من خلال تفجير سيارتين مفخختين استهدفتا المدنيين الأبرياء في منطقة سكنية قرب حديقة للأطفال ومؤسسة لتوزيع مواد غذائية ومقار لقوات حفط النظام".

وتضمنت الرسائل ان" التفجيرين الارهابيين أسفرا عن استشهاد ما يزيد على 28 مواطنا وجرح 235 آخرين جروح بعضهم خطيرة جدا ومن بينهم عدد من الأطفال".

وأكدت الرسائل أن "هذا العمل الارهابي المشين يأتي في اطار الحملة الظالمة التي تتعرض لها سوريا والتي تدعمها وتمولها بعض دول المنطقة وتحرض عليها وسائل اعلامية معروفة يثبت دعمها للمجموعات الارهابية والمسلحين الذين يقتلون المدنيين الأبرياء ويدمرون البنى التحتية وقطارات وحافلات نقل الركاب والمدارس وأنابيب النفط والغاز ومحطات الطاقة الكهربائية والمؤسسات العامة والخاصة".

واشارت الى أن "بعض دول المنطقة تقوم بتجييش اقليمي ودولي ضد سوريا تحت ذرائع انسانية في الوقت الذي تستضيف فيه جماعات ارهابية مسلحة اتخذت من القتل وسيلة لها للوصول الى أهدافها التدميرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهادة المحامي العام
صفوان علواني -

أعلن المحامي العام في حماة القاضي عدنان بكور انشقاقه،وإنه قدم استقالته من منصبه لعدة أسباب منها قتل 72 سجينًا في سجن حماة المركزي بتاريخ 31 يوليو 2011 وتم دفنهم بمقابر جماعية قرب قرية الخالدية، وبلغ عدد القتلى 812 شهيداً بالإضافة لمقابر الجماعية في الحدائق العامة والتي وصل عدد ضحاياها إلى 420 على الأقل من الناشطين السياسيين من الذين قتلوا برصاص الأمن ، وأردف: "طلب رئيس أجهزة الأمن مني توقيع تقرير أن العصابات المسلحة هي من قتلتهم، كما أن المخابرات اعتقلت عشرة آلاف شخص معتقل، بالإضافة لقتلها ثلاثمائة وعشرون مواطنا تحت التعذيب في سجونها ، ولقد قامت السلطة بإجباري تحت قوة السلاح على توقيع تصريح بدفن سبعة وعشرين منهم حيث تم نقلهم من البرادات إلى المقبرة الخضراء إحدى ضواحي حماة، ولقد قام الجيش بواسطة المدفعية والدبابات بهدم بيوت كثيرة فوق رؤوس أصحابها في حي الحميدة وحي القصور ولقد بقيت الجثث تحت الأنقاض حتى تفسخت وسأكشف العديد من الحقائق لاحقًا، ولقد أوضح بكور أسماء عدة شخصيات متورطين بهذه الأعمال من بينهم وزير الداخلية السوري محمد الشعار، ورؤساء أفرع الأمن في المدينة،ولم يطاوعني ضميري بأن أكون شاهد زور على جرائم النظام لذلك قررت اللجوء إلى خارج سوريا لأن النظام مجرم لايقوم بالقتل للمسئولين إلا بعد تعذيبهم بالكهرباء وسلخ الجلود وهم أحياءإلى أن يموت الشخص بعد ذلك .

الارهابيون اعترفو
سوري يوناني حر -

لقد تحمل الذي يسمى بالجيش الحر مسؤلية التفجير ولو بعد قليل من الوقت نفاه قائدهم بعد ان تم تداوله في العالم لانه ليس من مصلحتهم تبني امور كهذه ولكن الحقيقة تقال اولا وكل شي يتم تداوله بعدين هو كذب نعم الجيش الحر والمجلس الوطني هم مخططين ومنفذين العمليتين في حلب والشعب السوري لن ينساكم ابدا يا ارهابيين

الارهابيون اعترفو
سوري يوناني حر -

لقد تحمل الذي يسمى بالجيش الحر مسؤلية التفجير ولو بعد قليل من الوقت نفاه قائدهم بعد ان تم تداوله في العالم لانه ليس من مصلحتهم تبني امور كهذه ولكن الحقيقة تقال اولا وكل شي يتم تداوله بعدين هو كذب نعم الجيش الحر والمجلس الوطني هم مخططين ومنفذين العمليتين في حلب والشعب السوري لن ينساكم ابدا يا ارهابيين

ضربني وبكى وسبقني واشتكى
Strategic Studies -

تشهد الأوضاع في سوريا تطوراً نوعياً بانشقاق محمود سليمان الحاج حمد المفتش الأول في الهيئة المركزية لرئاسة الوزراء ووزارة الدفاع السورية،إن انشقاقه عن النظام السوري هو رد فعل طبيعي لأي سوري حر، وأشار إلى أن هناك العديد من الضباط يريدون الانشقاق عن النظام إلا أنهم يخشون على أسرهم ،وأضاف قائلا "الحكومة السورية بأكملها في معتقل ولا يستطيع أي من أفرادها التحرك إلا برفقة عناصر الأمن وكل منهم يود الانشقاق لكنهم يخشون على أسرهم وعائلاتهم، وبعضهم يتحدث بهذا الكلام ولكن ما باليد حيلة كيف ينشقون وكيف يخرجون من هذا السجن الكبير، وفى مؤتمر صحفى فى القاهرة صرح المفتش الأول محمود سليمان بأن "النظام أنفق مليارى ليرة سورية ( أي مايعادل أربعون مليون دولار) على الشبيحة لقتل المتظاهرين، من أبناء الشعب السوري ، كما أن أجهزة الأمن السورية تتحمل المسؤولية الكاملة عن قتل المتظاهرين، قائلا "إن المسؤولية المباشرة تقع على عاتق أجهزة الأمن"، موضحا أن "هناك ثلاثة أجهزة أمن تقوم بقتل الناس، جهاز الاستخبارات العسكرية وإدارة المخابرات العامة بفروعها وإدارة المخابرات الجوية هم من يقوم بقتل الناس بدون أي وازع من ضمير أو أخلاق أو قيمة إنسانية طبعا يقومون بقتل الناس بالمجان في الشوارع،ولا تزال الأوضاع في محافظات ومدن سورية تتجه نحو الأسوأ.. لذلك إلى متى تقوم الدول الكبرى بتصديق فبركات هذا النظام المخادع والكاذب والذي وعد الأمين العام كي مون بإيقاف استخدام الآلة الحربية ولم يفي بوعده بل قام بافتعال تفجيرات من تدبير الاستخبارات السورية ليستمر في جرائم الإبادة ، هناك شعب يقتل في كل ساعة ويتم الاجهاز على الجرحى وقتل الأطباء ، وتدمير المدن فوق ساكنيها في حمص وحماة وجسر الشغور،ودير الزور وادلب وجبل الزاوية وغيرها،وتقوم الشبيحة باذلال الشعب بالضرب والاهانة واختطاف النساء وقتل الأطفال واعتقال مئات الآلاف من الشعب المطالب بأبسط حقوق الإنسان التي تقرها المواثيق العالمية ، وزاد في وقاحته تقديم شكوى بأن هناك إرهابيين يقومون بتفجيرات مع أن الشعب السوري كله عرف حقارة هذا الاسلوب من سلطة الأسد يشجعه في استمراره في الكذب ليس روسيا والصين فحسب وإنما الدول الكبرى المالكة لقدرات قادرة على لجم الآلة الحربية التي تقتل الشعب الأعزل ولكنها لم تقم بأي تحرك مادي جاد وحازم لإيقاف هذه المجازر وفي هذا دليل قاطع على تواطؤ هذه