واشنطن ستثير مسألة سوريا مع نائب الرئيس الصيني

واشنطن: قال مسؤولون في البيت الابيض الجمعة ان الولايات المتحدة ستعبر لنائب الرئيس الصيني الذي يزور واشنطن الاسبوع المقبل، عن قلقها من قضايا التجارة وحقوق الانسان وسوريا.

واوضح المسؤولون انهم يريدون نقل رسالة الى تشي جينبينغ تؤكد ترحيب الولايات المتحدة بصعود الصين لكنها تؤكد ايضا ان بكين تثير قلق حتى مؤيدي اقامة علاقات معها.

وقال مساعد مستشار الامن القومي بن رودس للصحافيين ان "الصين بحاجة للاعتراف بانها تحتاج لمواصلة طريقها، الى تطبيق القواعد التي تخضع لها جميع الامم وخصوصا الاقتصادية منها لابقاء الدعم للعلاقات مع الولايات المتحدة".

من جهته، شدد داني راسل كبير مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما للشؤون الآسيوية على مسألة حقوق الانسان. وقال ان "تصاعد التوتر في التيبت وشينجيانغ يثير قلقنا".

واضاف ان "الولايات المتحدة تحدثت مرارا عن هذه المسألة وننتهز كل فرصة لدعوة المسؤولين الصينيين والقادة الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وضمان حقوق الانسان والحريات الاساسية لكل الصينيين بما في ذلك التيبت".

من جهة اخرى، اكد رودس ان واشنطن ستواصل الضغط على الصين التي استخدمت مع روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي لمنع تبني قرار ضد سوريا ينص على بدء مرحلة انتقالية في البلاد ووقف تصاعد العنف.

وقال "سنواصل الضغط من اجل تحقيق ذلك مع الصين لاننا نعتقد بصراحة ان الرهان على ان الاسد سيقمع شعبه لاخضاعه ليس صحيحا".

واضاف "نعتقد ان ايام الاسد معدودة وان هناك حاجة لانتقال (للسلطة) في سوريا".