أخبار

تجمع مناهض للنظام السوري في الرمادي غرب بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرمادي:نظم علماء دين وزعماء عشائر في الرمادي غرب بغداد السبت تجمعا مناهضا للنظام السوري، اعلن خلاله مئات المشاركين عن تاييدهم للجيش السوري الحر والتزامهم العمل على "نصرة اخواننا" في سوريا.
ونظم التجمع في الملعب الرئيسي وسط الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، مركز الانبار المحافظة العراقية الاكبر التي تسكنها غالبية سنية وتشترك مع الاراضي السورية بحدود يبلغ طولها اكثر من 300 كلم.

وجلست مجموعة من علماء الدين والشيوخ وزعماء العشائر في منصة داخل الملعب، بينما تجمع في مقابل المنصة حوالى 500 من ابناء المحافظة، بحسب ما اكد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وعلقت فوق المنصة لافتة كبيرة كتب عليها "يا سوريا المجد لك ولشهدائك الكرام، صبرا صبرا ان الانبار قادمة"، فيما رفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها "سوريا لا تحزني ان الله معك"، و"الخزي والعار لروسيا والصين".

كما ارتفعت وسط الحضور الاعلام التي باتت تمثل حركة احتجاجية في سوريا تتعرض للقمع منذ انطلاقها في منتصف آذار/مارس 2011، وقد قتل فيها اكثر من ستة آلاف شخص بحسب ناشطين.
وردد الحضور هتافات معادية للنظام السوري بينها "الانبار مع سوريا ضد بشار"، فيما القى عدد من رجال الدين وزعماء العشائر كلمات قصيرة ادانوا فيها قمع الحركة الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام في سوريا.

وقال احد زعماء عشائر الانبار ويدعى جلال عامر الكبيسي "تحية والف تحية الى اهل الشام. من الانبار ياتيك المدد باذن الله من عندنا قريبا".
واضاف ان "الانبار يجب ان تقف ضد الاعداء والله اكبر والنصر للجيش السوري الحر".

وفي ختام التجمع الذي بدا عند حوالى الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (07,30 تغ) واستمر لساعتين وكان في الاساس يهدف الى الاحتفال بمولد النبي محمد، تلا المشاركون قسما جاء فيه "نقسم بالله العظيم جميعا ان نحافظ على دماء المسلمين وان ننصر اخواننا في سوريا بدمائنا ومالنا وكل ما نملك".
واضافوا "نقسم ان نضحي في سبيل الله وان ندافع عن محافظتنا وعن حدودها الادارية وان نحارب الارهاب اينما كان وان نحارب اعداء الله من الفرس (في اشارة الى ايران) والامريكان واعوانهم".

وختموا قائلين "الله اكبر الله اكبر، هزم الاحزاب وحده، وسوف يهزم بشار وحده"، في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف