راهبة تيبتية تحاول إحراق نفسها في غرب الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شنغهاي: حاولت راهبة تيبتية في الثامنة عشرة من عمرها إحراق نفسها في جنوب غرب الصين، وفق ما اوردت الاحد منظمات للدفاع عن حقوق الانسان، في استمرار لهذه الظاهرة لدى الرهبان البوذيين ضد السيطرة الصينية على التيبت.
والراهبة التي تنتمي الى دير ماماي البوذي في اقليم سيشوان الصيني المحاذي لمنطقة التيبت، حاولت احراق نفسها السبت وفق منظمتي "فري تيبت" والحملة الدولية من اجل التيبت. واضافت المنظمتان ان الراهبة تدعى تنزين شويدرون وقد نجت.
واحصت منظمة "فري تيبت" التي مقرها في لندن 22 راهبا تيبتيا احرقوا انفسهم او حاولوا القيام بهذا الامر منذ عام في مناطق التيبت الصينية احتجاجا على القمع الصيني. لكن وسائل الاعلام الصينية تؤكد ان العدد ادنى من ذلك بكثير.
ومنعت السلطات الصينية الصحافة الاجنبية في الاسابيع الاخيرة من التوجه الى التيبت. وتابعت المنظمتان ان الراهبة اطلقت شعارات مناهضة للصين قبل ان تضرم النار في نفسها. وسارع عناصر من الشرطة وجنود الى نقلها ومنعوا الوصول الى الدير.
ورفض مسؤول في شرطة المنطقة الرد على اسئلة فرانس برس، واكتفى بالقول انه "لا يعلم تماما" ماذا حصل. ودعا شين كونانغو ارفع مسؤول في التيبت هذا الاسبوع الى التصدي لانصار الدالاي لاما، الزعيم الروحي لبوذيي التيبت، بتشدد اكبر.
وتؤكد الصين انها "حررت" التيبت "في شكل سلمي" وقدمت مساعدات الى سكانه لتحقيق تنمية اقتصادية في هذه المنطقة الفقيرة والمعزولة. لكن العديد من التيبتيين يحتجون بشدة على ما يعتبرونه تناميا لنفوذ اتنية الهان التي تشكل اكثرية في الصين وقمعا لديانتهم وثقافتهم.