أخبار

بغداد: العنف في العراق تراجع والارهابيون منشغلون بدولهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اعلن وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي ان "الارهابيين" الذين كانوا يقاتلون في العراق باتوا "منشغلين في دولهم"، مشيرا الى ان معدلات العنف تراجعت في البلاد.
وقال الاسدي وهو المسؤول الاكبر في وزارة الداخلية العراقية، ان "لدى الارهابيين امكنة كثيرة ليقاتلوا فيها".

واضاف "في السابق كان العراق فقط، لكن اليوم لديهم خيارات كثيرة".
وتابع ان "السوريين الذي يقاتلون مع تنظيم القاعدة كانوا ياتون للقتال في العراق، لكنهم اليوم يقاتلون في سوريا والمصريين يقاتلون في مصر، واليمنين في اليمن، والليبين في ليبيا".

وذكر الاسدي ان "الارهابيين توزعوا على هذه البلدان (...) وربما لديهم بلدان اخرى للبدء فيها".
وشدد على ان "معدلات العنف في العراق باتت اقل اليوم" في ظل الخطط الامنية التي تتبناها وزارتا الداخلية والدفاع منذ الانسحاب الاميركي نهاية العام الماضي، والذي ترافق مع تاكيدات حيال قدرة القوات العراقية على تسلم الامن.

واوضح الاسدي ان "اعمال الخطف اصبحت اقل وقد بتنا نعتقل الخاطفين بسرعة ونتتبع طرق تواصلهم".
وتراجعت اعمال العنف واعداد الضحايا في البلاد خلال الفترة الاخيرة.

فقد قتل خلال النصف الثاني من عام 2010 ما لا يقل عن 2025 عراقيا، فيما انخفض العدد الى 1554 خلال الفترة ذاتها من العام 2011، وفقا لمصادر رسمية.
وقتل 151 شخصا جراء اعمال العنف التي وقعت في العراق خلال كانون الثاني/يناير، بينما قتل 259 شخصا خلال الشهر ذاته من العام 2011.

واعلن الاسدي ان "طائرات المراقبة الاميركية ممنوعة قطعا من العمل في الاجواء العراقية لان المعلومات التي تحصل عليها لا تاتي الينا".
وشدد على ان "كل الفضاء والارض والمياه تحت سيطرة القوات العراقية"، لافتا الى انه بعد توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة عام 2008 اصبح "كل جهد امني او استخباراتي خارجي ممنوع".

وكان عدد من المسؤولين العراقيين اثاروا قضية تواجد طائرات مراقبة اميركية في سماء البلاد.
وقال الاسدي ان عمل وزارته التي لا تزال من دون وزير منذ تشكيل الحكومة قبل اكثر من عام، يتركز الى جانب الجهد في حفظ الامن على مكافحة "الفساد فيها الذي انخفض كثيرا خصوصا بسبب العقوبات".

واوضح لقد "نقلنا مدراء عامين واحلنا للتفتيش والنزاهة مسؤولين، كما اقلنا مدراء عامين بتهم فساد وقمنا بزيارات ميدانية في الليل الى مراكز الشرطة وراقبنا الدوريات وشرطة المرور".
وتابع "في السابق كان هناك فساد كبير وكنا ولا زلنا نحاربه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق العربي
برهان -

يجب على العراق انتهاز هذه الفرصة التاريخية

العراق العربي
برهان -

يجب على العراق انتهاز هذه الفرصة التاريخية