أخبار

الصين تدعو الى استئناف المحادثات بين ايران والقوى الكبرى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: دعا مسؤول صيني ايران والقوى الدولية الكبرى الاثنين الى الاستئناف السريع للمحادثات المتوقفة بشان برنامج ايران النووي ودعا الى تحسين التعاون بين الجمهورية الاسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وجاءت تصريحات مساعد وزير الخارجية ما جاوشو في نهاية زيارة الى طهران استمرت يومين اجرى خلالها محادثات مع نائب كبير المفاوضين النوويين الايراني علي باقري، بحسب ما افاد التلفزيون الايراني الرسمي.

وتاتي زيارة المسؤول الصيني مع تصاعد التوتر بين الغرب وايران بسبب نشاطات ايران النووية، التي تخشى الولايات المتحدة وحلفائها بانها تخفي ورائها مساع لانتاج اسلحة نووية.

وتسببت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على ايران في الاسابيع والاشهر الاخيرة الى انزعاج الصين الذي تعتبر اكبر مستهلك للنفط الايراني.

ورفضت بكين تطبيق الحظر الاميركي والاوروبي على النفط الايراني، رغم انها خفضت الشهر الماضي كمية النفط التي تستوردها من ايران واجرت محادثات مع دول اخرى مصدرة للنفط مثل السعودية.

وقال المسؤول الصيني اصبح من الضروري الان استئناف المفاوضات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة) "بالسرعة الممكنة وتعزيز التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران لكي يجد الجانبان حلولا فعالة لحل مشاكلهما".

وقال التلفزيون الايراني الرسمي ان الدبلوماسي الصيني اعرب عن امله في ان يقوم كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي "بارسال رد في اسرع وقت ممكن" على رسالة بعث بها الاتحاد الاوروبي قبل نحو اربعة اشهر لفتح الباب امام استئناف المحادثات بين ايران ومجموعة الخمسة زائد واحد.

وقال ان "الجانب الايراني قال ان جليلي سيبعث قريبا برد على الرسالة" التي بعثتها وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون، مضيفا "اعتقد ان هذا مؤشر ايجابي من ايران".

ونقل عن باقري قوله ان ايران ترفض "نهج الغرب من الحوار والضغط واللذان يقودان الى الفشل والجمود". وقال ان ايران ترغب في اجراء محادثات مع القوى العالمية تقوم على "الحوار والتعاون".

وتنفي ايران ان يكون لبرنامجها النووي اي بعد عسكري وتؤكد انه لاغراض مدنية بحتة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف