أخبار

تونس: إحباط مخطط لإنشاء "إمارة إسلامية"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعلن وزير الداخلية التونسي الاثنين ان 12 تونسيا على صلة بمجموعات قريبة من القاعدة في ليبيا تم اعتقالهم بعد المواجهات الدامية في منطقة صفاقس (جنوب شرق) في الاول والثاني من شباط/فبراير.

وقال الوزير علي لعريض في مؤتمر صحافي "تم ايقاف 12 شخصا لهم علاقة مباشرة بالقضية مع بقاء تسعة اشخاص في حالة فرار من المرجح ان يكونوا غالبيتهم في ليبيا".

ولم يستبعد لعريض "ان تكون لهذه الجماعة المتطرفة صلة بتنظيمات متطرفة في ليبيا وخصوصا ان المعلومات الاولية تشير الى ان هذه الجماعة شاركت في الاطاحة بنظام (معمر) القذافي".

وتحدث عن ضبط كميات كبيرة من الاسلحة، مرجحا "ان تكون عملية تهريب هذه الاسلحة قد تمت عبر المناطق المتاخمة للمعبر الحدودي (مع ليبيا) بالذهيبة".

واكد لعريض ان احداث صفاقس "كان الهدف منها انشاء امارة اسلامية في تونس".

وقتل شخصان واعتقل ثالث خلال مواجهات عنيفة وملاحقات في الاول والثاني من شباط/فبراير في بئر علي بن خليفة في منطقة صفاقس (300 كلم جنوب تونس العاصمة).

وغداة هذه المواجهات، اعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال العديد من الاشخاص من دون تحديد عددهم، لافتة الى انه "تمت ملاحقة بعضهم ومحاكمتهم بموجب قانون مكافحة الارهاب".

وتحدثت الصحف التونسية يومها عن فرضية شبكات سلفية جهادية او اشخاص مرتبطين "بجماعة سليمان" التي يشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وقد فككت تلك الجماعة وحوكمت بعد مواجهات مع عناصر قوات الامن اسفرت عن سقوط 14 قتيلا في كانون الاول/ديسمبر 2006 وكانون الثاني/يناير 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجار الدين
بهاء -

هذا هو ديدن الجماعات التكفيرية تجار الدين. ضد كل شيء جميل وضد كل أمل بغد أفضل. والكارثة أن من يحملون راية الإسلام السياسي المعتدل يجبنون عن مجابهتم ولجم غلوائهم. إن هذا الفكر والجماعات المتاجرة بالدين بلاء كبير في هذه المنطقة.

اخوان خونة
slim -

أكثر ما أضحكني أن الوزير الاسلامي و الذي تعلقت به فضيحة الفيديو الجنسي الشاذ الشهير سوف يقوم بمحاكمة السلفيين المقبوض عليهم بموجب "قانون مكافحة الإرهاب"" !! المصيبة ان هذا القانون هو نفسه الذي سبق و أن حوكم به الوزير نفسه..و كبير السحرة الاسلاميين الغنوشي و غلمانه الذين يمسكون الحكومة التونسية الآن !!! و المصيبة الأنكى انهم كانو يشتكون تونس و النظام السابق في المحافل الدولية ضد هذا القانون الذي كانوا يصفوزنه بالظالم و القامع و اللا انساني و المخالف لكل القوانيين !! و الآن و بكل بساطة..ينسون كل اعتراضاتهم و يحاكمون أعداءهم و معارضيهم بنفس القانون !!! عندما يقوا الناس ان الاخوان لا أمان لهم...فهذه حقيقة

تجار الدين
بهاء -

هذا هو ديدن الجماعات التكفيرية تجار الدين. ضد كل شيء جميل وضد كل أمل بغد أفضل. والكارثة أن من يحملون راية الإسلام السياسي المعتدل يجبنون عن مجابهتم ولجم غلوائهم. إن هذا الفكر والجماعات المتاجرة بالدين بلاء كبير في هذه المنطقة.

ما حكاية الفيديو الجنسي ؟
عزيز -

أرجوكم أريد أن أعرف ماهي حكاية فيديو الشذوذ الذي صوروه للوزير الاسلامي التونسي و شكرا

الى Slim
ليبيا حرة -

هناك فرق في عهد بن علي كان القانون يطبق على الظالم والمظلوم سواسية والمظلوم هو من يعارض الرئيس ونظام القمع يعني كان القانون أداة للقمع بسلطة الرئيس ! اليوم القانون أداة لحفظ النظام (عدم الفوضى) ولا تتجاوزه سلطة الرئيس الذي يسري عليه مثل سائر الأفراد.أما بالنسبة للفضيحة فحتى لو كان حقيقة فهذه ربما تكون حتى فبركة وحركة من حركات النظام السابق لإذلال السجين وكثيرا ما يعملونها وهذه من ميزات بن علي أكثر من غيره تلبيس التهم لكسر كرامة الناس! وإذا ثبت انها بإرادته وجبت إقالته!! هذه مهزلة .. وبالنسبة للإسلاميين من غيرهم تونس دولة مسلمة ولولا انها مسلمة لما نجح الإسلاميين في الإنتخابات بعد كل محاولات العلمنة السابقة من الرئيسين!! والمسألة ليست أسماء وكنى .. هناك فرق بين من يريد فرض أجندة ويسعى لمصالحه وكرسيه وبين من يريد الخير لبلده المهم إلا يفرض .. لا للأثنين لا لمن فرض العلمانية قهرا ولا لمن يريد فرض الأسلمة قهراً كذلك! وبإستطاعة الأثنين العيش سوياً لو احترم كل منهما خيار الآخر! وتونس فيها المناخ الجيد لذلك!

الى Slim
ليبيا حرة -

هناك فرق في عهد بن علي كان القانون يطبق على الظالم والمظلوم سواسية والمظلوم هو من يعارض الرئيس ونظام القمع يعني كان القانون أداة للقمع بسلطة الرئيس ! اليوم القانون أداة لحفظ النظام (عدم الفوضى) ولا تتجاوزه سلطة الرئيس الذي يسري عليه مثل سائر الأفراد.أما بالنسبة للفضيحة فحتى لو كان حقيقة فهذه ربما تكون حتى فبركة وحركة من حركات النظام السابق لإذلال السجين وكثيرا ما يعملونها وهذه من ميزات بن علي أكثر من غيره تلبيس التهم لكسر كرامة الناس! وإذا ثبت انها بإرادته وجبت إقالته!! هذه مهزلة .. وبالنسبة للإسلاميين من غيرهم تونس دولة مسلمة ولولا انها مسلمة لما نجح الإسلاميين في الإنتخابات بعد كل محاولات العلمنة السابقة من الرئيسين!! والمسألة ليست أسماء وكنى .. هناك فرق بين من يريد فرض أجندة ويسعى لمصالحه وكرسيه وبين من يريد الخير لبلده المهم إلا يفرض .. لا للأثنين لا لمن فرض العلمانية قهرا ولا لمن يريد فرض الأسلمة قهراً كذلك! وبإستطاعة الأثنين العيش سوياً لو احترم كل منهما خيار الآخر! وتونس فيها المناخ الجيد لذلك!

الى عزيز رقم 3
تونسي -

خالف شروط النشر

لم أخالف شروط النشر
تونسي -

فأنا و بكل بساطة شرحت لأخ عزيز حكاية الشريط الجنسي ...!!!!!!

لم أخالف شروط النشر
تونسي -

فأنا و بكل بساطة شرحت لأخ عزيز حكاية الشريط الجنسي ...!!!!!!