أخبار

اقتحام مقر إقامة القائم باعمال السفارة البحرينية في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: اكدت وزارة الخارجية البحرينية بأن المستشار صلاح عبدالرحمن الأحمد القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية يتمتع بحالة صحية ممتازة، ويؤدي مهام عمله الدبلوماسي في سفارة مملكة البحرين في دمشق على أكمل وجه، وذلك بعد أن قام عدد من المسلحين باقتحام مقر إقامته في دمشق فجر اليوم (13/2/2012)، وسرقة عدد من ممتلكاته الشخصية.

وعلى إثر ذلك، قامت وزارة الخارجية باستدعاء السيدة فائزة اسكندر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة، حيث تم تسليمها مذكرة دبلوماسية بهذا الشأن وإبلاغها بتفاصيل الحادث وبضرورة قيام السلطات السورية باتخاذ الإجراءات العاجلة لتوفير الحماية والأمن لمبنى السفارة وللدبلوماسيين البحرينيين المتواجدين في دمشق و مقار إقامتهم، استنادا على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961.

وكانت الدول الخليجية اتخذت خطوة حاسمة تجاه "النظام السوري" عبر طرد سفرائه واتهامه بارتكاب "مجرزة جماعية واجهاض" الجهود العربية للتوصل الى حل للازمة المستفحلة في هذا البلد الذي يشهد مواجهات دامية بين المحتجين والسلطات.

واكد بيان رسمي لمجلس التعاون شديد اللهجة ان "السعودية رئيس الدورة الحالية تعلن بان دول المجلس قررت سحب السفراء من سوريا والطلب في الوقت ذاته من جميع سفراء النظام السوري مغادرة اراضيها وبشكل فوري".

واوضح ان هذه الخطوة تاتي "بعد ان انتفت الحاجة لبقائهم بعد رفض النظام السوري كل المحاولات واجهضت كافة الجهود العربية المخلصة لحل هذه الازمة وحقن دماء الشعب السوري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تستخدم غازات سامة
الليث الحلبي -

أكد النقيب المنشق عن الجيش السوري عبدالسلام أحمد عبدالرزاق لقناة "العربية" أن قوات الأسد تستخدم غازات سامة ممنوعة دولياً تحت إشراف خبراء إيرانيين وروس. وكشف أن الجيش استعمل غازاً يشلّ الأعصاب لتسهيل دخوله الى مدينة حمص، كما كان ينوي استعماله على نطاق واسع في جبل الزاوية والزبداني. وأوضح النقيب السابق في إدارة الحرب الكيميائية أن الجيش السوري يمتلك مواد سامة خانقة، وكمية صغيرة منها كفيلة بالقيام بحرب إبادة. وقال إن استعمال المواد الكيميائية كان يتم تحت إشراف خبراء روس، بلد المصدر لهذه المواد، وكذلك خبراء إيرانيين، وكان هؤلاء يحددون متى وأين يتم استخدام هذه المواد. وأضاف عبدالرزاق أن استعمال هذه المواد كان حكراً على الفرقة الرابعة من الجيش السوري والحرس الجمهوري.